ولكن يبدو ان السحر انقلب على الساحر !!!
وحصل الشقاء من حيث كان الانسان يتوقع السعاده !!
مع وجود جهاز الحاسوب على طاولة الزوج الذي اصبح يعطيه ساعات طويلة ..
كان طبيعياً ان تضج المرأة وتصرخ النساء ..
حقوقنا مهضومة …الأبناء في حرمان …
من يعيد لي زوجي بعد ان اخذه الحاسوب ؟؟…
كيف ترين انت ؟؟؟
كيف تتردى العلاقة الزوجية بسبب هذا الجهاز ؟؟؟
هل يرمي زوجك التهمة في ساحتك ؟؟ ..فأنت من تتشاغلين عنه بالحاسوب؟؟
هل يشكل اهتمام الزوج بالحاسوب هروباً من هموم الزوجة والمنزل ؟؟
أيهما أفضل … أن يهرب الزوج إلى الحاسوب .. أم إلى الزوجة الثانية ؟؟
لي عودة بإذن الله تعالى ..
تحياتي ،،،
حين يأتي يقرأ الأخبار و الجرائد على الانترنت لدقائق معدودة
و يذهب ليرتاح و يقرأ ورده
أختك تنتهز الفرصة و تجلس على الحاسوب
ولا يتضجر زوجي مني لأنه يعلم أن ذلك يريحني
و لو أني صباحا أجلس أمام الحاسوب كثيرا
جزاك الله خيرا أختي أمنيه
الحمد لله وضع زوجك مريح وكثير من الأزواج مثل زوجك ولله الحمد ..
وفعلاً من المفيد انك تستغلي فترة غياب زوجك ..حتى تستمتعي بجلستك على النت ..
ولما يجي ماتكوني مشغولة عنه ..
موضوع جميل يا أمنية للنقاش..
عن نفسي لا أجد مشكلة كبيرة لذلك..
فكلانا مغرم بالحاسوب حتى أخباره نتابعه معاً..
عادة يخصص زوجي ساعات محددة لألعاب الكمبيوتر التي تستهويه..
هنا أستغل الفرصة فأنشغل بالفوتوشوب أو أعمال أخرى تخصني من
هوايات وغيرها.. وكل هذا يرجع إلى تقدير الزوجين لبعضهما البعض..
فكل واحد منا عليه أن يعرف أن للطرف الآخر كينونته الخاصة وحياته
السابقة والتي من المستحيل أن ينفكّ عنها.. وليس معنى أننا متزوجان أنه
يجب أن تكون كل اهتماماتنا موحّدة.. فهذا يلغي معنى الحياة الزوجية..
وكما قال الأخ ناصح: على الأقل هروبه إلى الكمبيوتر أهون آلاف المرات
من هروبه إلى زوجة أخرى فتواجده المستمر أمام الكمبيوتر يعني تواجده معي
في المنزل.. وإذا ما كان هناك أمر مهم جداً تركه.. أما لو كانت هناك زوجة
أخرى (برة وبعيد يا رب ) فهذا يعني أن هناك بشراً آخرين سيقاسمونني
رفيقي.. وفي كل الأحوال للمرأة تحطيم الحاسوب إذا ملت منه لكنها
لن تستطيع قلت ضرتها!
أختي الفاضلة : أمنية ..
لم تُجيبي عن سؤالي حفظكِ الله ورعاكِ .. ومع ذلك .. فالجواب معروف حتماً .. وقد أعجبني رد الأخت الفاضلة صدى .. لأن فيه الكثير من الصدق والشفافية والصراحة ..
نعود لصلب الموضوع ..
أختي الكريمة ..
مشكلة المرأة العربية .. ولنقل الكثيرات من النساء العربيات أو غالبهن .. حتى لا نعمم .. مشكلتهن أنهن يُردن من الرجل ظلاً مُلازماً لهن .. لا يُفارق أنظارهن ولو للحظة .. وتريد الواحدة منهن أن يُسمعها على الدوام كلمات الحب والغزل -الرومانسية- .. بل لو كان الأمر بيد بعضهن لمنعت زوجها حتى من الذهاب إلى عمله .. وهن في الغالب لا يولون هوايات أزواجهن ورغباتهم وأشغالهم وعلاقاتهم أي إعتبار .. وهنا يكمن الخلل .. ويكمن الخطر ..
ينبغي على المرأة العاقلة المتزنة الحريصة على زوجها وبيتها .. أن تعي تماماً أن لهذا الرجل متطلباته ورغباته التي يحتاجها .. وأن لديه هواياته التي يهوى ممارستها .. وأنه قد يمر به بعض الأوقات التي يشعر فيها برغبة قوية للإنزواء والجلوس مع نفسه .. وعلى الزوجة أن تُهيأ له الأجواء التي تمكِّنه من ذلك .. وألاَّ تُحبط بسبب ذلك وتُصاب بالخيبة .. فإن تفهمها لزوجها على ذلك النحو وإحترامها لرغباته .. سوف يؤدي إلى إحترامه هو الآخر لها ويزيد من تقديره ومحبته لها ..
