وسائل رائعة جدا لهدم البيوت || أجل هدم البيوت ..؟ الله المستعان
ثم هي في الجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق والعشيق لتزين العلاقة المحرمة، وتجمل حديثه تلطف عباراته، وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبي والمرأة! فتصبح وقد تقلب قلبها وكرهت زوجها.
ثانيا: تهدم البيوت من جلسات فارغة من بعض الصديقات والزميلات في حصص الفراغ، أو الجيران في جلسات الضحى والعصر! فالحديث استهزاء بالأزواج وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية.
وكل مرأة تدعي أن زوجي فعل بي وقال لي، وأحضر لي، حتى تكون الزوجة المسكينة أذنا تسمع فيقع في قلبها كره زوجها البخيل وزوجها المشغول وزوجها الكسول.
ثالثا: مما يعين على هدم البيوت: عدم القرار في المنزل، فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار.. أسواق وحفلات.. زيارات! قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها.
رابعا: المعاصي والذنوب شؤم على البيوت فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعا! قال بعض السلف: إني لأعصى الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي.
وقال ابن القيم: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة مالا يعلمه إلا الله.
والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جدا.. منها تأخير الصلاة، والغيبة والنميمة والخروج إلى الأسواق متبرجة متعطرة وغيرها كثير.
خامسا: مما يهدم البيوت ويفرق الأسر الكبِر من قبل الزوجة! وبواعث الكبر والعجب كثيرة: الجاه والمال والشهادة والجمال وغيرها! مع قلة عقل وقصر نظر.
سادسا: مما يهدم البيوت استبداد الزوجة وتسلطها في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة، فيقودها ذلك إلى التعنت والقفز على قوامة الرجل فتفسد نفسها وأسرتها.
سابعا: تُهد البيوت من عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له، فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها، أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور وتهدم الأسر.
ثامنا: المرأة العاقلة تنزل من أكرمها وجاورها في الفراش والمنزل منزلة عظيمة، فلا تتسخط عليه، ولا تندم عشرته، فإن مثل هذه المرأة الناكرة للمعروف المضيعة للعشرة حري أن يسلب الله ـ – عز وجل – ـ نعمتها! وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة.
ولتتذكر الزوجة قول النبي – صلى الله عليه وسلم – «لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه ».
تاسعا: تُهدم المرأة بيتها وتبدد سعادتها إذا سلكت طريقا وعرة ذا شوك، هاهي تطالب زوجها بالسفر وثانية بالقنوات الفضائية! وما علمت المسكينة أن المعاصي والذنوب تجلب النقم وتبعد النعم! كم من امرأة سعيدة هانئة تحولت نعمتها إلى شقاء بسبب معصية الله ـ – عز وجل – .
عاشرا: المرأة الذكية الفطنة تراعي أحوال الزوج ومتطلباته، فهي تعلم موعد نومه وغذائه، وماذا يحب وماذا يكره، تسارع إليه حتى يسارع هو بقلبه إليها.
الحادي عشر: تهدم المرأة بيتها بلسانها! إذا جلست مع زوجها خالفت أمر الرسول – صلى الله عليه وسلم -وبدأت تذكر فلانه وصفتها و جمال شعرها وطولها، وتصفها لزوجها حتى يستعذب الحديث في النساء، فإن كان رجل صالحا لربما تزوجها وإن كان فاسداً لربما أفسدها أو أفسد غيرها.
وقد نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن ذلك بقوله: « لا تباشر المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها » رواه البخاري. وقد ترى المسكينة أن هذا الحديث عن النسا ووصفهن لزوجها يقرب زوجها إليها، وقد أضلت الطريق و تاهت في الدروب.
منقووول
فعلا هي كثيرة أغلاط وأخطاء المرأة في حق زوجها والتي لا تنتبه لها الا بعد فوات الأوان
جعلها لك ربي في موازين حسناتك
وهدانا لما فيه الخير والصلاح
سلمت يمينك
حقا احسنت الإختيار .
نِعَم النصيحة ولكنها تشمل الزوج أيضاً فمنهم من يتصرف مثل تلك الأمثلة من النساء
مثل أن يتندر بين رفاقه على زوجته ومنهم من يطلق عليها لقب : الحكومة !
