كان هذا هو ردي على احد الاعضاء ولكني رأيت ان اعرضه على الجميع ليشاركوني فيه رايهم بصراحة.
ولمعني اصعب لحظات الحياة….شاركوني وشاركوا معي رايكم فى تلك الانسانة..
هي صديقة قريبة مني عشت معها سنوات طويلة اكتشفت انها رغم ابتسامتها الدائمة الا ان عدد اللحظات الصعبة فى حياتها و هي بمعدل اشهر بسيطة بين كل حدث واخر يدمر اى انسان ، هل لكم بمتابعة لحظاتها معي كما عشتها:
1- وفاة والدها
2- اصابة امها بمرض خطير جعل العالم ينهار من حولها
3- اكتشاف اصابتها بورم فى المبيض
4- وفاة امها بعد لحظات من عودة الابتسامة الى وجهها
5- هجرها حبيبها و خطيبها فى اليوم الاربعين لوفاة امها
6- معرفة عدم قدرتها نهائيا على الانجاب
7- الارتباط بقصة حب شعرت معها انها تحيا من جديد، ولكن هذا الحب الجديد سرق منها اجمل لحظات الحب و تركها بعد ان انفقت عليه مالها لاقامة مشروع خاص له لانه يرفض ان يتزوج بفتاة لا تنجب
8 – الورم يصيبها بآلم حاد متكرر شبه يومي و لكنها تنأي ان تشعر من حولها بمدي تعبها فبدأت تتنجب الناس
9-تجنبها للناس جعلها تحيا وحيدة ، تخجل ان تشعر الناس بحاجتها اليهم خوفا من ان يتحول الاحساس الى شفقة
10- ضحت بشاب صالح و مناسب جدا لها و راضي بعدم قدرتها على الانجاب ولكنها علمت انه مطلق ولديه طفلة عمرها عامان.. اتعرف ما فعلته صديقتي؟؟ رغم حاجتها الشديدة لحبه و حنانه عليها الا انها رفضته تماما وظلت وراءه تحاوره وتسأله من سيربي ابنتك؟؟ هل انت سعيد وانت لا تعلم هل هي تضحك الآن ام تبكي؟ ؟ هل ستسعد وتهنأ وتبدأ حياة جديدة وابنتك بعيدة عنك؟؟؟
ظلت صديقتي تقنع حبيبها بالعودة الى طفلته حتي عاد الي زوجته السابقة و وزوجته الآن حامل فى طفل اخر و هو سعيد رغم انها تعلم ان قلبه لا يزال يهواها .. لكن نفسها آبت عليها ان تسعد فى ظل حب رجل لن تستطيع ان تمنحه طفلا .. ورأت ان الاولي منها مئة مرة بتلك السعادة هي ابنته.
رغم كل الحظ التعغيس الذي تحياه تلك الفتاة الا انك تعجب و جميع من حولها يعجب.. كيف لا تزال تبتسم وتضحك فى وجه جميع من تراه .. و من داخلها احزان العالم تسكنها وذكري احبائها وامها وابيها تواسيها املا فى ان تلقاهم يوما ما وهي لا تزال مبتسمة
مع اصعب لحظات الحياة .. صدقوني انها لاتزال مبتسمة[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]
الدنيا ابتلاء
وكل حي يأخد نصيبه
والله سبحانه وتعالى الهمها الصبـــــــــــــــــــر
ان الله مع الصابرين ادا صبرو