تخطى إلى المحتوى

إلى كل أخت تأخر عليها قطار الزواج هوني عليك 2024.

إلى كل أخت تأخر عليها قطار الزواج هوني عليك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم الكرام " كريمة المروزية " امرأة غرقت بطلب العلم والأخلاق العالية ، كنت أقرا اسمها مرتبطا بصحيح البخاري " نسخة كريمة " حيث ينقل منها أحيانا ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ كنت لا أتصور أن تكون كريمة هذه أمرأة ! حتى شاء الله أن أبحث عنها في نسخ البخاري وتراجم رواتها فوافيت في ترجمتها ما أعجبني .

جاورت أم الكرام " كريمة بنت احمد المرزوية " المسجد الحرام ، ورحلت في طلب العلم مع والدها ، وعاشت تحفظ ويروي وتعلم ، وتتلمذ على يدها كبر الفقهاء في عصرها ، وصفت بأنها كانت محدثة فاضلة ذات فهم ونباهة ، بل إليها انتهى علو الإسناد لصحيح البخاري ، ولم تفرط في منهجها ، لذا لم تقبل أن ينتسب إليها الخطيب في روايته للصحيح دون أن يقابل معها نسختها نسخته ، وذلك بأن تقرا عليه ، ثم يقرأ عليها ، وهي في خدرها من وراء حجاب ، ولك أن تتصوري الجهد الذي بذلته في سماعها للخطيب فقد قرأ عليها في خمسة أيام !

هل تعجبيبن من أمرها ؟! كيف استطاعت أن توف هذا الوقت للعلم ؟..

ينتهي عجبك ربما حين تعلمين انها عاشت مئة سنة وماتت عام 63 هـ ولم تتزوج .

ذلك النموذج يتكرر في زماننا لنساء لم يكتب لهن الزواج لسبب ما ، ربما لعدم توفر الرجل ذي الدين والخلق ، أو لا تجد رغبة في الزواج ! وتستيقن انها لو تزوجت لم بالحق المطلوب منها أو لوقوعها ضحية ولي لا يخاف الله عزوجل فيمنعها ولا تملك وسائل الخلاص بالرغم من محاولاتها أحيانا ! لكنها لم تقف على أعتاب الحسرة ولا تنطوي بدثار الندامة لعدم تيسر الزواج لها .
وصلتني رسالة مؤثرة من نساء تأخرن في الزواج كثيرا يشتكين من وصف بعض الخطباء والكتاب ـ وحتى قريباتهن من النساء ـ لهن بالعنوسة ، ويشرحن في صفحات كثيرة كيف يؤثر هذا على نفسياتهن ويجعلهن محاصرات بالهم والقلق ، ليس لعدم الزواج ، ولكن من نظرة المجتمع وقسوته عليهن ، وكتبن انهن يشعرن بسعادة غامرة لأنهن يقمن بواجب عظيم في نفع المجتمع من خلال الدعوة والتربية والتعليم بالرغم من أنهن لسن متزوجات ، لقد شمرن عن ساعد الجد وأخذن أنفسهن بالعزيمة ، فتجدهن مواظبات على الحفظ والدروس والدعوة ، ولهن مواقف مشرفة ، ويتتلمذ على أيديهن المئات من الفتيات 0

يطلبن أن أسهم في تصحيح نظرة المجتمع لغير المتزوجة ، وأن يعتبر أن مكانة المرأة ليست مقيدة بزواجها ، فكم من امرأة غير متزوجة نفع الله بها خلقا كثيرا كما هو معروف للخاصة والعامة ، فمنهن طبيبات وإداريات ومعلمات وعاملات في مجالات مختلفة على أعلى قدر من الأخلاق والعطاء والإبداع ، ومنهن في بيوتهن طالبات للعلم ومربيات لغيرهن ، لهن في كل ميدان خير صولة وجولة ، آثارهن على الناس حسنة وآثار بعض الناس عليهن غير ذلك !

وأنا هنا لست اقلل من شان الزواج ولا أشجع على رفض الرجل الصالح ولا أدعو إلى تأخيره بحجة العلم والدعوة ، بل هو سنن المرسلين وليس هذا محل اختلاف بحمد الله ، لكنني أشد على أيدي النساء واهمس في آذانهن ، لا يدفعنك حديث الناس ونظرتهم لتقبلي بزوج لا تحمدين مغبة اقترانك به .. أو ترضين بحياة هامشية لتصبحي فقط أمام المجتمع من فئة المتزوجات ! ولكن عليك أن تراقبي الله في نفسك وفيمن تختارين ، وليكن طلبك حياة زوجية مستقرة ممتلئة بمقومات الحياة الأسرية الهانئة ، ومهما تكن التنازلات فإنها مالم تكن عن طيب نفس وقناعة فإنها تنقلب إلى نكد وشقاء .

اهمس في آذان اخواتنا الفاضلات اللآتي لم يكتب لهن الزواج ، أحرصن على الزواج ولو من معدد إذا علمتن حسن خلقه وطيب معدنه وسمعتن عنه كل خير ولا يؤثر فيكن كلام الناس وعباراتهم فتقبلن بإي زوج فكاكا من الضغط الإجتماعي ، فإن مآلات هذا غير حميدة .

وأقول لكم ـ يا خطباء المساجد وحملة الأقلام : اتقوا الله في كل كلمة تقولونها ، وليكن خطابكم الموجة للمرأة غير المتزوجة خطاب تصحيح وتوجية لمجالات الخير وليكن في كلامكم تقدير لجهودهن ووقوف إلى جانبهن باختيار الصالحين ودلالاتهم ، وإرشاد الشباب من أجل التخفيف من شروطهم ، والا يستكثروا أن يتزوجوا امراة في سنهم أو تكبرهم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بخمسة عشر عاما .

