اخوتى..يا اصحاب القلوب الحية والبصائر النيرة..والعقول الحكيمة..
اخواتى فى الله
اسعفونى..فالقطار قد يفوتنى"
كيف الحق بالركب بالله عليكم..والشهر لم يبقى فيه الا القليل..
لا املك حيلة ولا وسيلة سوى الدعاء…
اسعفونى بدعواتكم:
ولكن لمادا؟؟
اليكم السبب":
فى شهر رمضان الماضى ..كنت حريصة جدا على العبادة وقيام الليل ..تلاوة القراءن..وحفظت اجزاء من القران ولله الحمد "
كنا نعمل حلقات من الذكر ..ومسابقات تشجعنا فى حفظ الحديث النبوى فى منزلنا..مع اخوتى….ونشاهد بعض البرامج التلفزيونية الهادفة ..برامج دينية تشحننا بطاقة من الايمان وتعطينا دفعة وردف للامام لمزيد من الطاعات
كنت احس انى مستعدة للمنافسة
واتمنى الربح والفوز من الله..سبحانه.
.وان يعتقنا من نيرانه ويرضى عنا ..
هدا كان هدفنا"
كنت استشعر بحب الله وبقربه.
.وحتى عندما ادعوه اشعر بانى ارتاح ..
وان هناك علاقة بينى وبين ربى
..التمسها فى اندفاعى ..واجتهادى فى ان يرضى عنى بطاعته
..كنت لا اتوانى لحظة عن الاستمرار..ولا يوقفنى اى عائق..وكل دلك افعله بحب..
"
اما اليوم يا اخواتى..اعانى من جمود وقسوة وتبلد فى الاحساس ..حتى انى ما عدت كما كنت بعلاقتى بربى
من ناحية العبادات واستشعار القرب ..
مع انى اجهد نفسى فى العبادة
..وادعو الله كثيرا ان يلين قسوة قلبى.
.واعود كما كنت .
اعرف ان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالغفلة..
لكنى ادكر الله..
.واحاول ان ابتعد عن كل ملا يرضاه..
ومع دلك فلا زال هناك قسوة مميتة فى القلب..
اصعب شئ فى حياتى ان احرم لذة الطاعة وحلاوة الايمان..
عندها تفقد السعادة ..ولا اجد الراحة..ولا اجد غير السهاد والارق..
فارجو منكم الدعاء لى…بقلوبكم…اود ذلك فلم يبقى من الوقت الاالقليل..
عسى الله ان يغثنى واتعرض لنفحةمن نفحات رحمته لا اشقى بعدها ..
ربما ياتى الفرج والغيث ..وتفرج ان شاء الله بدعواتكم..(.وهوالدى ينزل الغيث من بعد ما قنطو وينشر رحمته).
اسال الله ان يتقبل منى ومنكم..
وجزاكم الله خيرا"
اللهم غلقت الابواب الا بابك
وانقطع الرجاء الا منك
وخابت الظنون الا فيك
وضعف الاعتماد الا عليك
..فا ياااااااااااااا رب.
.اجعل لى من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ..
يارب ان كان هناك دنب استوجب غضبك على فحرمت من لدة الطاعة بسببه فيا رب اغفره لى..
اللهم انك عفوا تحب العفو فاعفو عنا"
لا تنسو..
دعواتكم..لى
السلام عليكم..
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد و أله واحفظ لنا السر مع الجنان من فتن ال؟أهواء والشيطان يا الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وأله وخلص النفس من الدواعى واسلك بها سبيل خير داع يا الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وأله ومنك فاكرمنا بعلم ازلى وعمل مرضى الى انقضاء الاجل يا الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وأله وسهل الاخلاص فى الاعمال وسائر الاقوال والافعال يالله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وأله ونجنا من كيد كل حاسد وشامت معنف معاند يا الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وأله واجعل لنا من كل ضيق فرجا ومن كل هم وبلاء مخرجا يا الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وأله اللهم زدنا يارب حبا فيك وفيه وارزقنا شفاعته صلى الله عليه وسلم واجمع بيننا وبينه فى الدنيا وفى اعلى جنان الفردوس يا رحمن يا الله
عليكى بالدعاء اختى العزيزة
ويارب يثبتك ويشرح صدرك ان شاء الله
اختك فى الله
poseecat
حالك يا هاجر هو حال الكثيرات.. الله المستعان..
الحمدلله أن ذقتِ طعم السعادة الحقيقية مسبقا و تعرفين الآن ماذا تريدين..
المهم أن تصبري نفسك على الطاعات.. جاهدي للثبات على القيام و القرآن
و لا تنسي قول السلف : ابكوا، فإن لم تجدوا بكاء فتباكوا
داومي على الدعاء أن يرقق الله قلبك و يردك إليه مردا جميلا.. فلن يدعو لك أحد باخلاص و حرقة أكثر من دعائك لنفسك..
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع و عين لا تدمع و دعاء لا يستجاب..
