مثلاً ابنتي ذات الست سنوات تتكلم مع صديقتها على مسمع مني، وتقول لها: هل دخلتي على الهوتميل اليوم؟ أو هل لديك هوتميل؟
وابنتي الكبرى، تتكلم مع صديقتها وتقول لها: لا بأس ارسليه إلي بإيميل!!! ما هذا؟؟؟ أذكر أن أول مرة دخل الكمبيوتر إلى منزلنا وأنا بنت كان عمري 15 سنة على الأقل!!! وكنت لا أعرف شيئاً غير الألعاب!! أما هذا الجيل فقد أصبح أكثر حديثهم عن الأجهزة والالكترونيات.
رأيت فلاشاً مضحكاً البارحة وشاهدته ابنتي وضحكت وطلبت أن أرسل الرابط على إيميلها حتى تفتحه اليوم الثاني!!!! ذهبنا البارحة إلى محل ورأت جهاز كمبيوتر بحجم الأصبع، توسلت إلي فاشتريته لها، كاد يصيبها الإغماء من الفرح، طبعاً كان رخيصاً وإلا ما اشتريته
هذه الأيام البنت تنضج بطريقة غريبة وسريعة، وعلى سن ال14 تصبح جاهزة لفتح بيت!! أصبحت الفتاة متفتحة جداً….
على أيامي كنت في هذا السن تستهويني الألعاب والدمى وخياطة الملابس لها. أما الآن فاللعب للزينة! والكمبيوتر هو اللعبة في المنزل!!
ما هذا الزمن؟
من منكن تذكر اختلافات حاضرنا عن ماضينا؟؟
كان شعري الاسود كثيييير..ما تتخيلي..
أما الان:
ما عندك نوعيه صبغ ايمان؟؟
((ترى اتكلم جد أم بلال))
زمان كنا نستحي …
لكن أطفال اليوم ! عليه العوض ومنه العوض !
زمان ماكنا نعرف طفشانين او ما نقولها مع اللعب الحارة والحوش وأختراع الالعاب الحركية
اليوم طول النهار بنسمعها من الابناء ليل ونهار بعد ما يملوا من الجلوس امام الالعاب الالكنرونية والحديثة
التحليل : كانت الالعاب الحركية كثيرة ومنوعة وعلشان كذا الجسم يستغل كل الطاقة المخزونة طول النهار
زمان نصدق كلام الام والاب والكبار دون مناقشة عميقة أو نحليل
اليوم 000أصلا مو انت اللي بتقولي المعلومات والاخبار هم يجيبوها لك
التحليل : التقدم في اجهزة الاتصالات والعلوم الحديثة ======> اصلح محللة نفسية
ويا كثر ما كان وكنا
وفعلاً يا أم أحلام، كنا زمان، لما كنت عايشة في لبنان أنا وصغيرة، كل يوم نطلع نلعب برة. ما عندنا في البيت أي جهاز، نروح على المدرسة، نرجع على الواجبات، وفوراً لبرة، وكنا نخترع ألعابنا لوحدنا. أما الآن فالطفل صار روبوت، فيه مين يفكر عنه. كل حياته بتدور حول الأجهزة. وكلمة زهقان وضجران ما بيتسكر فمه عنها. ولادي بيلعبوا وبيركضوا في البيت وبيخلصوا كل ألعابهم، ولما يرتاحوا خمس دقائق، فوراً: أنا مليت!! شو أعمل؟؟
ليت الزمان يعود…… كم سنة!!
يا أم يوسف، الصبغات كثيرة، اطلبي واتمني.
احكيلنا وقوليلنا شي فكرة ببالك عن مقارنة الماضي بالحاضر.
سابقا كانت اغلب الالعاب جماعيه يعنى شلة البنات يلعبون مع بعض وكذلك الاولاد واغلب الالعاب فيها حركة وركض وتفكير وتخيل الان صاروا الاطفال نايمين تحت التلفاز او البلاي ستيشن وكل واحد ماسك بيده الجيم بوي ….وتقولين للواحد منهم قوم جيب لى " يقول ماقدر قاعد اللعب اخاف اخسر "
…والله المستعان …
زمان كان فينا براءة
اطفال الحين ..الواحد من يطلع من بطن امه تحسي نضراته غييييير
وتصدقون اني قرأت مره في احد المجلات الطبيه ان البحوث اثبتت
زيادة ذكاء الأطفال في السنوات الاخيره
لمن كنت صغيرة..قبل تقريباً عشر سنوات..كنا ما نقدر نرفع عيننا في عين امي وهي تخاصمنا
والحين اخوي الصغير….يخاصمها!!
وكنا نلعب عشان اللعب…يعني عشان ننبسط…أما الآن يلعبوا عشان يفجروا إنفعالاتهم…
وهذا السبب اللي كان يخلينا نخلص اللعب فرحانين ونضحك….وهم يخلصوا اللعب..بمضاربات!!
بالنسبة للبنات!!! آه من البنات…
أنا إلى الحين أستحي أحط مكياج ( هذا وعمري 19) يعني مافي أحد مثلي
البنات الحين….في الإبتدائي!!! يعني تحت 12 سنة…وسواليفهم عن المكياج…ويفهموا فيه أكثر مني!! وممكن يعلموني!!!!
أيش كمـان؟؟
آه..في المعاملة…كنا نستحي نتكلم على أخواننا الكبار صح نتخاصم..بس ما نقل أدبنا معاهم..
أما الآن..الولد يقول لأخته الكبيرة…..(((احترمي نفسك))) (((ترى أنا لسه ساكت…أحسن لك بطلي)))… ياويلي…شو هالجيل؟؟ هذا التحول فقط خلال عشر سنوات…كيف لو بعد عشرة كمان؟؟؟
الماضي حلو