تخطى إلى المحتوى

التعري الشيطاني ؟؟ !! 2024.

الاتفاق بين الشيطان والنفس الامارة بالسوء.

وقع اختيار الشيطان على امرأة محجبة , ولكنها لم تتعلم لمذا هي محجبة ؟ وإنها تعرف ان هذا الحجاب هو لباس ديني , ولكنها لا تعرف الايات والاحاديث الخاصة بالحجاب , ولا تعرف كذالك الحكمة و الهدف من ستر جسمها بالكامل عن الرجال الاجانب . انها لم تتعلم ان الحجاب لمصلحتها وانه وقاية لها وحجاب عن كل مايؤذيها في نفسها وجسمها وعرضها , وانه يصونها ويحفظ كرامتها من اعين الفضولين واللصوص , كما تحفظ الجوهرة الثمينة في خزائن المقفلة , عكس المعادن الرخيصة التي تعرض على البساطات في الشوارع والاسواق . فالحجاب أمان وتقوى , طاعة وعبادة, وعفة وطهارة وستر وحياء, واحتشام ووقار , واجلال واحترام , وادب وكمال , وعز وشرف وكرامة .

قال الشيطان لنفس المرأة :
-ياعزيزتي ..! هل تعجبك هذه الحالةالتي انتي فيها مع صاحبتك؟! ألست تحبين الملابس والحلي والتزين والتجمل ؟!
-نعم .. جدًا .. جدًا .
-ألست تحبين لفت نظر الرجال إليك لتنالي إعجابهم واستحسانهم وتسمعي منهم الأطراء والغزل ؟!
-نعم ,جدًا….جدًا .
-فمابالك ساكنة دون حركة او نشاط؟!
-مذا تعني ؟!
-لماذا أنت ساكتة على هذا الحالة التي أنت فيها من صاحبتك من الابتعاد عن زينة الدنيا وبهرجتها , و (الموضة ) والازياء المتنوعة والقبول بالتقوقع داخل هذا اللباس الذي يسمونه الحجاب ؟! وهل سكوتك على ذالك يوصلك الى ما تحبين؟!
-كلا ..! ولكن هل يمكن تغير هذا الحالة؟؟!
-طبعًا….! ولكن قولي لي انتي اولاً , هل تحبين تغير هذة الحالة ؟
-نعم, ولاكن كيف السبيل الى ذالك؟
-ابشري يا عزيزتي فعندي الخطة الازمة التي من شأنها ان تحصلي بواسطتها على ما تحبين واحصل انا كذالك على ما احب.
-وما هي الخطة ؟!
-لا عليك ..دعي الامر لي … فمعرفتك للخطة ليست هي المهم.
-فما المهم؟!
-المهم في الامر ان تطيعيني وتنفذي ما اوحي به اليك , وان تحببي ذالك عند صاحبتك , وتزينيه لها وتراوديها لتنفيذه .اتفقنا ؟
-اتفقنا

.

لاكي
صورة غلاف الكتاب

لاكي كان هذا فصل من فصول كتاب التعري الشيطاني للـ كاتب عدنان الطرشه.

يتميز الكتاب بالاسلوب المشوق حيث يخبر كل مراة وفتات عن حقيقة النفس وعن وسوسة الشيطان …لها في سترها وحجابها ..

بعد قرائتي للكتاب انصحكن اخواتي بقرائته فسوف تجدين المتعه وتشويق …والاستفاده من الاسلوب المميز حيث اذا ما قراتي فصل رغبتي في قرائة الفصل التالي…

لاكي اختكم : من اكون ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.