تخطى إلى المحتوى

«·¨*·.¸¸.» وصايا للاخوات فى نزهة المتقين «·¨*·.¸¸.» 2024.

من لي بمثل سيرك المدلل ……… تمشي رويدا وتجي الاول ِ

وأن كان الشيخ قد أنكر على من أستشهد بهذا البيت وهو ضعيف الهمة عاجز مثلنا الا أنه يليق بكم
ياحافظات كتاب الله

وصايا أطرحها بين يديك ، نقلتها من كتاب فضيلة الشيخ محمد بن ابراهيم الدويش
والله وحده المسئول أن ينفع بها .. والله ماقصدت بها الا أن تكون عونا لكن ياحافظات كتاب الله
ومعينا عذبا تستقين به ، لا يليق الا بأفواهكن التى تترنم بكلام الله عزوجل
وستكون مشاركتى عبارة عن ردود أضيفها الى الموضوع بشكل يومى حتى يكتمل الكتاب
راجية من الله أن تكون هذه الطريقة خفيفة عليكن حتى تتم الفائدة بطريقة مشوقة
تقبل الله مني ومنكن .

الكتاب : حفظ القرآن الكريم .

المقدمة

(كتاب أنزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور بأذن ربهم الى صراط العزيز الحميد .
الله الذي له مافى السموات ومافى الارض وويل للكافرين من عذاب شديد )

ومافتئ الزمان يدور حتى
مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لايرى فى الركب قومى
وقد عاشوا أئمته سنينا
وآلمنى وآلم كل حــــــــــــــر
سؤال الدهر أين المسلمون ؟

واليوم بدأت بشائر النور تلوح فى الآفاق يشعر جيل الصحوة
وحاملوا الرايةأن عنوان فلاحهم وأمارة أستقامة منهجهم
ودليل سيرهم على خطا الرعيل الاول فى
الاقبال على كتاب الله .

فبدأ الشباب يتوافدون على حفظ القرآن والاقبال على تلاوته وتدبره
وهى خطوة رائدة بأذن الله تحتاج الى من يدفعها لتبذل المزيد
ولمن يقول لأولئك الذين لم يلحقوا بالقافلة

بادروا ففى الامر متسع ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌لاكي

لماذا نحفظ القرآن ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

حفظ القرآن فى الاصل هو تلقيه

لقد وصف الله تبارك وتعالى هذا القرآن بقوله
(بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم )

وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم كما فى الحديث القدسي :
(انما بعثت لأبتليك وأبتلى بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرأه نائما ويقظان )

من لطائف الاستدلال فى ذلك مااستدل به أبو الفضل الرازى فقال:
ومنها أن الله عزوجل لم ينزله جملة كغيره من الكتب ،بل نجوما متفرقة مرتلة مابين الآية والآيتين والقصة والسورة فى مدة تزيد عن عشرين سنة الا ليلقوه حفظا ويستوى فى تلقفه فى هذه الصورة
الكليل والفطن ، والبليد والذكى ، والفاضى والمشغول والامي وغير الامي ‌‌‌لاكي
فيكون لمن بعدهم فيهم أسوة فى نقل كتاب الله حفظا ولفظا قرنا وخلفا بعد سلف .

انتهى

[RAM]http://www.anashed.net/audio/tabareeh/rattel.rm[/RAM]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيرا اختي وبارك فيك وجعلنا واياك من حفظة كتابه العاملين به ..

اكملي .. سنتابعك بـإذن الله لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي لوزوسكر على الاهداء الاكثر من الراائع
في انتظار البقية لاكي

ثانيا : القرآن مصدر التلقي عند الآمة

القرآن الكريم دستور الأمة فاليه الحكم والتحاكم
ومنه الاستمداد والتشريع لاكي
ومامن صغيرة أو كبيرة ألا ونبأها فى هذاالكتاب العزيز (وماكان ربك نسيا ) لاكي

وهو مع ذلك الضياء الذى تحمله الامة لسائر الناس لتؤدي رسالتها
خير أمة أخرجت للناس شهيدة عليهم فى الدنيا والآخرة لاكي

فلا يصير المرء مسلما الا بالايقان أنه من عند الله ، والخضوع والاستسلام له
فاذا كان ها شأن القرآن في ( حياة الأمة )

فما بالك بشأن من يحفظه ويعنى به ؟!

ثالثا : حفظ القرآن فرض كفاية على الأمة :

صرح بعض أهل العلم أن حفظ القرآن الكريم واجب على الأمة فان قام بذلك قوم
والا * سقط الاثم عن الباقيين .

قال بدر الدين الزركشي :
(قال أصحابنا تعلم القرآن فرض كفاية ، وكذلك حفظه واجب على الأمة
صرح به الجرجاني فىالشافي والعبادى وغيرهما ).

انتهى

* هنا مافهمت العبارة أو أن هناك سقط حرف (ما)
أرجو ممن عندهن علم افادتنا .

تفضلن بزيارة نشيد أبو علي ، وان كان خاصا ببنات عنيزة @

** الامل **

ترتيل

زادكم الله من فضله
جعلنا الله وأياكم ممن يقال له
أقرأ ورتّل وأرتقى فان منزلتك عند آخر أية قراءتها
( أو كما قال صلى الله عليه وسلم )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إهداء رائع غاليتي لوزوسكر بارك الله فيك

بانتظارالبقية.

ماشاء الله غاليتي.. كلام جميل ويحمس ويحفز على مواصلة الحفظ

بارك الله فيك.

وشكرا على هذا الإهداء الرائع منك..

بلغك الله حفظ كتابه..

رابعا : التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم :

لقد جعل الله تبارك وتعالى للامة فى محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة

(لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )

ويتعبد المسلم لربه تبارك وتعالى فى البحث والتعرف على سنة النبي صلى الله عليه وسلم لاكي

وعلى ماكان يفعل فى أمور حياته لاكي

ومن ثم التأسي بها وأتباعها لاكي

وحفظ كتاب الله تبارك وتعالى فيه من التأسي به صلى الله عليه وسلم

اذ كان يحفظه ويديم تلاوته ومعارضة جبريل به عليه أفضل الصلاة والسلام .

ذكر المؤلف بعد ذلك قول لابن الرازي جميل فيه تنبيه على هذا المعنى .

ومما قال :
(فى السنة التى قبض فيها صلى الله عليه وسلم عرض عليه جبريل القرآن مرتين ، وكان يعرض
على أصحابه ويعرضون عليه ، ويعجل به ليستكثر منه ، لئلا ينسى ولحرصه عليه ، فنهى عنه بقوله تعالى :
(ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى اليك وحيه )
وبقوله
(لا تحرك به لسانك لتعجل به )
وأمر بالترتيل ، وأمن مما كان يصده عن ذلك وهو خشية النسيان والتفلت منه بقوله :
(سنقرئك فلا تنسى ))

انتـــــــــــهى .

زهرة الوادي
مرت الشيخ

رفيقات الدرب
حللتن أهلا ووطئتن سهلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.