السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى
قال تعالى
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
[/center]
تفسير ابن كثير
عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله فيجحد ويخاصم فيقال هؤلاء جيرانك يشهدون عليك فيقول كذبوا فيقال أهلك وعشيرتك فيقول كذبوا فيقال احلفوا فيحلفون ثم يصمهم الله فتشهد عليه أيديهم وألسنتهم ثم يدخلهم النار "
عن أنس بن مالك قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه ثم قال : " أتدرون مم أضحك ؟ " قلنا الله ورسوله أعلم قال من مجادلة العبد لربه يقول يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ فيقول بلى فيقول لا أجيز علي إلا شاهدا من نفسي فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام عليك شهودا فيختم على فيه ويقال لأركانه انطقي فتنطق بعمله ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل " وقد رواه مسلم والنسائي جميعا عن أبي بكر بن أبي النضر عن أبيه عن عبد الله الأشجعي عن سفيان الثوري به ثم قال النسائي لا أعلم أحدا روى هذا الحديث عن سفيان الثوري غير الأشجعي وهو حديث غريب والله أعلم هكذا قال وقال قتادة بن آدم : والله إن عليك لشهودا غير متهمة من بذلك فراقبهم واتق الله في سرك وعلانيتك فإنه لا يخفى عنه خافية والظلمة عنده ضوء والسر عنده علانية فمن استطاع أن يموت وهو بالله حسن الظن فليفعل ولا قوة إلا بالله .
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون } يقول تعالى ذكره : ولهم عذاب عظيم { يوم تشهد عليهم ألسنتهم } ف " اليوم " الذي في قوله : { يوم تشهد عليهم } من صلة قوله : { ولهم عذاب عظيم } . وعني بقوله : { يوم تشهد عليهم ألسنتهم } يوم القيامة ; وذلك حين يجحد أحدهما ما اكتسب في الدنيا من الذنوب عند تقرير الله إياه بها , فيختم الله على أفواههم , وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون . فإن قال قائل : وكيف تشهد عليهم ألسنتهم حين يختم على أفواههم ؟ قيل : عني بذلك أن ألسنة بعضهم تشهد إلى بعض , لا أن ألسنتهم تنطق وقد ختم على الأفواه . وقد : حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : أخبرنا عمرو , عن دراج , عن أبي الهيثم , عن أبي سعيد , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله , فجحد وخاصم , فيقال له : هؤلاء جيرانك يشهدون عليك , فيقول : كذبوا ! فيقول : أهلك وعشيرتك , فيقول : كذبوا ! فيقول : أتحلفون ؟ فيحلفون , ثم يصمتهم الله , وتشهد ألسنتهم , ثم يدخلهم النار " .
تفسير القرطبي
والمعنى : يوم تشهد ألسنة بعضهم على بعض بما كانوا يعملون من القذف والبهتان . وقيل : تشهد عليهم ألسنتهم ذلك اليوم بما تكلموا به . " وأيديهم وأرجلهم " أي وتتكلم الجوارح بما عملوا في الدنيا
سبب النزول
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في عائشة خاصة.
وأخرج ابن جرير عن عائشة قالت: رُميتُ بما رُميتُ به، وأنا غافلة، فبلغني بعد ذلك، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي إذ أُوحي إليه، ثم استوى جالساً، فمسح وجهه وقال: يا عائشة، أبشري، فقلت: بحمد الله، لا بحمدك، فقرأ: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ} حتى بَلَغ {أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ}.
[/center]
جزاك الله خيرا أختي زهرة حبيبي
بشبشة
تيوليب
الجواهر
نسيت ان اذكر رقم الاية
هي الآية رقم 24 من سورة النور
وجل من لا يسهو
بورك مجهودك حبيبتى
وجعله الله في ميزان حسناتك …
صاحبة البيت
ام صبا
توتا القطوطه