تخطى إلى المحتوى

¨°o.O اسباغ الوضوء في البرد O.o°" 2024.

لاكي

في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال:
((ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟
قالوا: بلى يا رسول الله،
قال: إسباغ الوضوء على المكاره
وكثرة الخطا إلى المساجد
وانتظار الصلاة بعد الصلاة،
فذلكم الرباط فذلكم الرباط)).

ولذلك ذكر الله عز وجل بعد آية الوضوء:
(يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم
إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين )

إلى قوله: (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد
ليطهركم وليتم نعمته عليكم)[المائدة:6].
فقوله تعالى: ليطهركميشمل طهارة ظاهر البدن بالماء
وطهارة الباطن من الذنوب والخطايا،
وإتمام النعمة إنما يحصل بمغفرة الذنوب وتكفيرها.
وإسباغ الوضوء على المكاره:
يعني في حالة تكره النفس فيها الوضوء،
وقد فسر بحال

* نزول المصائب فالنفس تطلب الجزع فالاشتغال بالوضوء من علامة الإيمان،

*وفسرت الكريهات أيضا بالبرد الشديد،

*وكذلك عند النوم مع مدافعة النعاس.

وكل ما يؤلم النفس ويشق عليها فإنه كفارة للذنوب
إن لم يكن للإنسان فيه صنع كالمرض،
أو إذا كان الألم ناشئا عن طاعة، كقوله تعالى:
(ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله
ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب
لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين ).[التوبة:120].

وكذلك ألم الجوع والعطش للصائم،

فكذا التألم بإسباغ الوضوء في البرد،
ويجب الصبر على هذا الألم،
فإذا حصل الرضا فذلك مقام العارفين،

لاكي

وينشأ الرضا عند ملاحظة أمور:

أولا:تذكر فضل الوضوء.
انكسر ظفر بعض الصالحات من السلف فضحكت
وقالت: أنساني حلاوة ثوابه مرارة وجعه.
وقال بعضهم: من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال.

الثاني:ملاحظة جلال من أمر بالوضوء،
كان علي بن الحسين إذا توضأ اصفر،
فيقال له: ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء؟
فيقول: أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم.

الثالث: تذكر ما أعده الله عز وجل لمن عصاه من البرد والزمهرير.

الرابع:استحضار اطلاع الله على عبده في حال العمل، وتحمل المشقة
كما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم:
(واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )[الطور:48].
وقالوا: خفف على الحراس مشقة السهر علمهم بأن السلطان يحس بهم.

الخامس: الاستغراق في محبة من أمر بهذه الطاعة، وأنه يرضى بها ويحبها،
كما قال تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )[البقرة:222].
فمن امتلأ قلبه بمحبة الله أحب ما يحبه وإن شق على النفس وتألمت به،
كما قيل: وما لجرح إذا أرضاكم ألم.
وقال بعض السلف: أحبّه إلي أحبه إليه.

منقول

لاكي

وهل بعد هذا نصاب بالتكاسل عن الوضوء في مثل هذه الأيام الباردة؟؟!!

جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

جزاكِ الله خيراً..

وفقنا الله و إياكِ لما يحب و يرضى ، و لأداء حقوق العبادات..

وعليكم السلام ..

انكسر ظفر بعض الصالحات من السلف فضحكت
وقالت: أنساني حلاوة ثوابه مرارة وجعه.
وقال بعضهم: من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال.

جزاكِ الله خيراً أختي ..لاكي
اللهم ارزقنا الثبات والهمة على الطاعات..يا رب

بوركتي …….ودمتي على طاعة الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع قيّم..
بارك الله فيكِ..

نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته..

أنار الله قلوبكم بالطاعة.,.
كما أنرت الموضوع بمروركم العطر.,.

لا حرمكم ربي الاجر.,.

جزااااك الله كل خير اختي

بارك الله فيك

موضوع في قمة الأهمية ..وقمة الروعة ..لاكي

جزاك الله كل خير أختي زين ..وسدد على طريق الخير خطانا وخطاك ..

جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.