السؤال:
شيخنا الكريم أريدك أن تجيبني على أمر يحيرني كثيرا، في بعض الأوقات عندما ينتهي مني دم الحيض أغتسل وأصلي ومن بعد ثلاثة أو أربعة أيام أحس ببعض الدم ينزل مني فأقوم بمتابعة الصلاة بدون غسل كامل، فهل تكمل صلاتي أم تبطل وإنها دم خفيفة وتبقى ثلاثة أيام أو أربعة بعد انقضاء دم الحيض العادية 8 أيام لها.
فأجبني فإني حائرة ماذا أفعل هل أتوجه لطبيب أم هذا شيء عادي؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب:دكتور ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا نزل الدم ثانية بعد فترة من الطهر، وكان مجموع الأيام من بداية الحيض إلى نهاية نزوله في المرة الثانية لا يتجاوز أكثر الحيض "15 يومًا" فالدم الثاني حيض تابع للحيض الأول؛ يجب على المرأة الامتناع عن الصوم والصلاة، ثم إذا انقطع ثانية ورأت الطهر اغتسلت ثانية وصومها وصلاتها أثناء الطهر الذي بين الدمين صحيحة؛ لأن الحيض هو جريان الدم من فرج المرأة في أوقات معتادة، وفترة الطهر لا دم فيها فهي حينها ليست حائضًا، وانقطاع الدم بين نزولين لا يمنع أن يكونا حيضة واحدة.
أما إذا صلت وصامت ساعة نزول الدم مرة ثانية فصلاتها وصومها باطلان، أما إذا كان المجموع أكثر من "خمسة عشر يومًا" فهو استحاضة؛ إلا إذا كانت فترة الطهر "ثلاثة عشر يومًا" فأكثر "وهي أقل الطهر"، فالدم الثاني حيضة جديدة.
أما إذا كانت ترى إفرازات ملونة "كدرة أو صفرة" بعد الطهر فليست بحيض؛ لحديث أم عطية -رضي الله عنها- قالت: (كُنَّا لاَ نَعُدُّ الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا)(رواه البخاري وأبو داود).
شيخنا الكريم أريدك أن تجيبني على أمر يحيرني كثيرا، في بعض الأوقات عندما ينتهي مني دم الحيض أغتسل وأصلي ومن بعد ثلاثة أو أربعة أيام أحس ببعض الدم ينزل مني فأقوم بمتابعة الصلاة بدون غسل كامل، فهل تكمل صلاتي أم تبطل وإنها دم خفيفة وتبقى ثلاثة أيام أو أربعة بعد انقضاء دم الحيض العادية 8 أيام لها.
فأجبني فإني حائرة ماذا أفعل هل أتوجه لطبيب أم هذا شيء عادي؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب:دكتور ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا نزل الدم ثانية بعد فترة من الطهر، وكان مجموع الأيام من بداية الحيض إلى نهاية نزوله في المرة الثانية لا يتجاوز أكثر الحيض "15 يومًا" فالدم الثاني حيض تابع للحيض الأول؛ يجب على المرأة الامتناع عن الصوم والصلاة، ثم إذا انقطع ثانية ورأت الطهر اغتسلت ثانية وصومها وصلاتها أثناء الطهر الذي بين الدمين صحيحة؛ لأن الحيض هو جريان الدم من فرج المرأة في أوقات معتادة، وفترة الطهر لا دم فيها فهي حينها ليست حائضًا، وانقطاع الدم بين نزولين لا يمنع أن يكونا حيضة واحدة.
أما إذا صلت وصامت ساعة نزول الدم مرة ثانية فصلاتها وصومها باطلان، أما إذا كان المجموع أكثر من "خمسة عشر يومًا" فهو استحاضة؛ إلا إذا كانت فترة الطهر "ثلاثة عشر يومًا" فأكثر "وهي أقل الطهر"، فالدم الثاني حيضة جديدة.
أما إذا كانت ترى إفرازات ملونة "كدرة أو صفرة" بعد الطهر فليست بحيض؛ لحديث أم عطية -رضي الله عنها- قالت: (كُنَّا لاَ نَعُدُّ الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا)(رواه البخاري وأبو داود).
أقل الحيض وأكثره
السؤال:
ما أقل الحيض وما أكثره؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالصحيح أنه لا حد لأقل الحيض؛ بمعنى أنها إذا رأت الطهر اغتسلت وصلت، كما قال ابن عباس -رضي الله عنهما-، أي أنها إذا رأت الدم ثم انقطع تمامًا وكذلك الكدرة والصفرة؛ فبمجرد أن ينقطع لا تنتظر يومًا وليلة، والذي يقول أن أقل الحيض يوم وليلة معناه عنده أنه إذا نزل الدم لم تغتسل ولو انقطع الدم حتى يمضي يوم وليلة.
وأما أكثر الحيض فخمسة عشرة يومًا، بمعنى أنه إذا زاد على خمسة عشر يومًا صارت مستحاضة، واغتسلت من الحيض، وتوضأت لكل صلاة وصلت.
ومبنى هذا الأمر على الوجود؛ فهذا ليس له تحديد شرعي؛ لأن الشرع لم يأت بتحديد؛ فقد رد إلى عادة النساء، والسلف قد بحثوا وسألوا حتى وجدوا بعض النساء تحيض مدة خمسة عشر يومًا منتظمة في ذلك، ولولا ذلك لقلنا بأقل من ذلك لأن المعتاد الأكثر عشرة أيام إلا في حالات مرضية، لكن قد ذكر السلف أخبارًا في ذلك، والوسائل المعاصرة في منع الحمل تؤدي إلى زيادة الدورة، وهناك من النساء من تبقى الدورة معها اثنتي عشرة ليلة وثلاث عشرة ليلة ونحو ذلك، فيعتبر حيضًا حتى ينقطع الدم أو يمر خمسة عشر يومًا.
ومبنى هذا الأمر على الوجود؛ فهذا ليس له تحديد شرعي؛ لأن الشرع لم يأت بتحديد؛ فقد رد إلى عادة النساء، والسلف قد بحثوا وسألوا حتى وجدوا بعض النساء تحيض مدة خمسة عشر يومًا منتظمة في ذلك، ولولا ذلك لقلنا بأقل من ذلك لأن المعتاد الأكثر عشرة أيام إلا في حالات مرضية، لكن قد ذكر السلف أخبارًا في ذلك، والوسائل المعاصرة في منع الحمل تؤدي إلى زيادة الدورة، وهناك من النساء من تبقى الدورة معها اثنتي عشرة ليلة وثلاث عشرة ليلة ونحو ذلك، فيعتبر حيضًا حتى ينقطع الدم أو يمر خمسة عشر يومًا.
زيادة مدة الحيض بسبب تركيب اللولب
السؤال:
السؤال:
كنت حائضًا، وركبت الجهاز (اللولب)، وكانت مدة الحيض ستة أيام ثم أطهر، وعند تركيب الجهاز طالت المدة عن عشرة أيام يوجد فيها دم، هل أغتسل وأصلي؟
الجواب:
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالعادة تتغير، ومن أسباب تغيرها: هذه الأجهزة، وأنتِ لا تكوني مستحاضة حتى تزيد مدة الحيض عن أكثر الحيض "خمسة عشر يومًا"؛ فلا يجوز لك الطهارة والصلاة مع وجود الدم قبل ذلك، فإذا جاوز الدم خمسة عشر يومًا صرتِ مستحاضة تردين إلى عادتك الأولى إذا لم تميزي الدم.
موقع صوت السلف
الشاب الشيعى الذى هز الشيعة فى السعودية والخليج الجزء 2‎ – YouTube