السلام عليكم ورحمة الله..
أكثر ما يستجاب الدعاء في يوم الجمعة وليلتها، لذا يستحب الإكثار من قراءة القرآن والأذكار والدعوات، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: ( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم مصلي فيسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه).
اختلف العلماء السلف والخلف في هذه الساعة على أقوال كثيرة من غاية الانتشار، وقد جمت الأقوال المذكورة فيها كلها في (شرح المهذب)،وأن كثيراً من الصحابة على أنها بعد العصر.
والمراد بقائم يصلي: ينتظر الصلاة فانه في صلاة.
وأصح ما جاء فيها: عن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( هي ما بين أن يجلس الامام إلى ان يقضي الصلاة).
عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة: استغفر الله الذي لا إله إلا هوه الحي القيوم وأتوب أليه ثلاث مرات، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
عن عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له حاجة إلى الله تعلى، أو أحدٍ من بني آدم، فليتوضأ وليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثني على الله عز وجل، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد الله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي رضا إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين).
ويستحب أن يدعوا بدعاء الكرب، وهو: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).
عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله تعال أن يعافيني، قال صلى الله عليه وسلم: ( إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك، قال فادعه، فأمره أن يتوضأ، فيحسن الوضوء، ويدعوه بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي، اللهم فشفعه في) فبرأ الرجل من ساعته بإذن الله.
——————
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)
فمن دعا فانه لايحرم من الاجابة او تدفع عنه سوء او تكتب له حسنة…