تخطى إلى المحتوى

فتوى قرأتها في كتاب للشيخ محمد الصالح العثيميين رأيت من أهميتها نشرهها حتى تعم الفائد 2024.

سؤال:
بعض الناس يقول في دعائه "إن شاء الله" فما رأيكم في هذا القول؟ غفر الله لكم وأعلى درجتكم.

الفتوى:
فأجاب قائلا: لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول " إن شاء الله " في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له قاله سبحانه وتعالى {ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60 ] فوعد بالإستجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال إن شاء الله لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه شراً، أو يدخرها له يوم القيامة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسأله وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له".

فإن قال قائل ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول للمريض "لا بأس طهور إن شاء الله"؟ فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من الخيــر والرجــاء وليس دعاء، فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء. والله أعلم.

بارك الله فيكِ
جزاكِ الله خيراً أختى الكريمة وبارك فيكِ
جزيت كل خير على النقل الطيب..
جزاكِ الله خير أخيتي
الشمسلاكي
وفيك بارك المولى لاكي

bosy98
آآآمين وبارك الله الوجوه النيره والقلوب الصادقهلاكي

الجمان

بارك الله فيكي يالغاليه لاكي

طيـ القلب ـبة
وإياك واشكر تواصلك الدائم لاكي

جزاكِ الله خيراً وأثابك ..

مشكوووره عالمرور الكريم حبيبتي حياااك المولى لاكي
جميل منك يااختي هذا التنبيه

وهذا اللفظ في الدعاء حتى الشخص عندما يدعو بذلك لا يستشعر العزم والإلحاح في الدعاء والشعور بالحاجة لله

بوركتي يابنت البدو

النور الله يجعل ما قلتي في ميزان اعمالك عزيزتيلاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.