تخطى إلى المحتوى

سَ أكون ُ أنت ِ , <3 2024.

؛

,

حَآئِرة ْ ولَسُتُ أَدْريِ مَآ الْسَبْبْ !
مُؤْسِف ْ جدآ ِ أن ْ أرآك ِ وقَد ْ غَآبت ْ شَمْسُك ِ
أَتألم ْ بِ وخز ٍ الْسِكين ْ فِيِ صَدْري ِ ,’
بِ رَبْك ِ أَيَتهـآ ِ الْعَذْرَآء ْ أَجِيبِيني ِ !
أَين ْ أَسْكن ُ وأنت ِ فِي الْعُمْق ِ شَلـآل ٌ من ْ الْنَهر ْ !
كَيْف َ لِي ِ أرى َ الـألَم ْ إِخْتِرآق ٌ من ْ بِئر ِ الْوحدة ِ
ومن ْ زمْزِم ْ رُوحي ِ أُعْطِيك ِ الثَنآَيآَ ومِنْهآ ِ الْغَدَق ُ الْمٌؤَججْ
آَيَآ الْرُوُح ُ أَنت ِ ورَكب ُ الْحيآة ُ مَآ عَآد َ مُلْتِصِقآ ِ إلـآ َ بِك ِ
والْحَيآة ُ لـآ أنْفَآس ٌ ولـآ أرْوآح ٍ بِ دون ِ عَميق َ الْعِطر ِ مِنْك ِ
لَيْسَ الْكلـآم ُ وَحْده ُ يُوحي ِ ب ِ لـأَشْيَآء ِ الْتِي ِ تَنمو ْ بِ الْدَآخل ْ
كل ُ الْصَمت ِ ذَآك ِ أرَق ٌ !
لَيْسَ للْجسَد ِ الْحآمل ْ , إِنمـآ ِ للـأَشْيَآء ْ الْتي ِ تَحْمل ْ الْصَمت ْ
تِلْك َ الْـأَنْبُض ْ والـأنْفَآس ُ , تِلْك ِ الْتي ِ تَغْضب ْ دون ْ إِنْذآر ْ
تِلْك ْ الْتي ِ تتُعِبُنآ ْ تِلْك َ الْتيِ تتُعِبُنـآ ِ تتُعِبُنآ وفَقَط ْ !

روح وريحان يسريان في الروح ب عمق العطر الذي يأتيان بنا إليهما ؛
كذلك الشوق الذي ما زال يلبث دون عناء علي قلوبنا
وذو عناء اعظم اذا أوحينا به ؛

سَ أَتَمَرَد ُ عَلَيْك ِ أنت ِ خَآصة َ !
س َ أكون َ أنت ِ فِي ِ لَحظة ِ خُبْث ْ
سَ أَسرِق ٌ مِنك ْ الـألم ْ , س َ أَخَبِئه ُ فِي ِ نَبْضي ِ
ف َ أنآ َ ذُو عقل ٍ يَنمو ْ بِ لـآ عآطفة ِ مع ْ الوَجَع ِ

عَآطِفَة ٌ أنت ِ ذًو ْ قلْبِية ِ حَزينة ِ
بَريئِة ٌ ولَسْت ِ بِ ذَلِك ْ

سَ أكون ُ أنت ِ, <3

كَ . . أورَاقِ الخَرِيفْ !
يتسَاقطُ أُناسْ لـِ يحِلَ محلَهُم , أُناسٌ آخروُن ..

سَقَطت ِ أَنت ِ , دَعينيِ أُلَمْلِم ُ الْرُوح َ مِنك ِ
س َ أَكون َ أنت ِ ,
ف َ الْبَحر ْ لـآ تُرْمى َ بِه ِ إلـآ الـأشَيآء ْ الْمُؤْلِمة ِ
سَ أكون َ
بَحرآ لِك ِ ,

يَآ درُوب َ الْحب ِ إِذهبي ِ إلِيهـآ ِ
وقُولي ِ لهـآ بِنبض ِ خَفي ِ يَهْمِسُ فِي أُذُنهـآ ِ :
{ أن َ خُيُوط ْ الشَمسِ في ِ مسْرآهـآ ِ مـآضية ِ تُصْبِح ُ كل َ صَبَآح ِ هآنئة ِ
مُتَبَسِمة ِ والـأهم ْ مُتَفَآئِلة ِ مُتَيقنة ِ بَ أن ْ الْحيآة ِ ما َ زآالت ْ أفْضَل ْ ,
أو َ لـآ تَعْلَمين ْ أن ْ الْحيـآة ُ دون َ أحيآء ِ ليست ْ بِ حيآة ِ لاكي!
دعِي ِ عَنك ِ الْسَرآب ِ وآمْضي ِ لاكي
فَـ سَأيتي ِ ذلك َ الْنور ْ الْمخبأ بين ْ طيآت َ الْغيوم ْ ,
أتعظي ِ بـ شَمس ْ قلبنـآ ِ لاكي!
فَ لَك ِ

ف َ

يَعْتَرِيني ِ

صَمْت ٌ

/:

!

؛

قُدِرَت ْ :

4:30AM فَجْرَآ
2472016

وَلِـأنه ُ الْحنين

ِ

قَصَدت ُ الـْخلـآن ِ ..
وأيْقَظت ُ هَفوآتِهم ِ ..
وكيف َ ضَآقت ِ بِيآ الرُوح ِ في ِ وحدة ِ سَمآئي ِ ..
وهنآك الْطيور ُ الْمهآجرة ِ , [ رحلـــت ْ ,
وكيف َ جَفت ْ سَحآبة ُ مِن مطر ْ ,
هآ قَآد حآن َ الْرَخيل ِ ,
أهَديكم ِ الْتحآيـآ والْسَلـآم ِ ,
أهديكم شَوْفي ِ ودمعة ِ الْحنين ِ

,


أو َ لـآ تَعْلَمين ْ أن ْ الْحيـآة ُ دون َ أحيآء ِ ليست ْ بِ حيآة ِ لاكي!
دعِي ِ عَنك ِ الْسَرآب ِ وآمْضي ِ لاكي
فَـ سَأيتي ِ ذلك َ الْنور ْ الْمخبأ بين ْ طيآت َ الْغيوم ْ ,
أتعظي ِ بـ شَمس ْ قلبنـآ ِ لاكي!

جميلَة هذه العبارات، التِي ختمت النبضَ بـابتـسامة لاكي

وَصمت *
حِين يعجزُ الحَرفُ عن مُسايرَة البيان

إن قُمت ب التعلِيق ف سأعيق جمآل الحرف هنآ..
نعيمآ لي لآني كُنت ظلآ لروعة حرفك ..
تقديري ، ولحرفك بِ دوآم الوجود..


ويبقى قلمكِ غاليتي ضياءً للفيض…

ولقلمكِ نسج رائع على صفحات الفيض…

دام بوحك راقي ومتميز..

سلمت يمناك

غَمامة تَهطل بِمحبرة سامية ،

أنيقة جداً ورقيقة الوقع ،

رعاكِ الإله ، تروق لي كثيراً أحرف قلمكِ ،


يعجز القلم عن مسايرة حروفك اللؤلؤية
فنسجك لها من نوع خاص , نادر ومتميز
ولااقول سوى بورك بك وبقلمك المعطاء
اللذي يغدقنا بروعته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.