اللهم يا مقلب القلوب، إصرف قلب أختنا هاجر إلى حبك و حب عمل صالح يقربها إلى حبك
اللهم اغنها بحلالك عن حرامك و بطاعتك عن معصيتك و بك عمن سواك
اللهم يا غياث المستغيثين أغثها و رد إليها من قلبها ما ذهب
اللهم لا تكلها و لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين و أصلح لنا شأننا كله ، أنت مولانا لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين
قال ابن القيم : أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى
إن الناظر والمتأمل فى أحوالنا وفى أنفسنا وفى تعاملنا مع الله , وتعاملنا مع الآخرين يجد قصوراً بيناً و خللاً ظاهراً, يظهر في المظاهر الآتية :
* لانشعر بالخشوع فى صلاتنا وعبادتنا.
* عدم التأثر والتباكي عند تلاوة القرآن.
* عدم التورع عن الشبهات فى المعاملات0
* الظلم والاعتداء على حقوق الآخرين.
* الجفاء وسوء الظن بين الإخوان.
* انتشار القطيعة بين الأسر.
مما يدل على انتشار مرض خطير وهو " قسوة القلوب " وقسوة الفلب ذهاب اللين والرحمة والخشوع ، وقد ذم الله هذا الداء العضال الذى ظهر فى الأمم السابقة كاليهود وغيرهم, فقال سبحانه (ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمل فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)وقال تعالى ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) قال ابن عباس : " فصارت قلوب بني إسرائيل مع طول الأمل قاسية بعيدة عن الموعظة بعد ماشاهدوه من الآيات والمعجزات فهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج للينها أو أشد قسوة من الحجارة ". والقلب القاسي أبعد ما يكون من الله , وصاحبه لايميز بين الحق والباطل, ولا ينتفع بموعظة, ولا يقبل نصيحة ؟
وقد اعتنى الشارع الحكيم بهذا العضو الخطير وسعى الى تطهيره , وتنقيته من الشوائب, وحث العبد على إصلاحه قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا وإن فى الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ) متفق عليه.
وقال ( ان الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم) رواه مسلم "
حال القلب الصالح:
فالقلب إذا صلح استقام حال العبد وصحت عبادته, وأثمر له الرحمة والإحسان الى الخلق, وصار يعيش فى سعادة وفرحة تغمره لاتقدر بثمن, وذاق طعم الأنس ومحبة الله ولذة مناجاته مما يصرفه عن النظر الى بهجة الدنيا وزخرفها والإغترار بها ,والركون اليها وهذه حالة عظيمة يعجز الكلام عن وصفها, ويتفاوت الخلق فى مراتبها, وكلما كان العبد أتقى لله كان أكثر سعادة , فإن لله تعالى جنتان من دخل جنة الدنيا دخل جنة الآخرة.
حال القلب الفاسد:
إذا قسى القلب وأظلم فسد حال العبد وخلت عبادته من الخشوع , وغلب عليه البخل والكبر وسوء الظن,وصار بعيداً عن الله , وأحس بالضيق والشدّة وفقر النفس ولو ملك الدنيا بأسرها, وحرم لذة العبادة ومناجاة الله وصار عبداً للدنيا مفتونا بها , وطال عليه الأمد !!
أمور تقسي القلب:
* الأعراض عن الذكر: قال تعالى " ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن الذى يذكر الله والذى لايذكر الله كالحى والميت"رواه البخارى.
* التفريط فى الفرائض: قال الله تعالى " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية "
* أكل الحرام.: ذكرالرسول صلى الله عليه وسلم الذى يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه الى السماء يارب يارب ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذى بالحرام فأنّى يستجاب له" رواه مسلم.
*فعل المعاصي: قال تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون" وورد فى السنة أن العبد إذا أذنب نكت فى قلبه نكته سوداء حتى يسودّ قلبه.
* المجاهرة بالمعاصي : قال الرسول صلى الله عليه وسلم "كل أمتي معافى الا المجاهرين" متفق عليه ، فالعبد اذا جاهر بالمعصية بارز الله واستخف بعقوبته فعاقبه الله بفساد قلبه وموته ,أما المستخفي الخائف من الله فهو قريب الى الله.
* الرضا بالجهل وترك التفقه بالدين : قال تعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماء "فالجهل من أعظم سباب القسوة وقلة الخشية من الله.
* اتباع الهوى وعدم قبول الحق والعمل به : قال تعالى " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم" وقال تعالى" ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم "
* النظر فى كتب أهل البدع والتأثر بمذهبهم : فان الاشتغال بها يصرف المسلم عن الكتب النافعة ويحرمه من الانتفاع بها. وقال الشافعي : المراء في العلم يقسي القلوب ويورث الضغائن.
* الكبر وسوء الخلق :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر"متفق عليه. * الإغترار بالدنيا والتوسع في المباحات : فالإكثار من ملذات الدنيا والركون إليها مما يقسي القلب وينسيه الآخرة كما ذكر أهل العلم . * كثرة الضحك والإنشغال باللهو : فإن القلب إذا اشتغل بالباطل انصرف عن الحق وأنكره واشتبه عليه.وفي الحديث " إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه " رواه الترمذي.
