تخطى إلى المحتوى

أين العسل ؟ 2024.

أين العسل ؟

ست سنوات ابتدائيه وثلاث سنوات متوسطه واخرى ثانويه ، وأربع سنوات أو خمس جامعيه أيام مديده وسنون طويلة ، فهل هي كفيلة ما يدور حولنا وممواكبة حضارة زماننا ؟؟ وهل هذه السنوات جعلت عقولنا تمتد خارج حدودنا؟ وهل فتحت لنا تقرير قوانين جديده ، وصنع مواد فريدة؟ وهل جعلت منا رجل المصنع الذي يفكر ويبتكر ، وابن المختبر الذي يكتشف ويختبر ؟
أسئلة تحتاج إلى صراحة في الإجابة ن تنسلخ من مباديء المجاملة والمباركة ، وضحيتها أبناء البلاد وفلذات الأكباد .——————————————————————

فلقد استمعنا إلى كلام منمق وآخر ملخبط .. وجلسنا على لوحة خشبية ناعمة نستمع أولا نستمع ، ونرى المختبرات ولا نفقه منها إلا الزجاجات الواقفة والطاولات الممتدة .. فصداقة كاذبة بيننا وبين المكتبة المدرسية .. ومع نداء الخروج نهرب فرحين وصارخين .. طلعة طلعة ..————————————————————————————–

نعم .. هناك كم هائل من المعلمين والمعلمات وأجهزة متعددة من الإداريين ومبان وطلبة وحركة .. واوراق ذاهبة وملفات عائدة واجتماعات متواصلة باجتهادات واضحة وتفعيل لبعض النشاطات وتحريك للقدرات ، وخريجين من الجامعات يؤدون ما يطلب منهم في خدمة أمتهم ووطنهم .. ولكنها لا توازي ما وصل إليه العالم وتفوقت به الأمم ، وأنتجته بعض الدول . ومن نافذة الأمانة التربوية ، نستطيع صنع ابناء جادين وشباب واثقين من خلال نظام تعليمي يعيش واقع الطالب ، ويختلط مع همومهم ، ويمتزج مع مواهبهم ، بان تجعل الحركة والتجربة هي أساس البناء وتصبح المدرسة ورشة عمل ، وينسى الطالب الجلوس الموجع ، والكلام المتكرر ن والنصائح المتوالية ، والقرارات الإرتجالية . يجب أن لا نخوض تجربة تربوية قاسية ، بقدر ما نرسم لنا مستقبلاً تعليمياً يتجاوب مع القدرات والإمكانات التي نملكها . إن دوراننافي حلقةة مفرغة ليجعل منافسنا للعالمية تبتعد يوماً بعد يوم … و الحقيقة المعلومة التي يجب أن نصارح بها رغم كل جهد يبذل بأن
التعليم خلية نحـــــــــــــل فأين العســــــــــــــل ؟

عندي سؤال انت دخلتي مدرستنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هاهاهاها كنت امزح رائعة كلماتك يانجدية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.