منذ أن تعرف الام انها حامل تبدأ في التفكير
في مستقبل ابنها وكيف سيكون مستقبله وماسيكون توجهه
وترغب أن يصبح طبيبا كخاله أول أن هذا كان من
ضمن أحلامها ولم تحققه
يولد الطفل ويكبر ويدخل للمدرسة وفي كل يوم
تودعه الام بابتسامة وهي ترسم في خيالها
انه قريب من تحقيق حلمها
في مرحلة الطفولة ابتدائي ومتوسط
الامور تكون عادية ولكن سرعان مايصل ذاك الطفل
لمرحلة اختيار الشعب وتخصص
تبدا المشاكل الوالدين يرغبان بتخصص والابن يرغب بآخر
ويبدأ الصراع الابن يريد تحقيق حلمه والابوين
ايضا.
يجب أن تختار التخصص الفلاني أبوك طبيب كيف
تختار كيميائي أو صيدلي او ايا كان. ….!!!!!
وغيرها من الامثلة كثير .
غالبا ما يرضخ الابناء لرغبة الاباء طاعة لا حبا في ذلك الاختصاص
يدخل كلية الطب ويجتهد ويتعب لكن مكرها دون الاحساس بالذة بنجاح
بعد مجهود ويتخرج محبطاأن سنوات من عمره ذهبت في تخصص لايميل له
ويبدأ في مزاولت مهنة الطب وهو يكرهها والابوان فخورا نعم ابننا الدكتور فلان
لكن سؤال يطرح نفسه هل سيزاول مهنته كمن اختاها عن رغبة""!!!
الجواب لن يكون كمن رغب واحب المهنة لان اي شيء من غير
حب يفتقر للاتقان والجدية ان صح القول .
اذا فالندع ابنائنا يختارون توجهاتهم لامانع من النصح
لكن البعد عن الالزام
فالنفهم أنهم هم هم و نحن نحن
لن تتشابه شخصاتنا أبدا والآهم أن لكل منا
أحلامه وطموحاته
بالفعل كلنا كأبناء تعرضنا لهذا
لكن حب الاباء هو مايدفعهم لهذا
بوركتي وبورك قلم خط هذا الكلام
بُورك طرحُكِ مُبدعتنا ..
وفّقك الله موضوع رائع وجميل ..،
أشكركِ على مشاركتكِ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من اسباب النجاح والابداع في التخصص اختياره عن رغبة واقتناع
يارب ارزقنا التخصصات المناسبه لنا ()
جزيتي خيير ماريا
جميله كلماتك ()
لا عدمناك ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ماريا موضوعك جميل وفكرته هادفة
حفظك الله وسدد خطاك ياغالية
جميل أن يوجه الوالدان إلى مايرونه من مصلحته لكن دون إجبار
وجميل من الأبناء أن يحرصوا على استشارة الآباء
:
: