د/ عبدالله عمر سعيد باموسى
أستاذ مشارك بقسم وظائف الاعضاء – كلية الطب – جامعة الملك فيصل
ملخص البحث
2- الراجح من أقوال العلماء أن المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم شفاء من كل داء العموم ولكن بالاستخدامات المختلفة للحبة السوداء (الأكل والشرب والضماد ..) وبمشاركة غيرها أحياناً (أي أن تكون مفردة ومركبة).
3- البحوث الطبية المنشورة في الحبة السوداء تزيد عن تسعين بحثاً وتدل على أن للحبة السوداء قدرة على الحماية والعلاج من أمراض عديدة من أهمها: السرطان، الربو، ارتفاع ضغط الدم، السكر البولي، ارتفاع الدهون(الكلسترول)، .. الخ. كما أن لها قدرة على تحفيز جهاز المناعة ومضادات الأكسدة في الجسم.
4- لم تحدد بعد طريقة معينة لاستخدام الحبة السوداء للعلاج من أي من الأمراض السابقة وأخذها بكميات قليلة (100-200 مليجرام يومياً) قد يكون مفيداً للصحة حتى للإنسان السليم.
احب ان اضيف هنا بعضا من الاحدايث التي تدل على أهميتها
خرَجْنا ومعَنا غالبُ بنُ أبجَرَ فمَرِض في الطريقِ، فقَدِمْنا المدينةَ وهو مريضٌ، فعادَه ابنُ أبي عَتيقٍ، فقال لنا :
عليكم بهذه الحُبَيبَةِ السوداءِ، فخُذوا منها خمسًا أو سبعًا فاسحَقوها، ثم اقطُروها في أنفِه بقَطَراتِ زيتٍ،
في هذا الجانبِ وفي هذا الجانبِ، فإن عائشةَ حدَّثَتْني : أنها سَمِعَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
يقولُ : ( إن هذهالحَبةَ السوداءَ شِفاءٌ من كلِّ داءٍ، إلا من السَّامِ ) . قُلْت : وما السَّامُ ؟ قال : الموتُ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم:5687
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
إنَّ في الحبَّةِ السوداءِ شفاءٌ من كلِّ داءٍ . إلا السامُ . والسامُ : الموتُ . والحبةُ السوداءَ : الشونيزُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2215
خلاصة حكم المحدث: صحيح
في الحبَّةِ السَّوداءِ شفاءٌ من كلِّ داءٍ ، إلَّا السَّامُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 5688
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهناك أمور يجب الانتباه إليها:
– الحبة السوداء المعروفة باسم Nigella Sativa والمعروفة بالحبة الشائعة هي الوحيدة طبيا التي تُستخدم،
ويوجد من هذا النوع ما يزرع في القصيم ويسمى بالقصيمية، ونفس النوع يزرع في الحبشة ويسمى بالحبشية، ونفس النوع يزرع في الهند ويسمى بالهندية,
هذه الأنواع الثلاثة هي التي تُباع في الأسواق، ومحتوياتها الكيميائية متساوية ولا فرق بينها، وتعرف هذه الأنواع بثقل حبتها وطعمها الحار،
وقوة رائحتها، وشدة سوادها، أما الأنواع الأخرى فيجب عدم استعمالها.
ويفضل استخدام الحبة السوداء حديثة الجني، والمخزونة في مخازن جيدة، وتكون الحبة ثقيلة، وكلما كانت خفيفة كلما كانت سيئة أو مغشوشة بالأنواع الأخرى.
وتستعمل الحبة السوداء كما هي، حيث يمكن سحقها واستعمالها فورا بعد السحق مباشرة، وينصح كذلك بعدم سحقها، وتركها؛ لأن الزيت الطيار – وهو المادة الفعالة –
يتطاير بعد السحق، ويمكن استخدام مسحوق الحبة السوداء مع العسل، واستعمالها في حينه، أو تسف مع الماء أو الحليب، وهذا هو الاستعمال الأمثل للحبة السوداء .
– لا ينصح باستعمال زيت الحبة السوداء؛ فقد تكون طريقة تحضير الزيت غير صحيحة كما يفعل بعض التجار، بأن يتم تحميص الحبة ثم كبسها،
وبالتالي فإن الزيوت الطيارة تكون قليلة في الزيت، والأفضل لك استخدم بذور الحبة السوداء كما هي وكما استخدمها رسول الله وأصحابه،
ويفضل عدم استخدام الحبة السوداء مع أدوية كيماوية أو عشبية أخرى؛ خشية حدوث تداخلت دوائية.
ويفضل ألا تطحن إلا عند الاستعمال؛ لأنها إذا سحقت وتركت ولو لعدة ساعات قبل استعمالها فإن المادة الفعالة تتطاير منها؛
لأنها عبارة عن زيت طيار، لكن إذا سحقت الحبة السوداء ثم مزجت مع العسل مزجاً جيداً وحفظت في علبة قاتمة اللون ومحكمة الغلق فإنها تحتفظ بفائدتها،
وقد وجد في التجارب العلمية الحديثة أن الحبة السوداء لها فوائد عديدة، منها:
– مصدر للطاقة، حيث وجد أن حبة البركة تُساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية.
– تُساعد حبة البركة على إدرار اللبن.
– أثبتت بعض الدراسات التأثير المُحفِّز لحبة البركة على جهاز المناعة؛ و أظهرت الدراسات أن تناول جرام واحد من الحبة السوداء
مرتين يومياً قد ينشط الجهاز المناعي، وقد يفسر هذا قوله عليه الصلاة والسلام: "شفاء من كل داء".
– تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين، وهو حمض مهم وضروري لنمو الطفل.
– تعد الحبة السوداء غذاء صحيًّا مهمًا ومفيدًا لكبار السن؛ نظرًا لاحتوائها على مواد غذائية متعددة ومتنوعة.
بارك الله فيك ثمال على هذا الرد القيم
وشكرا لاختنا ثمال على هذه الاضافه الرائعه
جزاكم الله كل الخير
استفدت كثيرا من هذا الموضوع القيم