تخطى إلى المحتوى

على أعتاب المراهقة 2024.

لاكي

لاكي

نستيقظ صباحاً ونجد العمر أصبح من رقمين

وداعاً للطفولة

يقال والعهدة على الراوي أن مرحلة الطفولة الحالية
تمتد حتى الثامنة عشر من العمر
وأن مستقبل الإنسان وحضارة الأمم تتأثر
بشكل كبير بمرحلة المراهقة التي مر بها الفرد… معقول!!!!!!!!!!!!!!!
لاكي

مراهقة كلمة مشتقة من راهق وتعني الاقتراب من شيء ما،
لكنها في علم النفس تعني فترة متقلبة ذات صعوبة تعتبر الاختبار الأول في الحياة

ولنضع نصب أعيننا أن هناك فرق شاسع بين المراهقة والبلوغ

وسأخوض بالحديث عن المراهقة التي يعتبرها البعض فترة عواطف
وتوتر وشدة تواجه في طريقها العديد من الأزمات النفسية وتسودها المعاناة
والإحباط إضافة إلى القلق وصعوبة التوافق،
حيث يبحث المراهق عن شخصيته الذاتية
ويرفض الانصياع والعيش في جلباب الأهل

الأهل يبثون همومهم وآلامهم وما يعانون من المراهقين

والمراهقين يشكون من عدم تفهم الأهل لهم
ومحاولة فرض السيطرة عليهم والحجر على آراءهم وحريتهم.
فالمراهقة هي طفولة فهل أطفال الحاضر كأطفال الزمن الماضي!!!!!!!!!!!!!!

هي مرحلة من مراحل العمر مرت بالأجداد والآباء عبر العصور
لكن لكل عصر سماته
لكن بعض
علماء الغرب لم يمروا مرور الكرام بل بالغوا في وصف هذه المرحلة حتى وصل
بأحدهم وهو ستنالي هول أن قال أن جميع المراهقين هم في الأساس مرضى بحاجة لعلاج طبي ونفسي…
وكعادتنا نحن العرب سارعنا باستيراد هذه الفكرة وتفننا بإضافة التوابل لها ووجدنا مبررا لأخطاء الشباب والفتيات
بأنها مرحلة طيش وتذهب بحالها وساهم التلفاز والسينما في تحجيم هذه المسألة حتى باتت الشغل الشاغل للعديد من الناس.
يرتكب الشاب الغلطة تلو الغلطة …. ما زال طفلا

تتهور الفتاة …. ما زالت طفلة

مراهق ..مراهقة….

والمراهقة يُعرف عنها أنها البوابة
للوصل إلى سن الرُشد وخلالها يتم التكليف بالبلوغ

لكن مراهق …مراهقة….

هل هو سبب كافي ليكون الشماعة الجاهزة لتعليق الأخطاء عليها!!!!!
سيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنه حين قاد جيشا من الصحابة رضوان الله عليهم
هل كان طفلا حسب المفهوم العصري

وكم كان عمر ابنيْ عفراء حين تشاجرا أيهما يقتل أبا جهل

الإسكندر المقدوني الم يكن يمر بمرحلة المراهقة حين قاد حروبا ومعارك!!!!!!!!!!!
لاكي
لنترك لهم عصرهم ولنعد لعصرنا الحالي

مجرد أن يضع احدهم قدمه على أول عتبات المراهقة

حتى يبدأ الإرهاق الفعلي

إرهاق النفس وإرهاق الأهل وبدايات التصادم معهم

لم أعد صغيراً

وتبدأ خطوات التمرد ..أهلي لا يفهمونني؟؟؟؟؟؟؟

أمي سيدة دقة قديمة !!!!!!!!!!!!!

أبي لا يعلم عن التطور العلمي والتكنولوجي شيئا !!!!!!!

أخواتي لا يؤمنون بحقي ولا يكترثون بما أمر به

وتبدأ الصدامات وتكسير ومخالفة القوانين المنزلية وتبدأ صراعات داخلية
في نفس الطفل سببها اختلاط الأمور وعدم وضوحها من وجهة نظره وتفكيره الدائم بها.

وطبعا لابد للعصبية من دورها الريادي مع التمرد والصراع الداخلي ليزداد العناد
لتحقيق مطالبه غير مكترث بمشاعر الآخرين المهم أن تتحقق مطالبه أو يسعى هو شخصيا لتحقيقها
ولا يهم الوسيلة المهم أن تتحقق .

لاكي
تمر هذه المرحلة بكل ما فيها خلال سنة أو سنتين عند البعض وقد تبقى عند البعض لمرحلة
متقدمة معتمدة على البيئة التي ينشأ بها الطفل وعلى التربية ومساحة الحرية الممنوحة للمراهق ،
إضافة للتربية الدينية والأخلاقية ومدى تحمل المراهق للمسئولية.

من مشاكل هذه المرحلة الانطواء عند البعض

وظهور مشاكل عاطفية وسلوكية عند الأغلبية ولا ننسى التأخير الدراسي عند البعض
والغرق في أحلام اليقظة إضافة إلى الكآبة التي يمر بها بعضهم
ببساطة شديدة …منتهى البساطة

كي تمر المرحلة بسلام على الأهل تقبل الطفل كما هو ..
احترام رأيه وعدم انتقاده بشكل سلبي أمام أخوته والآخرين
ومنحه مسئوليات ومساحة من حرية اختيار اللبس ونوع الأكل الذي
يفضله ،وعدم التدخل اللامبرر في حياته إلاً إذا لزم الأمر.

لاكي

أولى لاكي

موضوع رائع غاليتي اناغيم

في هذه المرحلة يحتاج الشباب والفتيات من يكون بقربهم
ويرشدهم بطريقة ودية بعيد عن الانتقاد والقسوة عليهم
فهي مرحلة لا تطول ويمكن أن تمر بسلام لو عرف الأهل
كيفية التعامل مع ابنهم أو ابنتهم في هذه السن

بارك الله فيكِ أناغيم
وزادك من فضله

:::

سعادتي لا حد لها بتواجدك أبلة حنين
وشكرا لدعمك وتشجيعك

المراهقة لم أعرف معاناتها الا بعد ان بدأت أختي تحبو على اعتابها

كان الله في عون الوالدين

تسلم الأيادي يا غاليه موضوعك رائع

موضوع جميل واسلوب رائع

بارك الله فيك

سلمت يداك اناغيم
طرح مميز
بوركت

بارك الله فيكِ غاليتي
كما عهدناكِ رائعة

شكرا على المرور العطر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

’،

المراهقة من أصعب المراحل العمرية
حيث أنها تمر في أطوارٍ متعددة
نظراً لـ تجديدها المستمر في كل مرحله من مراحل تلك الفئة العمرية
والسبب حدوث تغيرات[ جسمانية وعقليه ] تتضارب
مع تصرفات الشخص .. حيث يعتبر نفسه كبيراً
جاهلاً انه في مرحلة نمو نحو الكُبر والنضوجْ ..[ أي لم يكبر بعدْ ]
فـ يتخذ مسارات خاطئة ويقتبسها ممن حوله في نفس المرحله العمرية
ممن لم يتوجهو الوجهه السليمة
لذا لابد من أولياء لأمور متابعة أبنائهم في هذه المرحله
وتوجيههم نحو[ السلوك السليمْ ]..

’،

" أناغيم "
طرحٌ موفقْ بوركْ فيكِ
وفي عطائكِ ..
وفقتِ لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.