تخطى إلى المحتوى

الدعوة إلى الفحشاء بقصد التحذير منها . مهم وعاجل للجميع 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :

فقد حرم الله على عباده الوقوع في الفحشاء من القول والعمل ، ونهاهم عن انتهاك حمى النواهي ، بل إن النهي كان أبعد نظرةً وأوسع نجعةً من مواقعة الفاحشة ؛ فقد نهى الله ُ عباده عن مقاربتها سداً لذريعة مواقعتها (( ولا تقربوا الزنى ))

ولقد لاحظت بعض المقالات الداعية للفحشاء باسم النهي عنها والتحذير منها ..

حيث يكتب كثير من الغيورين قصصاً لفتيات أو شباب تورطوا بمعاصٍ أو فواحش بسبب أو آخر ، كما قد يفصل بعضهم بذكر أحداث المواقعة ، وربما توضيح المكان وطريقة الحصول عليها !!

وهذه الطريقة ليست شرعية البتة .. فالفواحش ليست وليدة الدهر ، أو حديثة العصر ، بل الفواحش والمنكرات موجودة في كل زمان وبلاد ومجتمع ، ومع ذلك لم تأتي آية أو يرد حديث أو ينقل عن السلف ذكر قصة فاحشة بهذه الطريقة – فيما أعلم – لتحذير الناس من شرها ، أو لتبيين جرمها …

هذا .. وإني أخشى أن تكون هذه القصص والأخبار داعية إلى الفاحشة ودالة على طرق لمن يخفى عليه بعض أساليبها وأماكنها ، علاوة على عدم وجود نفع من جراء طرحها ، فالذي يريد وعظ الناس وتحذيرهم يكفيه تبيينُ الخطر وسرد الأدلة مع شرحِ معانيها وتوضيحِ مقاصدِها ، ووعظُ الناس وزجرُهم بالكتاب والسنة

كل هذا مع عدم ثبوت أكثر هذه القصص ، حيث يجب التثبت في النقل (( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع ))

فآمل من الإخوة والاخوات اتقاءَ الوقوع في هذه الفعلة التي بدأت تنتشر بين الناس ، كما آمل نقل هذه الفكرة لمن ينتفع بها

نسأل الله أن يوفق الجميع لاتباع الحق واجتناب الباطل.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ..

تنبيه : هذه كلمات كتبها أخ محب لكم ..

وفقكم الله لكل خير

وثبتنا واياكم على طاعته

اخوكم

ابو عمر

نعم لك الحق كل الحق 00وجزاك الله خير"0
جزاك الله خيراً..

عن علي رضي الله عنه قال‏:‏ ( القائل الفاحشة والذي يسمع لها في الإثم سواء‏.‏ ) رواه البخاري

كما قد يذكر مع تلك القصص الداعية للفاحشة ..تعميماً غير مستساغ عن قبيلة أو منطقة أو مدينة..أو حي أو فئة ..ومع ما في هذا من التجني فهو قذف بالباطل والعياذ بالله..
ولنا في قصة الإفك المواعظ والعبر قال تعالى : ( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ) ..
والنفوس بطبيعتها ترنو لسماع الأخبار والحوادث فالواجب الحذر من نقل كل ما يسمعه الإنسان
قال صلى الله عليه وسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) [صحيح الجامع 4482 ]..

وكما هناك بعض القصص التي تهون من أمر المنكر والفاحشة بحجة أنها دعابة وطرفة وهي أشد وأشنع ..والله المستعان نسأل الله العفو والعافية ..
وإننا لنضطر لحذف مثل هذه المواضيع لكي لا نجرح مشاعر المسلمين بمثل هذه الفواحش والأخبار والقصص المنكرة حتى لاتنتشر في المجتمع المسلم ولا نكون معاونين على نشر الفاحشة فنكون مفاتيح للشر عياذا بالله..

جزاكم الله خيرا على حسن اهتمامكم بالموضوع

وفقكم الله لكل خير

وثبتنا واياكم على السنة حتى الممات

اخوكم

ابو عمر

جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خير
وجزاكم الله مثله
بارك الله فيكم ونفع بكم ..
وفيكم بارك ونفع بكم
جزاك الله خيراً..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.