تخطى إلى المحتوى

صفحة من مذكرات معلمة 2╝◄لسراااج المنير►╚ 2024.

لاكي

..


أخواتي الحبيبات


بالأمس البعيد حدثتكن عن بعض مشرفاتي


واليوم أحدثكن عن بعض من طالباتي …


عائشة … وذلك الدرس !!


لاكي


قبل أعوام عديدة ..


كانت عائشة .. حفظها الله …. إحدى طالباتي ..


كانت طالبة مجتهدة ..


غاية في الاحترام والأدب


وملتزمة بشرع ربها سبحانه وتعالى ..


أحسبها كذلك ولا أزكي على الله من أحد أبدا ..


كانت تلاوتها للقرآن مؤثرة جدا ..


ولا عجب فهذا كلام الله تعالى ..


الذي يسلب العقول ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه


كم تأثرت بمواعظها في الطابور الصباحي عندما تشارك في الإذاعة المدرسية


لاكي


في يوم من الأيام


مثلت الأمة في أحد المشاهد


كان ذلك مشهدا أدته في إحدى المناسبات


في ذلك اليوم أخذني العجب


كانت تتحدث بقوة وثبات


لا أزال ياعائشة أتذكر


كم تأثرت بكلماتك !!


كم كنتِ ثابتة !!


مثلتِ أمتك بقوة!!


صورتِ جراحها !!


أظهرتِ صبرها ..


ربما نجد هذا كثيرا في طالباتنا ولله الحمد


لكن هل تعلمون .. لماذا بقيت عائشة في مذكراتي ؟؟


هناك ثمة شيء يدعو للعجب !!


لاكي


عائشة ذات السبعة عشر خريفا ..كانت مصابة بمرض في القلب


ومع ذلك كانت دائما مبتسمة …. متعاونة … متفائلة


لم تتذمر أو تشكو لأحد


أو حتى تلمح بذلك وإنما عرفت من إحدى الأخوات


أواه ياعائشة …؟؟


كم تغلبت على معلمتك


لقد تعلمَت منكِ


درسا في الصبر


لا أزال أتذكر وميضا في عينيك


وحزنا يسكنا مقلتيك…


ومع ذلك تبتسمين …


وتعاملين الجميع بكل أدب واحترام


وتظهرين رضاك بقضاء رب العالمين وقدره


ولا تعلقين .. تقصيرك عليه ..


بل تسعين دائما لأن تكوني في القمة …

لاكي

لا أعلم أين عائشة الآن ؟؟؟


قد تكون معلمة


قد تكون أما ومربية


لكني لم أنساها فقد علمتني درسا … أحتاجه كثيرا


لاكي


اللهم بارك فيها وفيما وهبتها من جميل الأخلاق


اللهم وفقها لكل خير وثبتها


اللهم اجعلها للمتقين إماما …


لاكي


ابنتي الطالبة :


ماتت الكلمات على شفتي ماذا عساني أن أقول لك ِ بعد هذا ؟؟


كم أحب أن تكوني مثل تلميذتي عائشة ..


بل مثل أمنا عائشة رضي الله عنها من قبل


فقد علمت الصحابة و الأمة من بعدهم علوما عظيمة …


لاكي


والآن أطلب من كل طالبة ومعلمة أن تسطر كلماتها وما استفادته من هذا المثال الذي عشته قبل سنوات ..

لاكي

غالِيتي فقيرة ..
مُعلمتنا الفاضِلة :

سطرتِ لنا أحرُفكِ الذهبية التي نبعت من قلبكِ
فوصلت لِقلُوبِنا

ضربتي لَنا مِثالاً لطالبة امتازت بِأروع الصِفات وأحلاها , كم نتمنى أن
تكثُر هذهِ الفِئة من الطالِبات فِي مدارِسنا ..!

أسأل الله أن يحفظها ويُوفقها فِي حياتِها
وأسأل الله أن يشفِيها ويُلبِسها لِباس العافِية
وأن يُبارك بِأخلاقِها لاكي
غاليتي.. فقيرة ..

