تخطى إلى المحتوى

oOo انتبهي أختاه! || حكم قول/كتابة "صدق الله العظيم" oOo 2024.

:::لاكي:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:::لاكي:::

لاحظت بأن العديد من الأخوات يقمن بكتابة عبارة
"صدق الله العظيم"
بعد تسميع أو كتابة آيات من كتاب الله عز وجل

إليكم هذه الفتاوى لتذكركم وإياي بحكم هذه العبارة
وأنها لم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم

والله من وراء القصد

:::لاكي:::

من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى (المصدر)

السؤال: بارك الله فيكم تقول عند الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة والسورة التي تليها هل يجوز قول صدق الله العظيم؟

الجواب

الشيخ: قول صدق الله العظيم بعد انتهاء التلاوة في الصلاة أو في غيرها بدعة وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه أنهم كانوا إذا انتهوا من القراءة قالوا صدق الله ومن المعلوم أن قول القائل صدق الله عبادة لأنه ثناء على الله بالصدق وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نشرع من العبادات ما لم يشرعه الله ورسوله فإن فعلنا ذلك كان بدعة وكل بدعة ضلالة وعلى هذا فالقارئ إذا انتهى من قراءته يسكت ولا يقول صدق الله العظيم ولا غيرها لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وقد قرأ ابن مسعود رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من سورة النساء حتى إذا بلغ قول الله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) قال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك قال فالتفت فإذا عيناه تذرفان صلوات الله وسلامه عليه ولم يقل ابن مسعود صدق الله ولا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وكذلك قرأ عنده زيد بن ثابت سورة النجم حتى ختمها ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم له قل صدق الله العظيم ولا قالها أيضاً فدل هذا على أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه أن يقولوا عند انتهاء القراءة صدق الله العظيم لا في الصلاة ولا خارج الصلاة.

:::لاكي:::

سؤال أجاب عليه فضيلة الشيخ د. عبد الرحمن البراك (المصدر)

بعض الناس يقولون: إن قول: صدق الله ليس بدعة ويقولون: الله _عز وجل_ يقول في كتابه‏:‏ "‏{‏قُلْ صَدَقَ اللَّهُ‏}‏. وهذا يقتضي أن نأتمر بأمره فنقول كما أمر‏:‏ صدق الله. فكيف تكون الاجابة لأمر الله بدعة‏‏ "؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

تصديق ما أخبر الله به ورسوله لا يتحقق الإيمان إلا به فكل مؤمن إذا سمع خبراً عن الله ورسوله مما في الكتاب وصحيح السنة فلا بد أن يصدق به فإن ذلك هو مقتضى الإيمان بالله ورسوله ولا يلزم بذلك أن يقول بلسانه صدق الله، وقوله تعالى: "قُلْ صَدَقَ اللَّهُ" (آل عمران: من الآية95) ليس المراد بها أن تقول ذلك عند قراءة كل آية أو عند ختم القراءة، فإن ذلك لم يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي صحابته ولا أمرنا الله أن نقول ذلك عند ختم القراءة كما أمرنا بالتعوذ من الشيطان عند إرادة قراءة القرآن في قوله تعالى: "فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" (النحل:98)، فعلى هذا يكون التزام ختم القراءة بصدق الله العظيم بدعة، فالواجب على المسلم اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، والله أعلم.

:::لاكي:::

جزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيتي خيرا على التنبيه …

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بــارك الله فيكِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الغاليات

شمس
نبض داعيه
سجايا

وإياكن جزى الله خير الجزاء
وفيكن بارك

لاكي

جزاكم الله خيرا
صراحة اختي انا اول مرة اسمع بفتوى حرمانية التصديق بعد التلاوه !!

و اكاد ااكد ان الشيوخ الذين يتلون القرءان يصدقون بعد الانتهاء

افليس لديهم بعلم بهذه الفتوى !!

جزاك الله خيـــــــــــــــــــــــــــــرا
لاكي لاكي لاكي لاكي

جزاكى الله خيرآ
جزاك الله خير
بس احنة تعلمنا عليها من ايام المدارس والتحفيظ
وعلى قول الاخت العديد من المشايخ يذكرون التصديق بعد انتهاء الآية
فكيف؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.