بعد بحث وعنــاء في تلك الظلمة الحالكة ..وجدتها وأخيرا وجدتها ..
أريد أن أرى النور ..أمسكتها لأشعلها ..
فإذا بي أفقد الكبريت ..
يا إلهي أين وضعته ..عدت أبحث من جديد
وبيدي تلك الشمعة ..وجدته
أمسكت بعود الثقاب لأشعلها ..فكم كانت سعيدة ..
كم انتظرت سنين حتى تشعل ..فلم تتوقع أن تضأ يوما
ظنت مصيرها كباقي الأشياء العتيقة سلة القمامة ..
تساقطت منها دموع السعادة باشتعالها
جلست أترقبها وأتطلع إليها وإلى الحيز الذي أضاءته لي من غرفتي
فكانت نظراتي بين تلك الشمعة وبين غرفتي ..
عدت مرة أخرى لأرى شمعتي ..فإذا بي أراها حزينة
تحولت دموع السعادة لدموع حزن
سألتها مالذي حول سعادتك لحزن ..
علمت منها بأنها لم يتبقى سوى القليل وتنطفىء
فهذا هو سبب حزنها ..فهي تريد أن تبقى مشتعلة لفترة أطول
ألهمتها بأنها سيطول بقائها
تذكرت بأنه
لا يوجد لدي سوى هذه الشمعة ..
يا إلهي
ليس بيدي إلا أن أترقب لحظة انطفائها
حاولت استغلال تلك اللحظات بالكتابة
فجعلتها عنوان لما كتبته ( وانطفأت تلك الشمعة)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأنطفأت الشمعة .. خيال رحلت معه وكأني أنظر لحالها ..
تحرق نفسها لتضئ المكان .. وكما بدأت سنتهي
أتعلمين ما أثر بي وبقوه ..
لحظات النهايه كأنها تعلن الرحيل وبقوه لينطفئ نورها
بدأت وتوهجت وسرعان ماتلاشت وأختفت ..
.
.
سجايا ..
دمتِ بتميّز غاليتي
وانطفات الشمعه,,,,لكنها انارت واسعدت من حولها قبل رحيلها..
غاليتي..حفظك المولى
انطفات الشمعة وأدام الله هذا الابداع
سلمت يمينك عزيزتي رائعة كعادتك
دمتي بود
بعد انطفاء شمعته
مرورك أسعدني غاليتي
كوني بالقرب دائما
هلا وغلا بنصوحتي ..
أسعدني مرورك
فلا تحرمينا من تواصلك يا غالية
دمتِ بحفظ الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا والله بحبوبه
أسعدني مرورك عزيزتي
دمتِ بود
كلماتك رقيقة يا غاليه
دافئه كدفء مشاعرك
عذبة كالنهر العذب الرقراق
فلا تحرمينا من جديد قلمك غاليتي
تنفّست الهواء..بعدما كانت محبوسه
في عقل كعقلكِ غاليتي..
وشمعتكِ تلك أضأت الفيض..رغم حزنها بأنها ستنطفي..
استمري في نزف حروفكِ بيننا فنحن في إنتظارها
دمت بود
كروعة كاتبتها
فالشموع مهما أنارت حتما ستنتهي