تخطى إلى المحتوى

اذا أتى الشتاء وحركت رياحه ستائر الغرفة 2024.

إذا أتى الشتاء…
وحركت رياحه ستائر الغرفة…
أشعر ياصديقي…
بحاجة إلى البكاء على ذراعيك…
من أين جاء الحزن ياصديقي؟!
وكيف جاء؟!
يحمل لي في يديه زنابق رائعة الشحوب…
يحمل لي حقائب الدموع والبكاء…
يهدي لي عطر الغربة…برائحة الوطن…
يقص علي حكايات الزمان التي قد كانت…
يوم أن كنت…وكان…
على شاطئ الحياة…
نلعب سويا..بقمة البراءة…
أنسج شعرا يتغزل به…
ليعلم حبي له…
فيرد علي بأجمل ماقد قيل من الشعر…
من أين أتيت بها ياحزني…
وكيف جمعت حروف الوداع؟؟
بكيت طويلا…ثم…صمت…
صمتا يدل على الاستياء…
أجابني بعد برهة…
أنا…أنت…
فلم التعجب ولم البكاء….
لم التعجب يا ماريا وقد اتخذت من الحزن صديقا لايفا رقك, حقا ياله من وفي… أختكم: ماريا
لاكي

ماريا ..,

أبدعتي رغم تغلب الألم ..,

صاحبي الأمـــل يووماً ..,

لتسعدي بة ويسعدكِ ..,

كوني بخير ..,

نحن نختار دائما ا ن نكون بجانب الامل والفرح نسلك طريقه ولكن فجأ يغير الحزن الطريق لان الحزن دائما يبحث عنا ويحب المكوث معنا
طرح جميل..
سلاسه تدخل مباشره للقلب بدون تأشيره ..
استمري أختي ..
دمتي ..بسعاده.
أشكركم جمعيا فلا حيلة لي سوى نسج الكلمات علها تدفئني في هذه الأيام الباردة…
فلتتوثر بالحب ولتغلق كل الابواب ولتشرب فنجان ساخن ولتحلم بربيع قادم من خلف ستائر نافزتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.