واه اسفاه على هذا الزمان ….
واه اسفاه على كل من لا يعرف ابرع قائد في الجيوش الاسلامية ….
واه اسفاه على كل من لا يسمع بحرب الردة وفتح العراق والشام ….
شبابنا احقا ً لا تعرفون هذا السيف … احقا ً لا تعرفون بطولاته … سأعرفكم به ..
انه ابرع قائد.. انه انه ذلك الرجل الادبي انه خالد بن الوليد اجل خالد بن الوليد
هو ابو سليمان ، خالد بن الوليد بن المغيرة من بني مخزوم ، وقد كان ابوه الوليد زعيما من زعماء قريش ، ومن اكثرهم مالا وولداً .
كان طويلاً وحث الحية وكان يشبه عمر بن الخطاب كثيرا ً ، حيث ان ضعاف البصر كانوا لا يميزون بينهم .
نشأ محبا للفروسية ، وظهرت عبقريته العسكرية مبكرا ً حتى انتهت اليه قيادة الفرسان في قريش قبل اسلامه .
اين انت ايها البطل اين ذهبت … ذهبت واخذت معك الشجاعة والقوة والفروسية ، اشتهرت بسيف الله المسلول لكن لا احد يعرف ما معنى هذا الاسم ؟ او لماذا سميت بذلك الاسم ؟ ومن اطلقه عليك؟
1- سيف الله المسلول : مثال الشجاعة في ميادين القتال ، ففي غزوة مؤته قبلت ان تكون القائد رغم رغم هول الموقف ، واقدمت على القتالدون خوف ، لانك شجاع ، اوقعت الرعب في قلوب الروم ، ومن تلك الموقعة لقبك النبي صلى الله عليه وسلم بسيف الله فقال : ( اللهم انه سيف من سيوفك ، فأنت تنصره )
عرفت ايضا ً …
2- بالطاعة والاخلاص لله تعالى : كنت مثال الطاعة ، حيث انه عندما طلب منك الخليفة ابو بكر الصديق رضي الله عنه بتولي جيوش المسلمين في بلاد الشام ، فقلت : السمع والطاعة لله ، ولخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
3- القيادة العسكرية : كنت ذكيا ً ماهرا ً في ادارة المعارك ، ولم تدخل في معركة الا وكان النصر حليفك ، فمثلا ً : عندما استلمت قيادة جيش المسلمين في غزوة مؤتة ، اعدت ترتيب الجيش فجعلت المقدمة مؤخرة ، والمؤخرة مقدمة ، والميمنة ميسرة، والميسرة ميمنة ، واوهمت بذلك جيوش الرومان ان النجدة قد وصلت اليك ، فرعبوا وتراجعوا عن مهاجمة المسلمين ، فانسحبوا ، لذلك استطعت بذكائك ان تنقذ جيش المسلمين .
يا لك من رجل رائع تمنيت الشهادة وانتَ على فراشك ، عندما قلت : " لقد شهدت مئة زحف او زهاءها ، وما في جسدي موضع شبر الا وفيه ضربة او طعنه ، او رمية ، ثم ها انا اموت على فراشي ،فلا نامت اعين الجبناء " .
وكانت وفاته رضي الله عنه في مدينه حمص سنة احدى وعشرين للهجرة . ودفن فيها .
تبعثرت الكلمات ولا استطيع ان اصفك اكثر من هذا لانني لو اردت وصفك لانهيت كل كلمات العالم .
ندعو الله ان يعيده بايدى رجال يعرفون الله بحق
شكرا ثمرة الجنة على الاختيار المميز دوما
طرح رائع ..بوركتي أختي الغالية
بالتوفيق اختي العزيزة ..
تحياتي و تقديري ..
كم نفتقد لأمثال تلك السيوف
بوركت أختي على الطرح الجميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــه ،،،
شكري وتقديري على هذا الطرح المتميز والمفيد ، كم نحن بحاجة ماسة لمعرف أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
هذا الصحابي الجليل ، الحديث عنه يطول ويحتاج لمجلدات ، فهو مدرسة وجامعة ، يجب أن نتعلم كباراً وصغاراً من سيرته العطرة وأفعالة التي لا مثيل لها .. نعم هو مثال للتحضية والشجاعة والفداء . وكم نحن في حاجة لمثل هذا الصحابي الجليل ، خاصة في وقتنا الحالي ، ليخرس الألسن ، ويقطع رقاب أعداء الإسلام .
شبابنا احقا ً لا تعرفون هذا السيف … احقا ً لا تعرفون بطولاته … سأعرفكم به ..
نعم الكثير منهم لا يعرفون .. والمصيبة الكبرى أن الكثير من أطفال المسلمين ناهيك عن الكبار ، يحفظون عن غيب أسماء الكثير من لاعبى كرة القدم والمصارعين ، وغيرهم .. فأين أولياء الأمور ؟ نحن في حاجة إلى تنشأة جيل جديد يعيد لنا أمجادنا التي فرطنا فيها بسهولة .
جزاك الله خيراً .. وجعل الله عملك هذا زيادة في ميزان حسناتك .
حفظك الرحمن وأدامك ذخراً للإسلام والمسلمين .
خـالد ، و ما أدراكَ ما خالد
سيفُ الله البتّار ، و قائد جيشِ المُختار
هِزبرٌ إذا دُقَّ للنزال .. داهيةٌ في الأقوال و الفعال
ذاك من عزّ الدينَ فأعزّهُ اللهُ !!
ما أجملَ سيرتهُ ، و ما أطهرَ سريرته
كِلاماتُ الغزو تُنبئُ عن رفعة و شأْو
كيف لا ؟! و هو من تلكَ الأرومة النقية و الزُّمرة التّقية
كيفَ لا ، و هو صنعةُ أشجع الشجعان صلى الله عليه و سلم ما سبحَ القمران
منيّتهُ آية ، و موتُهُ عَجبٌ من حكاية
كانَ صريعَ الدّار بعدما تمنى الاستشهادَ مع الأبرار
فشاء ! و قدّرَ الحكيمُ ما شاء
لألاّ يُنقلَ بينَ عديمي النُّهى و العقول .. أنّى قتلنا سيفَ اللهِ المَسلول !!
.