وأيتها الأخوات الكريمات
إن هداية البشر ودعوتهم إلى الإسلام من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى ومن اجل القربات والطاعات .. قال تعالى في سورة فصلت : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) .. و قال تعالى في سورة آل عمران : (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) .
والدعوة إلى الله عز وجل ليست إختياراً إنما هي واجب وتكليف لا مفر من القيام به .. قال صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية " رواه البخاري .. ولهذا فإن الدعوة إلى الله عز وجل ليست حكراً على جهابذة العلماء والخطباء وكبار الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى .. بل كل مسلم ومسلمة مطالب بالدعوة من خلال البذل والعطاء والتضحية .. حسبما أوتي من إمكانات وقدرات مادية ومعنوية .. وإن الممارس للدعوة بنفسه .. والمساهم بماله .. والمساهم بقدارته وفكره .. جميعا ً لهم نصيباً من قوله صلى الله عليه وسلم : " لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم " .
أخي ساهم ولو بالقليل من أجل نصرة هذا الدين واعلم يا أخي أن هذا المشروع مستمر – بإذن الله – بك أو بغيرك فلا تبخل على نفسك .
ومن أنجح الطرق وأثرها تأثير الدعوة عن طريق المراسلة وإهداء الكتيبات والأشرطة
طريقة الإرسال كالتالي :
الكتيب : يوضع في مظروف حسب حجم الكتيب وتوضع الرسالة داخل الكتيب ويلصق المظروف ويفتح فتحة صغيرة في أحد أطراف المظروف ليبين أن ما بداخله مطبوعات ويكتب على المظروف مطبوعات لأن المطبوعات عليها تخفيض
الشريط : يتم اختيار شريط مناسب ويفضل شريط وعظي للشيخ خالد الراشد أو للدويش أو حسب ما تختارين . يتم مسح الكتابة التي على ظهر الشريط بموس حلاقة أو بمادة مزيل المناكير السبب : ( حتى لا يتعرض الشريط للمصادرة لما يحمله من مادة دينية ) بعد مسح الكتابة يوضع الشريط داخل علبة شريط شفافة ويكتب العنوان ويفضل كتابته بالحاسب وتوضع ورقة العنوان داخل العلبة ويتم لف العلبة بلاصق شفاف ( سبب لف الشريط بلاصق شفاف ليتعرف موظف البريد أن الذي بدخله شريط تسجيل وحفظ الشريط من التلف )
بعض الرسائل التي وصلتنا ننشرها لتحريك الهمة :