كَثَّر الله من أمثالِكِ
فأنتي فِعلاً مِثالاً للمُعلمات التِي يَحتاجُهن المُجتمع لاكي

بُورِك بِعطائِكِ

:
:
يالها من فتاة ,
ويالهُ من درس ْ
ياليت في الأمة كتلك الفتاة كٌثر
مٌعلمتي الغالية ..
إنه الوفاء المحض عندما تبقى ذِكرى تلك الفتاة تعانق أطيافكِ
بحق تأثرت والله بما كتبتي ورفعت أكفي داعيةً لها
أسأل الله أن يثبتها ويحفظها وأن يجمعكِ وإياها في الدنيا وفي الجِنة العُليا
/
بإذن ربي سأعود
لأذكر بعض ذكرياتي
/
دٌمتِ حرفاً بالخيرمٌكلل
تحياتي

و عليكم السلام و رحمة الله
تعالى و بركاته
نعمَ الطالبة أنت يا عائشة
فبالرغم من السنين الجالية
لازلت في الأذهان أنتِ باقية
أعطيت لكل من عرفك و بصمت معهود
درسا في الصبر وفي كل ماهو محمود
&
&
فعلا و قد صدق الشاعر حين قال
أخلو بنفسي و السعادة بيدي فإذا ذكرت البعد هاج أنيني .
و لكم تبسم خاطري حتى إذا عنت له ذكراك زاد حنيني
&
&
بارك الله فيك أختي الفقيرة لربي على هذه الإلتفاتة الصادقة
أكثر الله من المعلمات المثاليات القدوة
وأصلح الله طلابنا و جعلهم بالدين نبراسا للأمة

لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
:

بارك الله فيكِ أختي فقيرة لربي، على هذا الطرح ..

والآن أطلب من كل طالبة ومعلمة أن تسطر كلماتها وما استفادته من هذا المثال الذي عشته قبل سنوات ..

استفدت من مثالك، أنه مهما كان بي …. أكون دائمًا مبتسمة، ومعطاءة، وأحاول أسعد من حولي،
حتى أتركهم بذكرى جميلة، كذكرى عائشة (حفظها الله حيث تكون) …

فقيرة لربي، نفع الله بكِ ،، وكثر معلمات من أمثالك لاكيلاكي ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طالبه ليست ككل الطالبات

طالبه يتمنى الجميع أن يصبح متألقا مثلها

طالبه نادر وجودها .. مهما كانت المصيبه ،، تواجها

هذه الطالبه هي ليست مجرد طالبه

أنها طالبه ومعلمه ودعايه ومربيه

فجزاه الله خيرا دنيا وآخره ..

وعافها الله مرضها ،، اللهم أكفي جميع المسلمين والمسلمات

آمين ياربي

:

،

لقد أثرت في نفسي هذه القصه كثيرا

.. فقيره لربي ..

مميزه كعادتكِ أخيتي

لم أجد منكِ سو التميز و الإبداع

لم أجد من قلمكِ سو ما سطره من حروف الذهب

جزاكِ الله جنته لاكي

وكفاكِ وكفا جميع المسلمين من الأمراض بإذن الله

،،

أختكِ

هبة السماء

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غاليتي فوفو
ما أروعك من معلمة
~*~
خنقتني العبرة يا أخيتي عند قرآتي لقصة عائشة..
لأني أعرف طالبة اسمها عائشة ..
وأيضاً مريضة بالقلب ..
درست مع أختي في المرحلة المتوسطة..
مع أني لم أصداقها أو أعايشها كثيراً إلا أنني لم أنساها …
وذلك لأنها كانت طيبة القلب خفيفة الظل كثيرة النشاط – مشاء الله – ..
~*~
أذكر هذا الموقف الذي جعلني لم أنساها :
عندما كنتُ بالمرحلة الإبتدائية أذهب في بعض الأيام إلى أختي في مدرستها
وكانت عائشة -شفاها الله- عندما تراني تبتسم لي
وأحياناً تكلمني بكلمات بسيطة مثل كيف حالك ومين أنتي … ثم تذهب مع صديقاتها.
وفي أحد الأيام عندما دخلْت وجدتها جالسة على الأرض ومسندة ظهرها للجدار
ويديها على صدرها وهي تبكي بمرارة وبصوت ضعيف …
عندما رأيتها بهذا الحال تفاجئت!!…. مالذي أبكى عائشة !! ..
فأخبروني أنها مريضة بالقلب وهي تتألم منه …
آه كم أحبك ياعائشة..
أعانك الله يا أخيتي وشفاكِ..
.
~*~
.
حبيبتي فوفو ماستفدته من قصتك :
*أن المريض ليس مريض القلب الحسي
بل المريض مريض القلب المعنوي
* ليس كل نشيط صحيح ، وليس كل صحيح نشيط ..
* المرض ليس مانعاً بل قد يكون أحياناً دافعا..
*وكما قيل – اضحك للدنيا تضحكلك –

