"""الريـــــاء"""
الرياء هو مشتق من كلمة رؤيه,يعني ان تكون حريصا على ان يراك الناس,فسمي رياء لحرصك على رؤية الناس لك,
يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي:"أنا أغنى الشركاء عن الشرك,فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فهو للذي أشرك وأما منه برئ"
تنبهو الى هذا الحديث فإنه حديث مخيف!…..
فتخيل نفسك لو أنك –والعياذ بالله من هذا النوع.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم "ان أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا:ما الشرك الأصغر يارسول الله ,قال:"الرياء…..
ان الله تبارك وتعالى يقول يوم القيامة,يوم يجازي الغباد بأعمالهم:اذهبوا الى الذين كنتم تراؤون بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء"
هل يجدون عندهم أجرا…….من ترائي؟…لمن تتقدم بعملك؟…..
من تريد ان يعطيك الثواب …لذلك يقول العلماء :ينادي يوم القيامة على المرائي بأربعة أسماء: يامرائي ….ياغادر…يافاجر….ياخاسر….اذهب فخذ اجرك ممن عملت له فلا أجر لك عندنا , هل ترضى أن يقال لك ذلك يوم القيامة حتى يراك أحدهم وأنت تصلي ؟!…
أترضين أن تطيعي ربنا وتفرحي بنفسك وأنت تبكين لأن فلانه رأتك وأنت تبكين!!في مقابل أن يقال لك هذا يوم القيامة!….الموضوع خطير جدا جدا
يقول النبي صلى الله عليه وسلم"قد سئل :يارسول الله أتشرك أمتك من بعدك؟-هل ستشرك الأمة من بعدك يارسول الله ؟- قال:"نعم اما انهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا وحجرا ولا وثنا ولكن يراؤون بأعمالهم "
هو هذا شرك الأمة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم….
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :"من يرائي يرائي الله به " فالذي يرائي يرائي الله به وما ذا يعني يرائي الله به ,أي يفضحه بين الناس ويظهر بين الناس بأنه كذاب
وهناك حديث صعب جدا وخاصة للطائعين كثيرا لله عز وجل..حديث مخيف يقول النبي صلى الله عليه وسلم "ان أول من تسعر بهم النار يوم القيامة "يعني أن ثلاثة أصناف هم أول ثلاثة سيرمون في نار جهنم من هم …الأول :"رجل استشهد –شهيد!- رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه عليه –أتي به ربنا فعرفه نعمه عليه,أتذكر نعمتي عليك –فعرفها فقال الله عز وجل له:ماعملت فيها ,فقال:قاتلت فبك حتى قتلت ,فيقول الله عز وجل له: كذبت بل قاتلت ليقال شجاع ,هذا أول من سيلقى في جهنم …انظروا مدى خطورة أن يبقى المرء متدنيا وخطورة ان يكون مرائيا!!
والثاني :"..رجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال:فما عملت فيها ؟فيقول :يارب تعلمت العلم فيك وعلمت الناس القرآن فيك ,فيقول الله عز وجل :كذبت ,بل تعلمت ليقال عالم ألا وقد قيل , قرأت القرآن ليقال قارئ ألا وقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حاى القي في النـــار "الثالث:"رجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله "فهو ينفق كيف يشاء –انه ينفق في سبيل الله – فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ,فيقال له : ماعملت فيها… فقال : يارب ماتركت من سبيل تحب أن ينفق فيها الا أنفقت فيها لك ,فيقول كذبت,بل فعلت ليقال جواد ألا وقد قيل"…يقول النبي صلى الله عليه وسلم :"فهؤلاء الثلاثة أول من تسعر النار يوم القيامة".
أياااك والرياء
اتمنى انه توصل المعلومه :::