س81 / قال تعالى { فسجد الملائكة كلهم أجمعون } ص73 ، لماذا جاء بـ { أجمعون } بعد { كلهم } مع أن كلهم تأكيد ، وأجمعون تأكيد ؟
ج81 / لأن لكل منهما تأكيده الخاص المنفرد به عن الآخر ، فكلهم : تدل في صورها المختلفة على الإحاطة والشمول ، وأجمعون تدل على الضم والاجتماع ، فالأول تأكيد لوحدة الفاعل ، والثاني تأكيد لوحدة الفعل .
فلو قال : فسجد الملائكة لاحتمل أن يكون بعضهم سجد والبعض الآخر لم يسجد ، فلما قال { كلهم } زال هذا الاحتمال ، فظهر أنهم سجدوا بأسرهم ، ولكن بقي احتمال آخر وهو فعل السجود هل كان منهم في لحظة واحدة أم في زمن متفرق ؟ فجاءت { أجمعون } لتفيد أن الفعل كان دفعة واحدة أي سجدوا معا .
——————
س82 / قال تعالى { فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} طه 117 لما ذا لم يقل سبحانه فتشقيا ؟
ج82 / أسند الإشقاء لآدم وحد ، لأنه قيم المنزل ، ومن ثم سيكون التعب والشقاء الواقع عليه أكثر من حواء .
—————–
س83 / قال تعالى { ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين } التحريم 12 لم قال سبحانه القانتين مع أنها أنثى ؟
ج83 / لأن أمها تمنت أن تلد ذكراً لخدمة المسجد الأقصى ، فجاءت أنثى لحكمة يعلمها الله عز وجل ومع ذلك فإن الله سبحانه أعطاها مرتبة الذكور وعاملها معاملة الذكور تكريماً لها ، أو أنها من الرهط القانتين أي المطيعين لله تعالى وهم أهلها ، أي وكانت من بنات الصالحين .
——————
س84 / قال تعالى { وجعلناها وابنها آية للعالمين } الأنبياء 91 لماذا لم يقل سبحانه آيتين ؟
ج84 / لأن شأنهما واحد ، فهما آية واحدة ، فهي حملت بغير فحل ، هو جاء منها بدون فحل .
—————–
س85 / قال تعالى { سيهزم الجمع ويولون الدبر } القمر 45 لماذا أفرد سبحانه الدبر ؟
ج85 / للإشارة إلى أنهم في التولي والهروب سيكونون كنفس واحدة ، فلن يثبت منهم أحد ، فسيفرون دفعة واحدة ، ومن ثم سيكون لهم دبر واحد ، وهو تعبير عن جبنهم وهلعهم وفداحة هزيمتهم .
—————-
س86 / قال تعالى { هم العدو فاحذرهم } المنافقون 4 لماذا جمع سبحانه في { هم } وفي { فاحذرهم } وأفرد كلمة { العدو } ؟
الاجابة في الجزء التالي …. أنشاء الله