بسمِ الله الرحمن الرّحيم
الحمد لله الذي شرّف هذه الأمة بالدين الذي ارتضاه ديناً ..
و بإرساله محمداً خير الأنام عليه أفضل الصلوات و البركات و السلام
و أكرمها بكتابه أفضل الكلام, و جمع فيه سبحانه و تعالى جميع ما يُحتاج إليه
من أخبار الأولين و الآخرين و المواعظ و الأمثال، و الآداب و الأحكام
إن الحديث عن القرآن الكريم حديث عن كلام رب العالمين المنزّل على خير الأنبياء و المرسلين
لذلك فهو يحتاج من العناية و الرعاية ما يناسبه، و من الكلمات و الألفاظ ما يلائمه
لذلك كان عليّ أن أذكركن أولاً أختى الحبيبة ببعض الأيات التي وردت فى كتاب الله
عن فضل تعلم القرآن وحفظه : )
قال تعالى: إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا [ سورة الإسراء: 9 ].
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ •لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ [ سورة فاطر: 29 – 30 ]
و من الأحاديث
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( خيركم من تعلم القرآن و علمه ) رواه البخاري
و عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، و الذي يقرأ القرآن و يتتعتع فيه، و هو شاق عليه له أجران ) متفق عليه
أهمية التفسير
علم التفسير من أهم العلوم التي ينبغي لنا العناية بها إذ أن شرف العلم بشرف المعلوم
قال ابن عطية رحمه الله : فلما أردت أن أختار لنفسي وأنظر في علم أُعِدُّ أنواره لظُلَمِ رمسى
سبرتها بالتنويع والتقسيم وعلمت أن شرف العلم على قدر شرف المعلوم فوجدت أمتنها حبالاً وأرسخها جبالاً وأجملها آثاراً وأسطعها أنواراً علم كتاب الله
جلت قدرته وتقدست أسماؤه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تـنـزيل من حكيم حميد الذي استقل بالسنة والفرض
ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرض هو العلم الذي جعل للشرع قواماً واستعمل سائر المعارف خداماً
إلى أن قال : قال الله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً }(المزمل:5)
قال المفسرون: أي علم معانيه والعمل بها
وقال ابن تيمية رحمه الله : قد فتح الله علَيَّ في هذه المرة من معاني القرآن ومن أصول العلم بأشياء كان كثير من العلماء
يتمنونها وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن
أهيمة التجويد
حفظنا للقرآن هو نعمة من الله عز وجل
ولكن التلاوة بالتجويد ومراعاة ما اتفق القراء على إخفائه ومده
وما أشبه ذلك أمر متعين فقد نقل علماء القراءات أن تلاوة القرآن بالتجويد واجب شرعي
فقد قال ابن الجزري:
والأخذ بالتجويد حتم لازم ….. من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا…….. ….. وهكذا منه إلينا وصلا
أخواتى الغاليات
يا صاحبات الهمة العالية , يا بنات أمة محمد
إن الله قد منً عليكِ بنعمة الإسلام , وأكرمنا جميعاً بالقرآن
ذلك الكنز العظيم , كلام رب العالمين
هل تعلمين أنه عند تلاوتكِ للقرآن فإن الله يحدثكِ , وهل هناك أجمل من ذلكِ !!
لهذا الجمآل كنت هنا
لأدعوكِ لكى تركبى معنا فى سفينة النجاة, لنأخذ بيد بعضنا البعض ونشد الهمم ونعقد العزم لتعلم القرآن وحفظه
أسباب نزول كل آية و معرفة أحكآم التجويد , والتفسير
الفكرة كالتالى ~
يوم الجمعة من كل أسبوع سأطرح سورة من القرآن أو بعض الآيات
مصحوبة بأسباب النزول، والأحكام التجويديّة، والتفسير ( من تفسير الشيخ السّعدي )
لسهولة شرحه وإختصارهِ ..
وفى نهاية كل جزء سيكون هناك مسابقة بيننا , لنحفّز بعضنا البعض على الإستمرار
في أمانِ الله وحفظِه
فكرة رااااااااااااااااائعة وان شاء الله فى موازين حسناتك حبيبتى
بارك الله فيك
ما شاء الله تبارك الله
أعجبني وكثيراً
قيّم وممتع
نحتاج لمثل هذه المواضيع الهادفة والممتعة بحقّ
جزاكِ ربي كلّ خير رائعتي
بسم الله تبارك الرحمن
الموضوع أكثر من رائع والفكرة متميزة
بإذن الله ربنا يبارك في أوقاتنا جميعا وسأنضم معكن لأكون من الركب (:
بارك الله فيك وادامك على هذا المنوال …
مشاء الله عذوبة
طرح قيم وجدا رآئع
وسأكــون معكن بإذن الله
جزيتِ خيرا .. ()
فكرة رائعة أسأل الله أن يتم لك أجرها ويرزق الجميع نفعها
،’