* مخالطة الناس وفضول النظر والطعام والنكاح : فالقلب يصدأ وتذهب حلاوته ويقل فيه الإيمان بالإكثار من ذلك.
* وهناك مواطن يتفقد العبد فيها قلبه:
فى الصلاة , و عند تلاوة القرآن , و عند التعامل بالدرهم والدينار, وعند انتهاك المحارم وعند حاجة الفقراء والمساكين،.فإن وجد قلبه وإلا فليعز نفسه على موته0
أمور ترقق القلب وتزكيه:
(1) المداومة على الذكر: قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" وشكا رجلُ الى الحسن قساوة قلبه فقال : أدنه من الذكر.
(2) سؤال الله الهداية ودعاؤه: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو"اللهم اهدنى وسددنى" رواه مسلم,
(3) المحافظة على الفرائض:قال الله تعالى" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"
(4) تحرى الحلال فى الكسب وأداء الأمانة.
(5) الإكثار من النوافل والطاعات: " ما يزال عبدي يتقرب لى بالنوافل حتى أحبه" متفق عليه.
(6) الجود والإحسان الى الخلق.
(7) تذكر الموت وزيارة القبور.قال أبو الدرداء من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده0ويقول سعيد بن جبير رحمه الله : لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد علي قلبي .
(8) الحرص على العلم ومجالس الذكر قال الحسن : مجالس الذكر محياة العلم وتحدث في القلب الخشوع.
(9) الإكثار من التوبة والاستغفار, وعدم الإصرار على الذنب قال ابن القيم رحمه الله : (( صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر …)).
(10) النظر في سير العلماء و صحبة الصالحين قال جعفر بن سليمان : كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع .
(11) الزهد في الدنيا والتأمل في قصرها وتغير أحوالها والرغبة في ما عند الله من النعيم.
(12) زيارة المرضى وأهل البلاء ومشاهدة المحتضرين والاتعاظ بحالهم. (13) الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر وتفهم وتأثر قال الله تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ).
هذا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التعاهد لقلبه يداويه ويصلحه, قالت عائشة: دعوات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر يدعو بها : يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت : فقلت يارسول الله: انك تكثر تدعو بهذا الدعاء ؟ فقال : إن قلب الآدمى بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فاذا شاء أزاغه وإذا شاء أقامه " رواه أحمد.
وكذلك كان السلف الصالح رضوان الله عليهم, يعتنون بقلوبهم أشد العناية, قال بكر المزني : ماسبقهم أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في صدره.
* وليس من قسوة القلب الاسترواح بالأهل والأولاد والأحباب فان للنفس إقبال وإدبار ولا بد لها من شيئ من اللهو ما تستجم به وتدفع به نصب العبادة ,أخرج الإمام أحمد من حديث أبى هريرة قال : قلنا يارسول الله ! ما لنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا فى الدنيا وكنا من أهل الآخرة فاذا خرجنا من عندك فآنسنا أهلنا وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أنكم اذا خرجتم من عندي كنت على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة فى بيوتكم"
اللـــــــهــم انــــا نعـــوذ بـــك من قلــب لا يـــــخشـــــع وعيــــــن لا تـــــــدمع و دعـــــاء لا يستجــــــاب >>> آميييييييييين
وما بنساج من دعااااااء اختي في الله
اهلا بك اختى ..وكل عام وانتى بخير
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على دعائك ..
يارب امين..
احبك فى الله
هاجر"
يا أختى الغالية لقد عانينت فترة ليست باليسيرة مما تعانين منه ووجدت عدة أشياء
أولا القلب مثل الورقة البيضاء إذا حافظنا عليها ظلت على فطرتها النقية والا لوست بالذنوب التى تغير شكل الورقة الجميلة .
ثانيا القلب إذا مر عليه الذنب نكت فيه نكتة سوداء .
بداية لا نشعر بالتغيير ولكن للأسف نشعر بالقسوة بعد تكرار أو تعدد أشكال الذنب .
عليكى حبيبتى
1- اللجوء الى الله أناء الليل وأطراف النهار
2- معرفة ان الحظر لا يغنى من قدر
3- الإبتعاد عن مصادر الذنوب ومسبباتها.
4- حسن الظن الكامل بالله والإستعانة به وصدق التوكل على الله مع العمل .
5- المجاهدة والمجاهدة ولا تعطى للشيطان فرصة التغلب عليك
6- الشيطان قد يكون ليس مجرد الشيطان ولكن أناس من جلدتنا وقد يكونوا قريبين جدا منك فاحذريهم واستعينى بالله .
لك فى المجاهدة ثواب حتى لو قصرت لحد ما طالما انك صادقة النية .
ختاما أقول لك إن كل ذى نعمة محسود ومن اغلى النعم هى نعمة القرب من الله والتلذذ بمناجاته .
استعينى على قضاء حوائجك بالكتمان .
والله ولى التوفيق ، وهبنا الله واياك الإخلاص فى القول والفعل والعمل ، وأحيا قلوبنا بالطاعة وعليها .
امين"
شكرا لك على دعائك"
بارك الله فيك..
"
[centerاحبك فى الله"
هاجر"[/center]