تستغربين هذا الصراع الذي يوشك أن يكون قاعدة في العلاقة بين حبيبين .. كل حبيبين..
تتساءلين :ألا يمكن لاثنين يحب أحدهما الآخر بعمق وصدق أن يعيشا دون خصام, دون صراخ,,
دون فترات غضب وقطعية..
الحق أقول لك : يمكن … ولكن يصعب!
دعيني أ وضح الأمر ..
في كل حبّ هناك رغبة خفية أو ظاهرة في التسلط على الطرف المحبوب..
ومن هنا فكثيراً ما تبدو علاقات الحب وكأنها علاقات حرب ..
في كل حب نكهة استعمار كما يقول نزار قباني..
خذي الأطفال مثلاً..
نحن نريد أن نحول أطفالنا إلى نسخ مصغرة منا، تحب ما نحب ومن نحب، وتكره ما نكره ومن نكره,,
وتذهب إلى نفس مدارسنا وتحترف نفس المهن التي نحترفها..
ونحن نبرر هذا الطغيان السافر باسم الحب..
كذلك في العلاقة بين الحبيبين..
يتوقع الرجل من المرأة أن تكون مجرد امتداداً أنثوي لشخصيته,,
أن يتحول وجودها إلى ملحق تابع لوجوده, أن تنطفئ كل طموحاتها وآمالها وتطلعاتها في سماء حبّه..
وتتوقع المرأة من الرجل أن يعيد رسم نفسه على التحو الذي يلائمها ..
فيتخلص من عاداتة السيئة (( في نظرها )) ,, ويطلق شاربه أو يحلقه على (( حسب الأحوال )) ..
ويقلل ساعات عمله , ويتنكر لأقاربه وأصدقاء طفولته ..
تتوقع منه ,باختصار, أن يتفرغ لحبها..
ويبدأ الصراع ويتذخذ ألف شكل وشكل.. أما الجوهر فواحد لا يتغيّر ؛
رغبة كل في الاحتفاظ بشخصيته وذاتيته وتميزه أمام خطر الذوبان والانصهار والاندماج..
تسألين : ألا يوجد حل؟
بلى ثمة حل.. وحل ناجح ..
إمزجي الحب بشيء من الصداقة, فالصداقة بخلاف الحب ..
تعترف بالاستقلال والسيادة والحدود الإقليمية لكل صديق..
وامزجي الحب بشيء من المودة .. فالمودة أهدأ من الحب أعصاباً ، وأقصر أنياباً ، وأكثر حكمة..
__________________
100
ربما هذا الصراع الذي تحدث عنه الدكتور هو بذاته الذي يعطي للحب لذته ،
بلى ثمة حل.. وحل ناجح ..
إمزجي الحب بشيء من الصداقة, فالصداقة بخلاف الحب ..
تعترف بالاستقلال والسيادة والحدود الإقليمية لكل صديق..
وامزجي الحب بشيء من المودة .. فالمودة أهدأ من الحب أعصاباً ، وأقصر أنياباً ، وأكثر حكمة..
هنا وضع الدكتور لنا حلاً مثالياً بل وعقلاني جداً يعجبني لكني أتساءل حقاً
هل نستطيع تطبيقه ؟؟ في حالة إذا ما وصل هذا الحب لمرحلة الجنون ؟
القلم المبدع دمتَ للفيض رمز العطاء .
تقبل تحيتي .
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بمرورك … وتوقفت عند سؤال :
هنا وضع الدكتور لنا حلاً مثالياً بل وعقلاني جداً يعجبني لكني أتساءل حقاً
هل نستطيع تطبيقه ؟؟ في حالة إذا ما وصل هذا الحب لمرحلة الجنون ؟
يمكن تطبيقه في حالة واحدة إذا وجد الإحترام .. إذا توفر الجو الذى يساعد على ذلك .. وإذا تصرفنا بعقلانية ..
شكرا لك على مشاركتك الطيبة .. تحياتي .
حفظك الخالق .