ومنهم من يكثر الخروج ويطيل المكوث خارج البيت
ومنهم من يكثر من فعل المعاصي والذنوب
ومنهم من يسهر على الفضائيات حتى يغلبه النوم أمامها ويترك زوجته بمفردها
ومنهم من يتكبر ويتجبر ويظلم ولا يُنفذ حدود الله ولا يتقيه في زوجته
نعم النساء تفعل ذلك ، وكذلك الرجال
جزاك الله خيراً غاليتي على النقل النافع
وجزا كاتبه خيراً ونفع بكمــا
نورتِ النافذة الإجتماعية وفي إنتظار جديد مفيد لك بارك الله فيكِ
جزاكم الله خيرا ونفع بنا وبكم
رزقنا الله واياكم الاخلاص والقبول
لا تنسوا ذكر الله||سبحان الله
انه غرور ومبر يزرعه الشيطان في قلبها لتتسارع في خطى الهدم
ولا ننسى ان بعض البيوت هدمها الرجال
من هم على علم وفهم من ملكوا قوامة البيت وقيادته
من وظفهم تعالى لحمايته ونصح شريكته وارشاد اولاده
البيت شراكة ان لم يقم كل طرف بدوره فسدت الشراكة وهدم البيت
يسلمو اختي للاختيار
جزاكم الله خيراا ونفع بنا وبكم
ورزقناالله واياكـــــــ,,,,,ــــــم الاخلاص والقبــــــــــ,,,,,ــــــــول
لا تنسوا ذكر الله || سبحان الله
تعلمنا أنه من يذكر الله كثيرا فإنه يدخل الجنة وهو يضحك
موضوعك مفيد بصورة عامة حتى لو كان منقولا "وهو في الغالب منقول" لكن المهم هو وصول الكلمة الطيبة و النصيحة المثمرة
فقط اعتراضي هو أننا "كالعادة" نحمل المرأة مسئولية كل شيء: هي التي تقصر- هي التي تشاهد الفضائيات- هي التي لا تقدر حق زوجها- إلخ
مثلا موضوع خروج المرأة له جوانب كثيرة فليس كله مذموما و ليس خروج المرأة من أجل الترفيه عن نفسها و تقليل الضغوط أمرا سيئا
بل بالعكس فوجود المرأة أو أي انسان في مكان واحد لا يبرحه يصيب بالاكتئاب و يصبح البيت لا يختلف عن السجن مهما كان واسعا أو جميلا
و أي انسان أو حيوان يحتاج للخروج و تغيير المكان
في بلاد الأجانب يعتبرون "نزهة الكلاب" مقدسة و لا يتخيلون حبسها و يعتبرونها "إساءة معاملة"
أنا أقدر كل نصائح الدعاة الأجلاء و علماء الدين لكن بعضهم ينصح وفقا لكونه رجلا و ليس عالما و لهذا نجد الكثير من الدروس و النصائح و حتى الفتوى متحاملة على المرأة
و نادرا ما وجدت أحدا يتحدث عن القوامة أو يعطيها حقها لكن معظم ما أسمعه أو أقرأه يتحدث عن دور المرأة
فلو كان الزوج متسكعا خارج المنزل مع أصدقاء السوء أو خائنا أو ظالما فالمرأة هي السبب و كأن الرجل هو الطفل الذي لم تكتمل تربيته بعد "و لن تكتمل"
و للأسف فالمرأة المسكينة باتت تصدق هذا و تردده و تقتنع أنها : سبب كل المصائب و الفتن و تنقل هذا لأجيال قادمة
و لو تلفتت يمنة أو يسرة تعتبر هادمة لبيتها
و لا أحد يعتبر تقصير المرأة سببه الأساسي هو تقصير الرجل و تخليه عن دوره أو جهله به
الرجل في عصرنا لا يتذكر الشرع إلا في حقوقه و متعته الخاصة و قد اصطلح لقب "الحق الشرعي" لنوع واحد من الحقوق لصالح الرجل نعرفها جميعا
و طبعا المقولة الشهيرة "الشرع يبيح أربعة" و معروف أنها للتعدد
فمن شجع على انتشار هذه المصطلحات التي لا نذكر الدين إلا بها؟ إنه الرجل الذي يقلب كل الموازين لصالحه
لا تفهمي مداخلتي بأنها هجوما على موضوعك فأنا أكرر أن نصيحتك مفيدة
و جزاك الله خيرا