الاستماع الى الغناء والموسيقى 2024.

يلاحقنا أينما حللنا ويضايقنا في كل مكان نزلنا ان ذهبنا الى الشواطئ متنزهين كان لنا بالمرصاد ليجرح قلوبنا وإن ذهبنا إلى المنتزهات وجدناه يعرض علينا ليسمم آذاننا …

منكر

تُسطر لأجله صفحاتُ الصحف , وتُفردُ له قنوات , ويوسمُ أهله بالنجوم زرواً وبُهــتانـا ..
منكر يغزونــا في قــعرِ بيوتنا ..

منكر

أصبح قرين بعضِ الحفلاتِ الزواجيه ,,بــهِ تتفــاخرُ أســر وتتــــباهى نــساء

إنه المخدرُ المسموع, والمسكرُ القاتــل , إنه الصـوتُ النــشاز , و المســكرُ القــاتل , إنه أنــكرُ الأصــوات, إنه النهيق والنعيق الذي تُخرجهُ حناجر الفاشلين التائهين المسمون
بالفنانين..

إنــه صوتُ الشــيطان ورُقــيةُ الزنـا .. إنه المعازفُ والغنـاء, إنه خمــرُ القلوب والصادُ عـن ذِكرِ الله وعـن معـالي الأمور ..

إخــوانــي , أخـــواتي …

إن في المسلمين صفوفاً تولى أعداء الإسلام تسويتها لحملِ جراثيمِ الفسادِ الخُلقي التي تقتحمُ قـلوب أبناء
المسلمين فتُميتُهــا..

وتُحــولها من قلــوبٍ بـــشريةِ مفطــورة على الخــير إلى قــلوبٍ حيوانــية ليـس لهـا هـمٌ إلى تلــبيةُ الشــهوات

لا تُفكِـر إلى في البطنِ والفرجِ والباس .. لا فرق عندها بين مايأتــيها عن طـريقِ حلالِ أو حــرام..

ومـن أمثلةِ هذا النوع:ــ

صفوفُ الرقصُ الساقط والغناء الماجن والمزامير الملهية عنِ الحقِ والخير..

لقد غــزتنا وسائلُ الإعلام بهـذا الــعفن الذي خدر مشاعرنا , وأماتى غيرتنا وزعزع أخلاق شبابنا وفتياتنا حتى
ظهرت صور التميع والإنحلال..

روق الدين ووهنت الإراده وسفُلت..

إن الغناء أيها المسلمين كان سبباً لزوال مجدِ المسلمين في الأندلس في حربِ 67 بين العربِ وإسرائيل كانت
الجيوشُ العربية تسهرُ الليل في سماعِ الأغاني..!!
وجيشُ إسرائيل يقول إن موعدكم الصبح فوقعت الفاجعة…

أفيستوي عندكم ظلمات ونور وظل وحرور , وأعمى وبصير , أفتستبدلون غُثاءً يميتُ الغيرة ويُفسد المروءة

بكتابٍ فيهِ حياةٌ للقلوب وشفاءٌ لما في الصدور..

يالذة الأسماع لا تتعوذي

بلذاذة الأوتار والعيدانِ

واهٍ لذياك السماعِ فكم به

في القلب من طربٍ ومن أشجانِ

نزه سماعك أن أردت

ذياك الغناء عن هذه الأغاني

حب الكتاب وحب انغام الغناء

في قلبي مؤمنٍ ليس يجتمعاني

….هذا حكم الغناء كما جاء في تفسير ابن كثير رحمه الله :
قال تعالى ……(سورة لقمان)…:
‏وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ‏
‏
لما ذكر تعالى حال السعداء وهم الذين يهتدون بكتاب الله وينتفعون بسماعه

كما قال تعالى "الله نزّل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله"

الآية عطف بذكر حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله وأقبلوا على استماع المزامير والغناء بالألحان وآلات الطرب

كما قال ابن مسعود في قوله تعالى "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" قال هو والله الغناء.

روى ابن جرير عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" فقال عبد الله بن مسعود الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات

: حدثنا عمرو بن علي أبي الصهباء أنه سأل ابن مسعود عن قول الله "ومن الناس من يشتري لهو الحديث" قال

الغناء وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن نديمة.

وقال الحسن البصري نزلت هذه الآية "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم" في الغناء والمزامير:

وقال قتادة قوله "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم" والله لعله لا ينفق فيه مالا ولكن شراؤه استجابة بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق وما يضر على ما ينفع

ماهو البديل عن سماع الأغانــــــي…؟!!

أقول لكِ أن البديــــل أولاً وأخيراً القرآن …

وأيضاً إذاعة القران الكريم وبرنامج نور على الدرب

وأيضاً الأناشيد الإسلامية سواء أكان وعظياً أو فكــاهياً أو غيرة..

ومثال على الأناشيد الوعظية:ــ

شريط ( كفى ماكان) للمنشد أبو عبدالملك..

وأمثلة على الأشرطة الفكاهية:ــ
(حور نيات )للمنشد حامد الضبعان

وياريت تروحي ركن الصوتيات وهناك ستجدي البديل

وأخيراً أخواتي أسأل الله أن يهدينا إلى الحق وأن يجعل أخر كلامنا لا إله إلا الله