تجهيز الإفطار….. التحضير للمدارس…. توصيل الأولاد لمدارسهم
الخروج للدوام …. إحضار الأولاد من المدارس … التسوق…. تجهيز الغداء…. هكذا
مضت حياتي وتمضي…..
سامحك الله يا زوجي فقد ألقيت بكامل العبئ فوق أكتافي
سنوات والجيران يبدون شفقتهم سراً … و البائعين لا بد وأنهم يرثون حالي … و……………….
عصر أحد الأيام
وصلت البيت متعبة ..اجر أقدامي جرا بعد نهار يوم عمل شاق… لم اذق للراحة فيه طعماً…
تناولت المشتريات من سيارتي وأمسكت بيد أولادي ودخلت لبيتي.. لم انهي ترتيب المشتريات او تجهيز الطعام حتى سمعت طرقا على الباب…
فتحت الباب فوجدت سيدة ومعها صبية
طلبت الإذن بالدخول فرحبت بها وأنا في غاية الذهول
جلست السيدة على اقرب أريكة وبجانبها الفتاة و بادرت بالقول: اعذرينا لأننا قمنا بزيارتك بدون موعد مسبق ولكننا فعلا لا نعرف أوقات تواجدك في البيت وبمجرد أن لمحتك أسرعت لرؤيتك مع حفيدتي
– أهلا وسهلا…
لم أدري بم أجيب ……
من هن يا ترى ... ما غرضهن من الزيارة
-سيدتي بما استطيع مساعدتك .. عذرا منك ولكن لدي أعمال كثيرة أقوم بهيا قبل أن…
– أعلم يا ابنتي وكان الله في عونك….
قاطعتني السيدة ….. ولم تدعني أكمل كلامي…….
– أعمالك كثيرة فأنت تعملين في البيت وخارجه …نراك كل صباح وأنت تسابقين الزمن كي توصلي أطفالك للمدارس وبعدها تتسوقين ووووو…. ولا بد انك تلقين بنفسك فوق الفراش تعبا وإرهاقا….
لذا… يا بنيتي….
ونظرت للفتاة من جديد والفتاة تبتسم لها مشجعة….
– سيدتي لست بحاجة لمن يساعدني..
– اصبري ودعيني أكمل كلامي …
وأخيرا…. أخيرا الهم لك الحمد فقد تحدثت السيدة
و…………… وقبل أن فاتح فمي الذي بقى مفتوحا على مصراعيه …. فجأة
سمعنا صوت المفتاح يدور في الباب ودخل زوجي وألقى بالمفتاح كعادته على طاولة الشاي وحيى السيدة بصوت ظهر فيه الاستغراب .. ونظرات عينيه تساءلني عمن تكون…
بدورها السيدة .. أسرعت بالحدث :
– الحمد لله أنك وصلت في الوقت المناسب يا بني كي يكون الحديث رسميا..
سأل زوجي مقاطعاً….. ماذا هناك
قلت ومراجل الغيظ تغلي بداخلي……
– أبدا… السيدة تخطبني لابنها ولا ينقصني سوى موافقتك الكريمة….
ما رأيك ؟؟؟؟
أحداثها مترابطه..قويه..تحمل عنصر المفاجأه..
أهنئك يا وعوووود على هذه الموهبه..
ما شاء الله طباخه وكاتبه..
ننتظر جديدك المبدع..
قصة رائعة بمعنى الكلمة .
فالمرأة العالمة تتعب و تشقى و لا تجد من يمد يد العون لها .
قصه قصيره..رائعه..
أحداثها مترابطه..قويه..تحمل عنصر المفاجأه..
أهنئك يا وعوووود على هذه الموهبه..
ما شاء الله طباخه وكاتبه..
ننتظر جديدك المبدع..
شرفني حضورك واشكر لك لطف ردك وطيب كلاماتك
جعل الله طريقك مفروشا بالخير دائما وكل محبينك
قصة فعلا جذبتني .. نستخلص منها الكثير الذى يجب ان نستفيد منه …. اهمها .. دور الرجل ومسؤولياته نحو بيته .. فالمراة لها دورها والزوجة يجب ألا تتحمل مشقة كل شيء .. البيت .. الأولاد .. تربيتهم والعناية بهم ودراستهم .. ومن ثم كل إحتياجات البيت .. إن وجود الزوج مع زوجته واولاده وإطلالته عليهم ولو على فترات يضفي علي الحياة الزوجية الكثير من السعادة .. ويشعر الجميع انه موجوووووووووووووووووود …
شكرا لك وحفظك الله .
اختي وعود الخير
قصة رائعة جذا ومشوقة
ثرتيب الافكار
عنصر التشويق
ومضموت الفكرة
ليس بجديد على مبدعة مثلك
تسلمين
تواجدك بحد ذاته وسام لي خاصة وانك قاصة المنتدى المبدعة
وكلماتك تشجيع لي
بس ما عرفت النهاية زوجها وافق و لا لأ
ليتني اعرف انا أيضا هل وافق أم لا…
وان وافق أين سيجد زوجة مثلها …
جعل الله طريقك مفروشا بالخير دائما وكل محبينك
قصة فعلا جذبتني .. نستخلص منها الكثير الذى يجب ان نستفيد منه …. اهمها .. دور الرجل ومسؤولياته نحو بيته .. فالمراة لها دورها والزوجة يجب ألا تتحمل مشقة كل شيء .. البيت .. الأولاد .. تربيتهم والعناية بهم ودراستهم .. ومن ثم كل إحتياجات البيت .. إن وجود الزوج مع زوجته واولاده وإطلالته عليهم ولو على فترات يضفي علي الحياة الزوجية الكثير من السعادة .. ويشعر الجميع انه موجوووووووووووووووووود …
اشكر لك تواجدك
وأنا أؤيدك في كل كلماتك فليس معنى ان المرأة تعمل لكي تساعد زوجها أن تتحمل هي المشاق بينما يتمتع هو بكونه الرجل.
جزيل الشكر لك مرة ثانية
جزاك الله خيرا وحقق لك أمانيك وسهل أمورك
سلام الله عليك
اختي وعود الخير
قصة رائعة جذا ومشوقة
ثرتيب الافكار
عنصر التشويق
ومضموت الفكرة
كلماتك وتشجيعك … نقاط أضعها نصب عيني عند كتابة أي موضوع
شكرا لدعمك وتشجيعك الدائم للحميع
مع طهر حبي ومودتي لك