أنا متزوجة من 5 سنوات، لم أتزوج كما يقولون عن حب، تعارف عادي و بعده زواج.
المهم، زوجي يعاملني أحسن معاملة، و مرتاحة ماديا و معنويا معه، المشكل أنني أحاول ما أمكن التهرب من المعاشرة.
لا أدري لمادا و خصوصا في الفترات الأخيرة، هو يحاول ما أمكن أن يرضيني لكني لا أشعر بأي شئ معه إلا بصعوبة و كأني أصعد الجبال، لا أحس معه لا بالقبلة و لا باللمس و لا بأي شئ علاقتنا الحميمية ستدخل كتاب كنيز كأطول علاقة حميمية من حيث المدة.
أفرح عندما يخبرني أنه سيسافر، عكس بداية زواجنا كنت أبكي لدلك، أحس أنني مللت وجوده قربي، لا أحب الإطالة في المكالمة إن هو اتصل بهاتفي. أختلق المشاكل لأخاصمه.
ما برأيكم السبب؟؟ أرجوكم كلموني، ناقشوني أحتاج لمن يفكر معي بصوت مرتفع.، هل تأخر الإنجاب سبب في دلك.؟؟ هل الزواج دون حب سبب؟؟؟ هل و هل وهل؟؟؟
أختي العزيزة .. زينة
حياك الله
نعم غاليتي ان ما يحدث معك سببه تأخر الانجاب .. و الله أعلم
فالمعاشرة الزوجية الخاصة .. هي الطريق المؤدي للانجاب
و لكون هذا الانجاب لا يتم .. بقدر من الله
أصابك شعور برفض هذه العلاقة الغير مجدية
و للاسف الشديد هذا الشعور غير صحي و يلزمك التخلص منه بكل الطرق الممكنة
حتى لا تدمري العشرة الطيبة التي تجمعك بزوجك
أولا .. أكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم الذي يسعد كثيرا كلما تمكن من التفريق بين زوجين
هو لعنة الله عليه .. يدس في راس كل هذه الأوهام و المشاعر السلبية تجاه زوجك
فحاربي وساوسه و تمسكي بسعادتك و استقرار حياتك مع زوجك الكريم الحنون
ــ قومي بعمل رقية شريعة عند أحد الشيوخ الثقات
و استمري عليها بعد ذلك بنفسك .. وهي موجودة بركن روضة السعداء
ــ أكثري من ذكر الله و الزمي الاستغفااااااار في كل حين و كل مكان
قال تعالى
" فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يرزقكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا "
و واظبي على أذكار الصباح و المساء
ــ كلما شعرت بالضيق من وجود زوجك بقربك .. استعيذي بالله من الشيطان الرجيم و انفثي على جانبك الأيسر
اطردي الأوهام من رأسك و انظري لوجهه و ملامحه بحب و استدعي الذكريات الجميلة التي جمعتكم ببعض طوال خمس سنوات
ــ انسي تماما مسألة انكم تزوجتم بدون حب .. فالله سبحانه هو الذي يجعل المودة و الرحمة بين الأزواج
و ليست المعرفة السابقة أو علاقات الحب في الخفاء ..
لا تستسلمي غاليتي لشعور النفور الذي يصيبك تجاه زوجك
و حاربيه بكل ماتملكين من قوة
فذلك له تاثيره ايضا على الانجاب .. بالاضافة الى انه شعور خانق و سوف يزيدك حسرة و الم
في حين أن الله قد أنعم عليك بالزوج الذي يحسن معاملتك و يعيشك عيشة رغدة ماديا و معنويا
و يحاول ارضائك و كلها نعم عظيمة
لا يمكنك أمامها الا حمد الله و شكره .. قياما و قعودا و على جنبك
فلا تهدمي سعادتك بيديك
تقربي من الله غاليتي ,,, و هو قادر ان يخلصك من كل المشاعر السلبية
و أن يديم المودة بينك و بين زوجك
مافيه زواج حب دام كثيرواحمدي ربك ان زوجك متمسك فيك لان الرجل يحسب ان فيه نقص
والله يديم المحبه والالفه بينكم
ربنا يرزقكم الذرية الصالحة في القريب يارب
مشكلتك سهله إن شاء الله
شعور قد يمر على البعض ولكن ..
تلاوة سورة البقره فهي بإذن الله مطهره للبيت من المشاكل ..
الإكثار من قولك " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه "
التوكل على الله في كل تصرفاتكِ والإستعانة به ..
أسأل الله ان يهديه ويسخرك لما في الخير
فرج الله همّك ورزقك الذرية الصالحة
التي تقرّ بها عينك
احمدي الله أنّ زوجك متمسّك بك ،
واستعيذي به من وسوسة الشيطان .
ولا تعتقدي أنّ الزيجات التي أتت بعد
حبّ سابق على الزواج
كلّها ناجحة ، لأنّ أغلبها يكون مبنيا
على مثاليات ،
وتزويق صورة يريد كلّ طرف إقناع الآخر
بأنّها شخصيته الحقيقية لكنّ العشرة
تكشف الأوهام
وأجمل حبّ ما خلقته العشرة الحسنة .
وأعتقد أنّ السبب في رفضك إياه هو أنّ علاقاتك
لم تتوّج بالإنجاب ،
إلّا أنّ هذا الرفض سيضخّم المشكل .
لأنّ الارتياح والاستعداد النفسي
من أهمّ عوامل الخصوبة .
لا تدعي الأفكار السوداء تستقرّ بينكما
وانظري إلى إيجابيات زوجك تبتسم لك الحياة
ونرجو أن تطمّنينا .
واستعيذى من الشيطان فكل زواج يمر بمراحل متعدده ومتغيره ولكن لا تستسلمى للهواجس واصبرى
حاولى تغيرى فى حياتك لان من كلامك واضح ان زوجك متجاوب معاكى فاطلبى منه التغير والسفر معه
ربنا يرزقك الذريه الصالحه
راجعى نفسك فى تصرفاتك
فلقد سردتى علينا خلق زوجك القويم بارك الله لكى فيه
لا تكثرى من أحزانك على حساب هذا الرجل
تقربى ألى الله وكونى بالقرب حتى تنعمى بحفظه
وأمانه من وساوس الشيطان
غاليتى هل قال الله تعالى أن الهدف الأول من الزواج هو إنجاب الأولاد
لا فلقد قال الله تعالى
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم: 21].
ولم يذكر الأنجاب فالمودة والرحمة أسلوب زوجك حفظه الله لكى
وبعد ذلك تأتى زينة الحياة الدنيا
المال والأطفال
وكلها نعم وأفضال من الله عز وجل
فاطلبى من الله أن يمن عليكى ويهدى حالك بأذنه
وحاولى أن تستعيدى حياتك وتستعيدى سعادتك
فالرزق يا غالية ليس بيدنا ولكنه بيد الله عز وجل
رزقنا الله وإياكى من سائر نعمه
وأنعم عليكى وعلى كل مشتاقة بالذرية الصالحة
اللهم آمين …….اللهم آمين
تقبلى مرورى