غالتي… ومعلمتي… ومربيتي :
الفقيره لربي
جميل ما كتبتي.. مبدعه كعادتك..
تعلمت منك الكثير وما زلت اتعلم اتمنى لو طالت تلك السنين لابقى بقربك واتعلم منك اكثر
ولكن ..سنه الحياه اجبرتني على ان انتقل لمرحله اخرى
صحيح لم تكن تلك الفتره طويله ولكن تعلمت منك ما ينير لي دربي في الحياه بفضل من الله سبحانه وتعالى
شكرا لك …وشكرا لعطائك
عندما كنت اقرأ قصه عائشه احزنتني في بادئ الامر ولكن هنيئا لها بأن تركت بصمه رائعه في حياتك وحياه من حولها اسأل الله ان يجعل صبرها ورضاها بقضاءه وقدره في ميزان حسانتها
وأن يجزيك بكل خير على كل ماقدمته وعلمته لنا
وأسأل الله تعالى كما جمعنا بدنيا فانيه بأن يجمعنا بالفردوس الاعلى مع من نحب ..

شكرا لك على هذا الطرح الرائع
ابنتك وتلميذتك:وجـــوده

بارك الله فيكن أخواتي الفاضلات ..
وجزاكن الله خير الجزاء
أسأل الله أن يتجاوز عنا ..
ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل

معلمتي الغالية ..

مهما ابعدتنا المسافات .. ومهما ابعدتنا الأيام ..
سيظل حبكِ ساكناً في قلبي ..
ممسكاً بكل مشاعري ..

حنانكِ ابهرني ..
كلماتكِ الصادقة جعلتني احبكِ اكثر فأكثر ..

معلمتي الحبيبة ..
مهما كانت المسافات بعيدة .. فصورتكِ ساكنة في قلبي ..
وعقلي لن تخرج منهما .. مهما الأيام كانت قاسية علينا
وأبعدتنا عن بعضنا ..
فأنتِ بلسم لجروحي وان كنتِ بعيدة .. انتِ نجمتي المضيئة دائماً
وإن كنتِ بعيدة عني ..

ساحتفظ بكل الذكريات معكِ .. فلقد كانت من أجمل ذكرياتي ..
وأجمل مغامراتي .. كلامكِ الرائع الذي كنتِ ترددينه وتقولينه لنا ..
لن أنساه مادمت حية ..

فأنتِ وحدكِ من جعلتنا متفائلين في هذه الحياة ..
أنتِ وحدكِ من زرعت الأمل في نفوسنا النائمة ..
أنتِ وحدكِ من جعلت شعارنا " عش ليومك وأنسى مامضى وماقد يأتي "
أنتِ وحدكِ كنتِ لنا أملاً وملجاً عند الحزن ..

معلمتي .. مهما قلت من كلمات لن أوفيكِ حقكِ ..
فأنتِ من جعلتني أعيش هذه الدنيا بسعادة غامرة ..
ومن جعلتني أفكر دائماً بأنني فتاة بسيطة أمامكِ أنتِ ..

اليوم فقط عرفت مدى محبتكِ لي .. عرفت ماذا أعني بالنسبة لكِ ..
اليوم فقط .. فهمت ماذا يعني أن اكون طالبة لديكِ أنتِ ..

أنا الآن أفتخر بأنكِ درستني يوماً ما ..
أنا الآن سأخرج من مدرستي وأنا مرفوعة الرأس بأنكِ أنتِ من علمتني ..

لذا .. آخر كلماتي .. معلمتي ستظلين دائماً معلمتي التي أحبها
ولن أنسى مافعلته من أجلي ..

لكِ مني كل الحب والاحترام والتقدير ..

تحياتي لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.