لاشيء شدني أن أعود إليك ياقلمي أكثر من هذه الدماء !
ويح العروبة حين سالت من وجوهكم عارا أسودا
ويح العروبة أن تنتمون لها !
أيارب ْ من سواك لهم حين خذلهم المسلمون وخانهم العرب !
يارب شام البطولة تنزف دما قانيا ،
تخضبت بأحمر شبابها ,
دُفنت عروسا بأثوابها !
سوريا يارب تستنجد وتمدد يداها فيخذلها بنو قومي ويزودون طاغيها بالموت !
،
أحرقوا عمر حيا ! ونحرو الطفلة رهف
فقأوا عينا هاشم وكسروا ضلع أحمد
سلخوا جلدها حية واستخرجوا كبده من بين حشاه
وتستمر الأوجاع ولعنة دمائهم تدوي في سماء ضمائرنا
لاخير فينا إن لم ننصرهم
لاخير فينا
لاخير فينا
أعرف جيدا أن صوتك بح من فرط العويل
وأعرف أكثر ذالك القهر المدفون بين ماتبقى من أضلاعك ألم الخذلان
ألم الغدر ألم نداءاتك التي تعود لك ِفي كل مرة دون أن تصل !
آه يافاتنة ماعرفكِ العرب إلا وقت رخاءكِ ولاعرفوا فيك ِ إلا الحانات والمراقص ْ
وحين َ مددت يداكِ الممزقة لينتشلك أحد هؤلاء قهقهوا وصمتوا وكمموا أفواهنا حتى لانُخرج حرفا موجوعا تتضمدين به
فخانوا الدين والعروبة والإنسانية !
قسما لينصرنك الله !
قسما ستعودين حرة منتصرة شامخة وليخذلن الله عدوك ِوعدوه
أوما تشعرين بألم ٍ يشبه المخاض !
قسما أنها ولادة النصر !
سيولد من بين حشاكِ نورا تضاء به ِ سوادات الوجع ْ
سيولد ْنصرا ينسيكِ طعنات الآه
لن يترككِ الله فقط اثبتي واصبري ثم أبشري بفتح من الله ونصرٍ قريب ~
ويعود القلم النابض بالقوة والواقعية والألم …
تسعدني حروفك وأسلوبك ولو كان ممزوج بحزن …
لافض فوك …
سينتصرون بإذن لله..
دام بوحك يالغلاااااا
شكرا لأنك كنت هنا .