وانزويت غضبى مكبوتة المشاعر
قدأسندت همومي الملتهبة على نياط فؤادي
وغدوت في خضم الهموم أجتازها بالتسلي في
أمور الدنيا…
واستمريت على هذا المنوال حتى المغيب
حينها .. ساورني شعور بالبكاء أعياني ,,,
فقد ارتفعت حرارة جسدي ..!!
وانهمرت دموعي الحرى على وجنتي المصفرتين ..
تنهدت بقوة وكأني أتنفس من بؤرة ضيقة جداً
لزمت مكاني ثم رفعت راحتي إلى أعلى :
يالله
ودموعي تسابقني شوقاًللمناجاة والتبتل والإبتهال ..
رباه مغفرة من عندك ورضواناً منك علي ..
عندها ،،،،
غشاني أمن وإرتياح وهدوء وسعة بال
مع أنه قدأسدل الليل خيوطه وغدى الضوء وميض
فلانور يستضاء به ..
فكأن دموعي بلسم شافي للعليل فما أجل الدموع الصادقة ..
لبست ثوب الرجاء والناس قدرقدوا
وقمت أشكوإ لى مولاي ما أجدُ
وقلت ياعدتي في كل نائبة ومن
عليه لكشف الضر أعتمدُ
أشكوإليك أمورا أنت تعلمها
مالي على حملها صبرٌ ولاجلدُ
وقد مددت يدي بالذل معترفا
إليك ياخير من مدت إليه يدُ
فلا تردنها ياربي خائبةً
فبحر جودك يروي كل من يردُ
سلمتِ.
اختك المحبة في الله رائده ….
ام مراد هل تكفيك أبدعتي؟؟؟
بارك الله فيكِ