غيابي كان في سفر إلى المانيه
كنت في رحله رائعه إلى زيارة أخت مسلمة المانيه ، تبعد عن باريس 12 ساعه بالقطار .. مناظر جميله وخضراء وامطاار .. سبحان الله الخالق ..
هذهه الأخت الرائعه أتصلنا عليها وأخبرناها بأننا سنأتي لزيارتها في منطقتها .. اعرفها وأنا في السعوديه زوجها مسلم فرنسي .. تبكي الماً و حسرة عندما ترى اسلامهم الحقيقي لا إسلامنا التقليدي .. يتبعون سنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بحذافيرها والله إنني حظنتها وأنا أبكي فرحاً بعد أنقطاع طال أكثر من اربع سنوات لم أراها لأنني نقلت إلى عمل لفرنسا وكانت مفاجئه بالنسبه لها وسعيده بحضورنا … قصتها عجيبه جدا وأن الله أختارها من بين البشر لتبحث عن حقيقه الديانات .. منذ أن كانت 9 سنوات تلعب مع رفيقاتها لعب حتى كبرت فلاحظت أن اللعب غير مسلي .. كبرت حتى اصبحت 20 سنه فإذا بها تريد الحقيقه .. تؤمن بوجود الله وأن الله واحد وليس له أبن ولا له ثاني …ولكن تسأل نفسها دوما ما هو الدين الحق ؟؟؟ المسيحيه لا؟ البوذيه لأ؟ الهندوس لأ؟ …..إلى آخر الديانات ..
سافرت الأخت مريم إلى اليونان ، تحب الهدوء تحب الطبيعه ، تحب تغاريد العصافير تحب الكهف تحب الموسيقى ( قبل دخولها الإسلام ) تعرفت على مكان تجلس فيه ولتعيش تحت ظل شجرة لتناجي ربها .. يا للعجب ؟ مسيحيه تريد مناجات خالقها ليقودها إلى الدين الصحيح … وفي أعالي الجبال تتسلق وتمشي لوحدها لا تأكل إلا الخبز وما تيسر من الطعام الموجود في البحر … سمك وغيرها .. تسلقت الجبل هي في طريقها إلى القمه فإذا بعاصفه تهب بها ثم صواعق ورعد ومطر … فأخذت تدعو الله أن ينقذها من هذه الكارثه وان ينجيها من الموت ..بكل قلب صادق وإصرار تقبل الله دعوتها وأنقذها … وهي تحكي لنا القصه ونحن توقفنا عن اكل العشاء ونستمع إليها وقلوبنا خاشعه .. فقالت لنا أنا لا آكل بالملعقه والشوكه والسكين أنا آكل بيدي لأنها مباركه و فيها ماده بالأصابع معقمة وإتباع لسنتة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلاحظوا حببتنا لا كرهتنا واستفرتنا … هذه طريقه هديه صلى الله عليه وسلم فاستحينا منها وأنزلنا الملعقة واكلنا بايدينا .
القصه طويله جداً سأكتبها أن شاء الله لكم في المرة القادمة … أسأل الله أن يقوي أيماننا وان يرضى عنا ويدخلنا الجنة الفردوس الأعلى …
في نهايه العشاء قالت الحمدلله رب العالمين
ثم قالت بقلب صادق ووجهه مستنير أريد ان ارى وجهه الكريم … فسبحان الله هل سألنا أنفسنا أين نحن من هؤلاء ؟؟
سبحان الله وبحمده
الحمد الله على السلامة
قصة صديقتك مشوقة فى انتظار التكملة يارب تهدينا وتصلحنا يارب تقوى ايمانا
جاء رجل يوناني واحرق المكان الذي تعيش فيه وسبق ان اخذت من شخص امريكي موسيقار كتاب ( القرآن الكريم )كانت لا تعرف ما هو ولكن اخبرها عندما تكوني حزينه أقراي هذا الكتاب .. أخذته واحتفظت به .. جاء رجل يوناني إليها وتعجب منها فكسر المزمار واحرق كل ما لديها حتى الكتاب فتطايرت الاوراق كلها ( حسنا الله عليه ) وهي تسير إلى أسفل الجبل حزينه على المصحف ) ترى ورقه بيضاء اسفل تتحرك وتقول لنا كانها تناديني وتقول تعالي … إني أحبك .. تعالي خذيني .. فذهبت للورقه متعلقه بزرعه في الأرض فإذا هي صفحة
إنها سورة الفاتحة … سبحــــــــــــــان الله .. احبت الورقه وأخذت تقرأها فسألت الله أن تحفظها وحفظتها خلال يومين ….
كانت تحب الغنم كثير اً وتتعجب من أصواتها في الليل تسمعها ، سألتنا ماذا تفعل الغنم بالليل قلنا جميعا تنام قالت : لا ؟
انها تخرج اصواتا كأنها تتكلم مع بعضها البعض … فتعجبت كثيراً من نعم الله سبحانه وتعالى …
جاءت الشرطة اليونانيه واخذوها بكل قوه وسجنوها يظنون أنها مجنونه كيف تعيش تحت ظل الشجره لوحدها مع الطبيعه ..
اخرجوها من السجن وطلبوا منها الخروج من البلد مطلقاً…
ذهبت إلى مصر وهناك رأت النساء كثيرات ورجال يلبسون الجلباب ويركضون إلى مكان كبير يتجمعون فيه وتراهم يستمعون لشخص واحد يتكلم بصوت علي .. تقصد الجامع الكبير في القاهرة وكان يوم جمعه ..
سالت أحد الأخوات المصريات التي تلبس الحجاب أن تاخذها للمسجد .. فعندما دخلت تعجبت من الناس .. أعداد لا حصر لها وكلهم يركعون ويسجدون ففعلت كما يفعلون .. فرأت الراحه في نفسها وعلمت ان دين الإسلام هو الدين الصحيح وان محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء ..
فسبحان الله … الله لا يضيع أحد من شاء ان يدخل الاسلام فليدخله وليسأل الله الدين القيم ..
اسال الله الذي علمها الطريق الصحيح ان يعلم الجميع ويزيدنا إيماناً وثباتاً وان يدخلنا الجنة . آمين البقيه تأتي … أن شاء الله
والحمد لله على السلامه…
وشكل التي تتحدثين عنها قد التقيت بها وانا في السعوديه…وهي كما ذكرت اسمها مريم الالمانيه…تعيش في مكه المكرمه…
نحن بشوق شديد لسماع قصتها كامله…فعجلي بها…
حياك الله …ننتظر بقية القصة بشوق.
بالعكس يانجدية اخت عزيزة وغالية
وننتظر جديدك بعد هالغيبة
فيج مره ثانيه
نورتى حبيبتى
سبحانه يهدي من يشاء…