كثير منا يشعر في وقت من الأوقات بضيقة الصدر او بالكآبه (الله يبعدها عنا وعنكم ) قرأت للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله كتاب او كتيب اسمه الوسائل المفيده للحياة السعيده وهو كتاب ممتع مفيد احببت ان انقل لكم منه جزءا يسيرا اسأل الله ان ينفع به.
( من اكبر الأسباب لإنشراح الصدر وطمأنينته الإكثار من ذكر الله فإن لذلك تأثيرا عجيبا في انشراح الصدر وطمأنينته ،وزوال همه وغمه ،قال تعالى (ألا بذكر الله تطمأن القلوب) فلذكر الله اثر عظيم لما يرجوه العبد من ثوابه واجره.
وكذلك التحدث بنعم الله الظاهره والباطنه،فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم والغم ، ويحث العبد على الشكر الذي هو ارفع المراتب واعلاها حتى ولو كان العبد في حالة فقر او مرض او غيرهما من انواع البلايا .
ومن انفع الأشياء في هذا الموضع ايضا استعمال ما ارشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح( انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فإنه اجدر الا تزدروا نعمة الله عليكم ) فان العبد اذا نصب هذا بين عينيه رأى نفسه يفوق جمعا كثيرا من الخلق في العافيه وتوبعها مهما بلغت فيه الحال فيزول همه وقلقه وفي الرزق وتوابعه مهما بلغت فيه الحال فيزول همه وقلقه ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله التي فاق فيها غيره ممن هو دونه فيها) انتهى كلام الشيخ.
واخيرا اخواتي احب ان اقول ان القناعه والرضا بما قسم الله هي السعاده بعينها وراحة البال.
اشكركم على اهتمامكم وقراءتكم اسأل الله ان ينفع بها.
اختكم انفال
انفال
اشكرك أختي (انفال)
واستميحك عذرآ في إضافة هذا الدعاء أطليّب
في حديث صحيح عن ابن مسعود رضى الله عنه
انه مامن مؤمن يصيبه هم أو غم أو حزن
فيقول:اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسالك اللهم بكل اسم هولك
سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك
ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا فرج الله عنه
واشكرك اختي الموج على اضافتك القيمه ، فالأذكار لها افضل الأثر في نفس المؤمن .
بارك الله فيكم.
اختكم انفال.
وأنا يالأحرى أخوكم الموج