كم أثرت كلمة " عانس " في قلوب الكثيرات وحرمتهن النوم ، في الوقت الذي يضحك قائلها وينام ملء عينيه ، ولم يدر انه أدمى قلوبا أذايتها أهوال مايجري للمسلمين في العالم ، وأبكى عيونا بكت من خشية الله طويلا .

كتبته الداعية الفاضلة / د . رقية المحارب

منقول

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة *الامل الجديد* لك دعواتي القلبية لهذا الموضوع الرائع.. وشكرا على هذا النقل
وفعلا كثير من الفتيات يعنين من لفظ كلمة عانس .. أسأل الله لي ولكي ولجميع المسلمات الستر والسعادة والتوفيق في حياتها
..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الأمل الجديد
علي هذا النقل الطيب …

، لكنني أشد على أيدي النساء واهمس في آذانهن ، لا يدفعنك حديث الناس ونظرتهم لتقبلي بزوج لا تحمدين مغبة اقترانك به .. أو ترضين بحياة هامشية لتصبحي فقط أمام المجتمع من فئة المتزوجات ! ولكن عليك أن تراقبي الله في نفسك وفيمن تختارين ، وليكن طلبك حياة زوجية مستقرة ممتلئة بمقومات الحياة الأسرية الهانئة ، ومهما تكن التنازلات فإنها مالم تكن عن طيب نفس وقناعة فإنها تنقلب إلى نكد وشقاء .

يالها من كلمات قيمة أتمني أن تصل إلي كل اخت تأخر عليها قطار الزواج
فكم سمعنا ونسمع عن أخوات قبلن بالزواج من أول طارق يطرق
علي الباب يريد الزواج بهن فقط من أجل التخلص من كلمة عانس
و النتيجة كانت بدل أن يكونوا من فئة العوانس ينظموا لفئتة المطلقات
نظراً لعدم التوافق الفكري والإجتماعي والخلقى
والديني وأحياناً العمري …

أختي الأمل الجديد :-

أشكرك على نقلك للموضوع القيم لانه في الحقيقة موضوع يخص شريحة كبيره من المجتمع وهو موضوع شامل لانه موجه الى الفتاة والمجتمع والأباء .

ذلك النموذج يتكرر في زماننا لنساء لم يكتب لهن الزواج لسبب ما ، ربما لعدم توفر الرجل ذي الدين والخلق ، أو لا تجد رغبة في الزواج ! وتستيقن انها لو تزوجت لم بالحق المطلوب منها أو لوقوعها ضحية ولي لا يخاف الله عزوجل فيمنعها ولا تملك وسائل الخلاص بالرغم من محاولاتها أحيانا ! لكنها لم تقف على أعتاب الحسرة ولا تنطوي بدثار الندامة لعدم تيسر الزواج لها .

نعم هذه من ضمن الأسباب التي تجعل الفتاة تعزف عن الزواج وهنا احب أن أعقب عن السبب الخاص بولي أمر الفتاة لآنه حقيقة من الأسباب التي تؤثر تأثير سلبي على الفتاة وقد يكون السبب تافه مثل أن يكون الزواج من داخل العائلة أو من القبيلة الفلانية مثلا او طمعا في الراتب أو رفض أن تتغرب الفتاة وكم من قصة سمعناها وقرأناها عن فتيات يوجهن اللوم والعتاب الى أباءهم لرفضهم زواج بناتهم لسبب من هذه الأسباب
هنا أقول للأباء اتقوا الله في بناتكم سيأتي اليوم الذي تسألون عنهن .

وصلتني رسالة مؤثرة من نساء تأخرن في الزواج كثيرا يشتكين من وصف بعض الخطباء والكتاب ـ وحتى قريباتهن من النساء ـ لهن بالعنوسة ، ويشرحن في صفحات كثيرة كيف يؤثر هذا على نفسياتهن ويجعلهن محاصرات بالهم والقلق ، ليس لعدم الزواج ، ولكن من نظرة المجتمع وقسوته عليهن ، وكتبن انهن يشعرن بسعادة غامرة لأنهن يقمن بواجب عظيم في نفع المجتمع من خلال الدعوة والتربية والتعليم بالرغم من أنهن لسن متزوجات ، لقد شمرن عن ساعد الجد وأخذن أنفسهن بالعزيمة ، فتجدهن مواظبات على الحفظ والدروس والدعوة ، ولهن مواقف مشرفة ، ويتتلمذ على أيديهن المئات من الفتيات 0

المشكلة هنا تكمن في نظرة المجتمع التي لا ترحم وكأن الفتاة اقترفت ذنبا لانها لم تتزوج يدعون كل الأيجابيات الموجوده في الفتاة من علم أو جمال أو ثقافه أو تفوق في مجالات الحياة او تدين ويهمهم فقط انها لم تتزوج
هنا اقول بأنه قد تكون الفتاة الغير متزوجه أنجح من المتزوجه هنا الموضوع لا يتوقف على أن النجاح أو التفوق خاص بالمتزوجات وأن الغير متزوجات محبطات يقضين أوقات فراغهن بالبكاء على حظهن لا بالعكس تماما كما تفضلت الكاتبه ان هناك أخوات ناجحات في المجتمع ولهن دور كبير في خدمة المجتمع .

واخيرا أود أن أوجه كلمه أخيره لكل فتاة لم تتزوج لسبب ما أن لا تبالي بكل ما يقال وكوني واثقه من نفسك فلربما تكوني عند الله أفضل منهم .

لاكي لاكي لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولكما كذلك
ومشكورييين على مروركم لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.