السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الـحَـمـدُ للهِ رَبِّ الـعَـالـمِـيـنَ وَالـصَّلاةُ وَالـسَّلامُ عَـلَـى رَسُـولِـهِ الأَمِـيـن وآله الطيبين ورضى اللهم عن صحبه أجمعين وسلم الله تسليما كثيرا
أمَـا بَـعـدُ
وجب علينا كل عام ان نقدم هذا التنبيه لعل الله ان يهدي به رجل
………………………………………….. ………………………………………….
احذروا يا مسلمين : كل ما يخص الاحتفال بالكريسماس وراس السنة
………………………………………….. ………………………………………….
—————————————————
اولا: مقالااااات
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم…العثيمين
مشاركة النصارى بأعيادهم….أبن باز
وقفة حول راس السنة الافرنجية
حكم حول احتفال بأعيادهم او التهنئة بهم
احكام بين تبادل الهدايا والتهاني بين المسلمين والكفار
اكل الطعام المعد لعيد النصارى
حكم المشاركة في بعض الاعياد السنويه
حضور اعياد الكفار وتهنئتهم بها
الاحتفال في عيد الكرسمس
الولاء والبراء
المقالات والفتاوى في حكم بأعياد النصارى
الاعياد والمناسبات المعتبرة بلأسلام
__________________________________________________ ___________
………………………………………….. …………………………..
ثانيا:: محاضرة لفضيلة الشيخ محمد صالح منجد عن
حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesso…w&lesson_id=460
مجموووعة كبيررة من الكتب في هذا الموضوع
http://www.islamselect.com/index.ph…set=0&pglist=10
http://www.islamselect.com/index.ph…set=0&pglist=10
http://www.islamselect.com/index.ph…set=0&pglist=10
__________________________________________________ _______
………………………………………….. …………………………………
ثالثا: ما حكم تهنئة النصارى بعيد رأس السنة والكريسماس؟ وما حكم المشاركة فيه ؟
تهنئة الكفار بعيد رأس السنة والكريسماس حرام بالإتفاق
لأنها أعياد لا أصل لها في الإسلام
ولا يجوز حضورها ولا المشاركة فيها ولا الإعانة عليها بأي شيء كان
والدليل
ومشاركة الكفار في هذه الأعياد هو اقرارا لما هم عليه من شعائر الكفر
ويحرم على المسلمين التشبه بالكفار
بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو صنع الطعام وما شابه ذلك
والدليل
ومشابهتهم في هذه الأعياد تورث نوع من المودة والموالاة
ومشاركتهم وتهنئتهم بهذا العيد فيه نوع من المداهنة
والله تعالى يقول
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
( القلم : 9 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعباد الرحمن لا يشهدون أعياد المشركين
فسر غير واحد من السلف الزور في الآية التالية
بأعياد المشركين
قال الله تعالى
وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا
(الفرقان : 72 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عمر بن الخطاب
وَلاَ تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِى كَنَائِسِهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ فَإِنَّ السُّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ
وقال رضي الله عنه
اجتنبوا أعداء الله في عيدهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
من بنى ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لا تقول : هابي نيو يير !!ـ
الأعياد شعيرة من شعائر الأمم
ونحن المسلمون .. جعل الله لنا عيدين لا ثالث لهما
عيد الفطر وعيد الأضحى
__________________________________________________ ____________
………………………………………….. ………………………………………….. ..
رابعا:
يتخذ الغزو الفكري والعولمة الثقافية أشكالاً عديدة وألواناً مختلفة ، لعل أخطرها ذلك الذي يتصل بالجانب العقدي ويتسلل بنعومة ويتسرب خفية فلا ينتبه الناس إلاّ وقد تورطوا في أعمال مخالفة للشرع منافية لأخلاقهم ، وخير نموذج لذلك الغزو وأصدق تمثيل لتلك الممارسات ما يحدث في معظم بلاد المسلمين ليلة رأس السنة .
وابتداءً نزيل اللبس أو التلبيس الذي يلجأ إليه البعض في موضوع التعامل مع النصارى مستندين إلى فهم خاطئ لآية الممتحنة : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ). محملين الآية من المعاني ما لا تحتمله من مشاركة النصارى في أعيادهم الدينية ، لكن العلماء فرَقوا بين البر بمعنى حسن المعاملة والعدل , وبين إقرارهم على كفرهم وضلالهم ، فيجوز ـــ مثلاً ـــ أن تهنئ أحدهم بمولود جديد أو عودة من سفر أو شفاء من مرض ، لكن لا يجوز تهنئتهم بعيد الكريسماس أو مشاركتهم الاحتفال به.
وعودة إلى موضوع الاحتفال بالكريسماس و رأس السنة ، فقد أصبحت هذه الأعياد من الأعياد الثابتة عند معظم المسلمين، ويستعدون لها ويفرحون بها على قدم المساواة ــ إن لم يكن أكثر ـــ مع احتفالات أعياد المسلمين . و خطورة الاحتفال بأعياد الميلاد تتجلى ــ بالإضافة إلى البعد العقدي ــ فيما يصاحبها من ألوان المعاصي وأنواع المخالفات، فقد ارتبطت هذه الأعياد بليالي الغناء الممتدة إلى الفجر وما يصاحبها من رقص واختلاط وما يتبعها من تبرج وسفور.
على العقلاء من المسلمين ــ والأصل في المسلمين أنهم كلهم عقلاء ــ أن يتدبروا في معاني ومغازي الاحتفال بهذه الأعياد مع النصارى ، ويحذروا من عواقب هذه الممارسات على دينهم وأثرها على أجيالهم . وليرصدوا معنا هذه الآثار على حياتهم :
ــ الاحتفال بأعياد الكريسماس والميلاد يدخل المسلم في فعل المحظور واقتراف المنهي عنه من اختلاط ومجون، وهذا محل إجماع بين علماء المسلمين.
ــ الاحتفال بأعياد النصارى يذهب بعقيدة الولاء والبراء ويضعف الانتماء لخير أمة أخرجت للناس .
ــ الجو الاحتفالي الصاخب يرسخ في أذهان ناشئة المسلمين وعقلهم الباطن أن النصارى على حق فيحبون هذه الأعياد لما يجدونه فيها من الفرحة والتوسعة.
ــ تزداد في هذه الاحتفالات مظاهر التبرج والسفور مع الموسيقى والرقص وما يجره ذلك من فسق يستوجب غضب الله تعالى وإنزال عقابه .
ــ تطورت مظاهر الاحتفالات بين الشباب إلى درجة أشبه بالجنون والهستريا من صياح وتقافز في الشوارع ورش الماء على بعضهم البعض وسهر حتى الساعات الأولى من الفجر.
لكل ذلك احذروا أيها المسلمون من المشاركة في الاحتفالات هذا العام وحكموا عقولكم واحفظوا أبناءكم قبل أن تخسروا دينكم.
——————————————————–
فاحذروووووووووووووووووووووووووا
ياا مسلميييييييييييييييييييييييييييييين….منقول للافادة