بدون اي مقدمات راح اخليكم مع الموضوع اللي بصراحهـ
اتعجبـــت منه
التربية الكويتية ترفض اعتماد شهادات الثانوية السعودية
احتج مجموعة من الطلاب في الكويت على قرار اصدرته وزارة التربية الكويتية بعدم اعتماد شهادات الثانوية العامة الصادرة من مدارس المملكة، دون ايضاح لاسباب القرار مما أوجد هاجسا بأن مدارس السعودية عليها علامة استفهام، علاوة على اشاعات بان مدارس المملكة تبيع الشهادات ، وطالبوا بايضاح الاسباب مع يقينهم انه لاتوجد اسباب منطقية لصدور هذا القرار.
ففي تقرير نشرته جريدة "الراي" الكويتية ، اليوم الاثنين ، جاء فيه أن قرابة 40 طالباً من الدارسين في المدارس المسائية في المملكة العربية السعودية تجمهروا للاحتجاج على اصدار وزارة التربية قراراً بعدم اعتماد شهادات الثانوية العامة الصادرة من مدارس المملكة، ما أثار حفيظتهم حيث ان أعدادهم تقارب 30 ألف طالب وطالبة، وقد تحملوا الكثير من المشاكل والمعاناة، على حد قولهم، لاستكمال دراستهم ودفعوا قرابة مليون ونصف المليون ريال سعودي بما يعادل 100 ألف دينار كويتي وهي رسوم الدراسة والتي ذهبت هباء.
ودعا الطلبة وزارة التربية إلى إلغاء القرار فورا أو عدم شموله الدارسين السابقين وهددوا بالاعتصام في ساحة الارادة وأمام السفارة السعودية.
وعبر الطلبة لجريدة «الراي» عن معاناتهم ، وبدأ الطالب ماجد العدواني الحديث حيث ذكر ان ما حصل هذا الأسبوع من اصدار وزارة التربية لقرارها «الكارثي» على الطلبة الكويتيين الدارسين في مدارس الثانوية بالمملكة العربية السعودية ويقدر عددهم بـ 30 ألفا وعدم اعتماد شهاداتهم الدراسية يفرض أسئلة عدة لم نجد لها إجابة شافية تريح قلوبنا «المهمومة».
وتحدث الطالب جراح العنزي فذكر انه لم يكن يعلم بأن الدولة «تحارب العلم» بأن تمنع ابناءها من الدراسة خصوصا ان دراستهم على حسابهم ولا تدفع الدولة عنهم شيئا، موضحا انه لم يستمر في الدراسة في الثانوية العامة في الكويت لاختلاف النظام وعدم استطاعته أن يتوائم معه، فلجأ إلى السعودية، «حيث تحملت المتاعب وبعد الطريق ومشاكله لاستكمال دراستي وأفاجأ وأنا على أبواب التخرج ان كل سنوات عمري ضاعت وأوراق الشهادات التي حصلت عليها لا قيمة لها، فمن المسؤول عن هذه المعاناة؟».
وتحدث الطالب محمد المطيري فقال ان القرارات يجب أن تنفذ من تاريخ اصدارها وليس بأثر رجعي وتساءل: ما ذنب الطلبة الذين درسوا وبعلم الحكومة وبمباركتها ثم يفاجأون بهذه المعاناة التي خسروا بها كل شيء «ولا نعلم لمصلحة من حصل ذلك».
وذكر الطالب زبن الراجحي ان من حق الحكومة أن تبحث عن مصلحتها ولكن ألا تبخس حق أبنائها وتحرمهم من التعليم بحجج واهية، حيث في امكانها أن تتأكد وتعرف الطالب الجاد والطالب المتلاعب، خصوصا ان معظم أوراقنا ومستنداتنا تثبت ان دراستنا تمت بصفة رسمية وما يثير الاستغراب ان وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود وبتاريخ 18/6/2017 أدلت بتصريح رسمي لاحدى القنوات الفضائية بأن الطلبة الدارسين في مدارس السعودية لمدة ثلاث سنوات معترف بشهاداتهم في الكويت ويمكن الالتحاق بالتعليم الجامعي والتطبيقي ولا جدال في ذلك، بل من درس لمدة سنة واحدة تعتمد شهادته، ويستطيع الالتحاق بالجامعة في الخارج مع العلم انها لم تذكر في مداخلتها وتحدد المدارس ان كانت أجنبية أم حكومية.
ومن جهته، أكد الطالب منصور الرشيدي ان التعليم في السعودية فوق مستوى الشبهات والدليل ان معظم معلمينا في مدارسنا هم من الاخوة السعوديين بالاضافة إلى ان المملكة أوقفت قبول الطلبة من غير السعوديين في المدارس الحكومية المسائي والمنازل اعتبارا من بداية هذا العام بمعنى انه لا يوجد كويتي يتم قبوله هذا العام في هذه المدارس وأصبحت المشكلة منحصرة في الطلبة الذين درسوا في السعودية في الأعوام السابقة وفي انتظار التخرج.
وناشد الرشيدي نواب الأمة التدخل لإلغاء هذا «القرار الظالم» ومساعدة أبناء الكويت على استكمال تعليمهم وخدمة بلدهم.
ودعا الطالب عادل العازمي إلى الاعتصام في ساحة الارادة لأولياء أمور الطلبة الدارسين في السعودية والذين حرمتهم وزارة التربية بجرة قلم شهاداتهم وألغت مستقبلهم.
وذكر الطالب جابر المري ان قرار وزيرة التربية كان بشكل «أحادي» ولم تأخذ رأي مجلس الوزراء أو مجلس الأمة وكذلك جعلت هناك مشكلة بأن كل مدارس السعودية عليها علامة استفهام لانها لم توضح ما سبب اصدار هذا القرار، وان كانت هناك مدارس تبيع الشهادات كما نسمع فلماذا لا يكون هناك اتصال رسمي مع وزارة التربية السعودية لتوضيح هذا اللبس لاننا لا نعتقد ان دولة مثل السعودية تسمح بهذا التجاوز في مدارسها.
منقول .. بس بصراحه يعني
هههههه لو مدارسنا تبيع الشهادات ماكان احد غلب صح والا لا ؟