ثم جلت أيضاً حتى انتهيت الى شاب،وفي عنقه زبيل فيه شيخ كأنه فرخ، فكان يضعه بين يديه،في كل ساعة،فيزقه كما يزق الفرخ. فقلت:ماهذا؟ قال:أبي وقد خرف،وأناأكفُله، قلت:فهذا أبرّالعرب.
ويذكر أن عاقاً كان يجر أباه برجله إلى الباب ليخرجه من الدار، فكان له ولد أعقُّ منه،وكان يجره برجله إلى الشارع،وإذا بلغ به الباب،قال:حسبك،ماكنت أجر أبي إلاإلى هذا المكان،فيقول له ولده:هذاجزاؤك،والزائد صدقة مني عليك.
فانظر الى هذه الحادثة أيضاً تبين لك ان الحياة دين ووفاء،وأنك كما تُدين تُدان، فعامل أبويك بما تحب أن يعاملك به بنوك.ولا يكن هذا هدفك فحسب فإن هذا هدف دنيوي بل اجعل ابتغاء وجه الله أمام عينيك يكَمُل إخلاصك وتنال مرادك
فقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من عقوبة عقوق الوالدين فقال : (ثلاثة لاينفع معهن عمل: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف )
بارك الله فيكِ
اللهم اغفر لوالدي وموتى المسلمين وارزقني بر والدتي على الوجه الذي يرضيك عني …
أثابك الله وبارك فيك
واللهم أجعلنا من البارين بالوالدين وليس من العاقين بهم …
اللهم ارزقني بر والدي على الوجه الذي يرضيك عني …
أثابك الله وبارك فيك
وبرهما كما تحب وترضى
بارك الله فيكِ على هذه المساهمة الطيبة
هلا حمامة الجنة
شمالية غربية
شعاع الايمان
أم المنذر
زهر
إيناس
فجر الليل
نورتو الموضوع