__________________
الاخ قلم
الحب والحياة لها صراع ولكن هل تعتقد تكمن لذتها بصراعها
انا برايي هي ملحها …
ورغم صراع الحب ولكن يبقى هو الغالب على قلوبنا ومن منا لايريد الاحتراق به
فالحب يحمل بحد ذاته الموده والصداقه لانه اسمى من ان يكون صراعا انانيا
دمت لنا بقلمك وفكرك
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتعقيبك الصادق .. نعم الحب يحمل الكثير .. الحب الصادق ، يحمل بين طياته الإحترام والوفاء والإخلاص والخوف على من نحب والإهتمام به والإنشغال به .. الحب إنصهار وتوافق وعطاء بلا حدود …. لذا فهو الحياة …
أسعدك الرحمن .
موضوع قيم .. ويستحق الطرح
تسألين : ألا يوجد حل؟
بلى ثمة حل.. وحل ناجح ..
إمزجي الحب بشيء من الصداقة, فالصداقة بخلاف الحب ..
تعترف بالاستقلال والسيادة والحدود الإقليمية لكل صديق..
وامزجي الحب بشيء من المودة .. فالمودة أهدأ من الحب أعصاباً ، وأقصر أنياباً ، وأكثر حكمة..
__________________
سلمت انااملك ..
ويرتدون ثوب المنطق والواقعية
نعم مخطيء من ظن يوما ان بين البشر قاطبة من سيكون له وحده
او يفضله على نفسه ، لذا لا بد من التوقف بين فترة واخرى للتساؤل : لماذا اتصرف هكذا ؟
هل يحق لي ذلك ؟ وهل انا في قلبه كما أظن ؟
الحب ليس شريعة ، ولا نظام ، ولا يشكل اية حماية ان لم يكن للانسان ثوابته الاخرى
واحترم جدا ( المحترمين والراقين ) في حبهم !! ترى الرجل منهم رجلا بمعنى الكلمة ، والمرأة ( منتهى الرزانة )
رزقنا الله حبه وحب من يحبه وحب عمل يقربنا الى حبه
هل هو لكثرة مشاغل الحياة ..
أم
لفروق فردية بينهما في أسلوب التعامل ..
ولكن هذه ورقة من أوراق الورد القاسي أحياناً ..
يتوقع الرجل من المرأة أن تكون مجرد امتداداً أنثوي لشخصيته,,
أن يتحول وجودها إلى ملحق تابع لوجوده, أن تنطفئ كل طموحاتها وآمالها وتطلعاتها في سماء حبّه..
هنا كان لي وقفة !!
وسؤال أردده !!
لمـــــــــــــــــــــــا هذا التفكير والحصار المؤلم ..
هل هو عدم معرفة لمفهوم الرجولة ..
أم محو لشخصيتها وأسلوبها الراقي ..
وتتوقع المرأة من الرجل أن يعيد رسم نفسه على التحو الذي يلائمها ..
فيتخلص من عاداتة السيئة (( في نظرها )) ,, ويطلق شاربه أو يحلقه على (( حسب الأحوال )) ..
ويقلل ساعات عمله , ويتنكر لأقاربه وأصدقاء طفولته ..
تتوقع منه ,باختصار, أن يتفرغ لحبها..
لو كان هذا تفكير المرأة فهي مع الأسف فاشله ..
له حرية الرأي بالعكس تكون له سند بعد الله في كل ما يسعده ..
قيل ( وراء كل رجل عظيم أمرأه )
ماقيل ذلك إلا كلمة من حكيم ..
بالعكس كل ما كانت علاقته طيبة مع الآخرين أنعكس ذلك على شخصيته وكان محبوباً وهذا ما تطمح له كل زوجه
وهو سمو أخلاق شريك حياتها ..
تسألين : ألا يوجد حل؟
بلى ثمة حل.. وحل ناجح ..
إمزجي الحب بشيء من الصداقة, فالصداقة بخلاف الحب ..
تعترف بالاستقلال والسيادة والحدود الإقليمية لكل صديق..
وامزجي الحب بشيء من المودة .. فالمودة أهدأ من الحب أعصاباً ، وأقصر أنياباً ، وأكثر حكمة..
حل رائع ..
ولكن يبقى التطبيق في الواقع فن يصعب علينا تحمله ..
كان الله في العون ..
مشكووور