وكيف نجعله يغير مفاهيمه الخلقة
باي منطق واي معن فانا حائرة بل ثائرة
فحيرتي تكمن في بقاء هذا الاحمق على حاله دون اصلاح اذا لم نحاوره ونغير ثوبه
وثورتي تكمن فيما اذا لم يتغير حتى لو حاورناه وبذلنا معه قصارى الجهود وبقي الثوب كما هو
هل اتدنى الى مستواه لكي اصل معه درجة درجة
ام انبهه واقارنه بالاخرين الاحسن بالطبع
لا ادري
فالحماقة داء ليس له دواء
قال النووي : " حقيقة الحمق : من يعمل مايضره مع علمه بقبحه ."
قال جعفر الصادق :
" الأدب عند الأحمق كالماء في أصول الحنظل , كلما ازداد ريا زاد مرارة ."
وقال ابن أبي زياد : قال لي أبي :
" يابني الزم أهل العقل وجالسهم , واجتنب الحمقى ,
فإني ما جالست أحمق فقمت إلا وجدت النقص في عقلي ."
قال الشاعر :
لكل داء دواء يستطب به ………………..إلا الحماقة أعيت من يداويها .
فعليكِ التعامل معه بالحسنى وإلا تجنبه قدر الإستطاعة .
مشكوووره
بالفعل مانعرف كيف نعامل الاحمق
ليس عندي كلام فالاخت باسمه كفت ووفت
بس حبيت اعلق وتقبلي مروري
الإبتعاد عن الأحمق أفضل وأنفع .. وقد حذر الاما على رضى الله عنه في وصيته لإبنه : ( يابنى إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد ان ينفعك فيضرك )
———————
وقال الأصمعي: إذا أردت أن تعرف عقل الرجل في مجلس واحد فحدثه بحديث لا أصل له فإن رأيته أصغى إليه وقبله فاعلم أنه أحمق وإن أنكره فهو عاقل.
بعض الحكماء يصف أخلاقه الحمق: وقال بعض الحكماء: من أخلاق الحمق العجلة والخفة والجفاء والغرور والفجور والسفه والجهل والتواني والخيانة والظلم والضياع والتفريط والغفلة والسرور والخيلاء والفجر والمكر إن استغنى بطر وإن افتقر قنط وإن فرح أشر وإن قال فحش وإن سئل بخل وإن سأل ألح وإن قال لم يحسن وإن قيل له لم يفقه وإن ضحك نهق وإن بكى خار.
يعرف الأحمق بست خصال: الغضب من غير شيء والإعطاء في غير حق والكلام من غير منفعة والثقة بكل أحد وإفشاء السر وأن لا يفرق بين عدوه وصديقه ويتكلم ما يخطر على قلبه ويتوهم أنه أعقل الناس