السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
هذه سلسله من الفتاوي .. سأحاول بأذن الله تقديمها تباعا … لمجموعة من كبار العلماء السنه …
ومن اراد المشاركه فلا مانع ولكن لابد الى الأشارة الى مصدر الفتوى ..
حكم الغيبة إذا كان في الإنسان ما يقول
س : بعض الناس هداهم الله لا يرون الغيبة أمرا منكرا أو حراما ، والبعض يقول : إذا كان في الإنسان ما نقول فغيبته ليست حراما ، متجاهلين أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أرجو من سماحة الشيخ توضيح ذلك جزاكم الله خيرا؟
ج : الغيبة محرمة ، ومن الكبائر ، سواء كان من العيب موجودا في الشخص أم غير موجود ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سئل عن الغيبة قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته
وثبت عنه كل أنه رأى ليلة أسري به قوما لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فسأل عنهم ، فقيل له : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم ، وقد قال سبحانه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من الغيبة ، والتواصي بتركها ؛ طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وحرصا من المسلم على ستر إخوانه وعدم إظهار عوراتهم ، ولأن الغيبة من أسباب الشحناء والعداوة وتفريق المجتمع .
والله ولي التوفيق .
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الثامن للشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز .. رحمة الله …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
هذه سلسله من الفتاوي .. سأحاول بأذن الله تقديمها تباعا … لمجموعة من كبار العلماء السنه …
فكرة طيبة جداً .. لا حرمك الله أجرها ..
بارك الله فيك ونفع بك ..
وبانتظار باقي السلسلة ..
جزاك الله خيراً وأحسن إليكِ ..فكرة رائعة لاحرمك الله أجرها ونفع بها ..
وأثابك الله على حرصك على مصدر الفتوى سدد الله خطاك ..
واصلي وفقك الله000
جزاك الله خير..
ومن اراد المشاركه فلا مانع ولكن لابد الى الأشارة الى مصدر الفتوى ..
السلام عليكم
س1: جاء لإنسان ولد بستة أشهر، خرج من أمه حيّاً ومات بيومه، هل له تمايم [ – أي : عقيقة – ] أو لا؟
ج1: إذا كان الأمر كما ذكرت من خروج الولد من أمه لستة أشهر حياً؛ سن أن يذبح عنه عقيقة، ولو مات بعد ولادته، وذلك في اليوم السابع من ولادته، ويسمَّى؛ لما رواه أحمد والبخاري وأصحاب السنن، عن سلمان بن عامر، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: " مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى " ، وما رواه الحسن عن سمرة رضي الله عنه، أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم السابع، ويحلق، ويسمى " رواه أحمد وأصحاب السنن، وصححه الترمذي ، والعقيقة شاتان عن الغلام، وشاة عن الأنثى؛ لما رواه عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " من أحب منكم أن ينسك عن ولده فليفعل، عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة " رواه أحمد وأبو داود والنسائي بإسناد حسن.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي
الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 11 / 444 ، 445 ) .
mhmd