إن لكل عصر واقعه وحقائقه كما يقول القرآن الكريم : "لكل أجل كتاب" ولن يحقق الإنسان ذاته بأصالة وصدق إلا عندما ينجح في اتخاذ أحسن المواقف إزاء هذه الأوضاع مع ما فيها من واقعية وشمول.
فالإسلام مطالب بأن يواجه الحضارة الصناعية بفكر واقعي وبنظرات جديدة متعمقة حتى النهاية في المشاكل الأرضية ولن يؤخذ إصلاح المجددين المسلمين بكامل الإعتبار ولن يقتدى بهم إلا بمقدار ما ينجحون في توفيق المطلق والخلود مع نسبية الأرض وتغيرها وتوفيق الإيمان مع الأعمال اليومية المدنية. فعليهم. إذن أنيعيدوا النظر من أجل وعي جديد. إنها عملية تطهير روحي وسلوكي تفرض نفسها إزاء الواقع المعيش.
فالإسلام مطالب بأن يواجه الحضارة الصناعية بفكر واقعي وبنظرات جديدة متعمقة حتى النهاية في المشاكل الأرضية ولن يؤخذ إصلاح المجددين المسلمين بكامل الإعتبار ولن يقتدى بهم إلا بمقدار ما ينجحون في توفيق المطلق والخلود مع نسبية الأرض وتغيرها وتوفيق الإيمان مع الأعمال اليومية المدنية. فعليهم. إذن أنيعيدوا النظر من أجل وعي جديد. إنها عملية تطهير روحي وسلوكي تفرض نفسها إزاء الواقع المعيش.
فالإسلام مطالب بأن يواجه الحضارة الصناعية بفكر واقعي وبنظرات جديدة متعمقة
أختي أم ريان، بارك الله فيك، الإسلام دين كل زمان و مكان، و ذلك لكونه دين عبادة و عمل، ليس رهبانياً و لا مادياً، يعطي كل جانب إنساني حقه. فلو أن المسلمين عملوا بإسلامهم بحق، لما واجهتم أية عقبات تمنعهم من مواكبة "الـحضارة"، بل لفاقوا الحضارات أجمع..