وإحدى أشهر هذه الهوايات أو الرغبات هي مُطالعة الصحف .. قد تستغربين من تصنيفي هذا .. ولكني لا زلت أرى بحكم معاشرتي لجنس الرجال .. أن الصحف ما زالت تحتل المركز الأول في قائمة إهتمامات الرجل .. ويدخل في ذلك حتى الشباب والمراهقين .. فكل يقرأ ما يوافق سنه وتوجهه .. أقول … عندما يُخصص الرجل وقتاً لقراءة الصحف .. فينبغي أن تُحترم رغبته تلك .. ويُهيأ له الجو المناسب ..
الكلام نفسه ينطبق على الرغبة في الجلوس أمام شاشة الحاسوب .. أو الكتابة .. أو متابعة الأخبار .. أو قراءة الكتب والمؤلفات …. كلها يجب أن تُحترم رغبته لممارستها .. وأن تُهيأ الأجواء لذلك .. دون أن تتذمر الزوجة وتتضجر .. وتُرعد وتزبد .. فإن ذلك يُسبب عاملاً إضافياً للضغط والشحن لنفسيته .. والمعروف أن الضغط يولِّد الإنفجار !! ..
والإنفجار المقصود .. هو إما حصول الطلاق أو التباغض الشديد على أقل الأحوال .. وإما الخروج من البيت واللجوء إلى الأصحاب .. أو اللجوء إلى بيت آخر !!! .. – ولعلكِ تعرفين ما أعني – .. يجد فيه ضالته ..
على الرغم من كل ما تقدم ..
فإني أيضاً أدعو الرجال إلى إحترام مشاعر شريكات حياتهم .. وذلك بإعطائهن حقهن في الشراكة .. وعدم الإنصراف كلياً عنهن إلى الهوايات والرغبات .. والأخذ في الإعتبار أنهن لهن مشاعر وأحاسيس وعواطف ينبغي أن تُفرغ وأن تُحتوى .. وأن تجاهل تلك الأحاسيس والمشاعر قد يؤدي إلى الملل .. والملل يقود إلى التبلد .. ما يكون في النهاية إعلاناً لوفاة ما كان يُسمى حُباً بينهما لا قدر الله ..
هذا بإختصار ما كنت أود المشاركة به في هذا الخصوص .. كتبته على عجل .. ولعل هناك جوانب أخرى مهمة لم يتم التطرق إليه تصب في ذات المصب ..
شكر الله لكِ ..
تحياتي ،،،
فأقوم بإغلاق الجهاز لأجلها مع رغبتي في المواصلة .. ولا يؤدي ذلك لمشكلة ..
بل أحاول طباعة الموضوعات الجميلة وإهدائها لها ..
اخي الفاضل ناصح اوافقك الرأي على كثير مما طرحته …
لي تعليق على بعض ماطرحتماه …
في البداية لماذا نجعل المرأة امام خيارين اما ان تقتنعي وتستسلمي لعكوف زوجك على الحاسوب ..ولا فالبديل زوجة اخرى !!!!!!!
لماذا هذه المقارنة ؟؟
احب ان اوضح نقطة حتى تتضح الصوره …
انا لااتحدث عن المرأة التي تريد زوجها ظلاً ملازماً لها ….لاهم له الا هي ! فهذا خطأ ندركه تماماً ..مع يقيني ان الكثير من النساء العربيات لسن كذالك ( حسب محيطي ومعرفتي )
وانا لااتحدث عن الهوايات العادية او عن العمل او التصفح الطبيعي للأنترنت ..اوعن الأوقات التي يشعر فيها الزوج برغبة قوية للإنزواء والجلوس مع نفسه ..وادرك تماماً ان لرجل متطلباته ورغباته التي يحتاجها هذا كله طبيعي ومن حقه ومن واجب الزوجة ان تهيء له الجو المناسب كما ذكرتما ….
انا اتحدث عن مايسمى ادمان الحاسوب !!!
اتحدث عن زوجات وصل بهن الأمرالى ان تطلب الطلاق …لأنها ترى انها لاهمية لوجودها ..
اتحدث عن مآسي زوجات يصل بها الأمر ان تخير زوجها بينها وبين الحاسوب …فيختار
الحاسوب بكل بساطة !!! وهذه قصص واقعية وليست من نسج الخيال ..
هناك زوجات تسأل وبكل حيرة كيف اقتلع زوجي من امام الجهاز ؟؟..مهما افعل لن يلتفت لي ؟؟
كيف تتصرف الزوجة حيال كل ذلك ؟؟
هل تعلم ان هناك مايسمى في علم النفس ( انطوائية الكمبيوتر )
وهناك ايضاً مايسمى في العلاقة الزوجية (الطلاق العاطفي )…
كيف ولماذا تصل الأمور الى هذا الحد ؟؟ اين الخلل ؟؟
هل العيب من المرأة المشاكسة اللحوحه ؟؟ ام من الزوج العنيد اللامبالي ؟؟
هل يعتبر الحاسوب نوعاً متطوراً من انواع الهروب كالمقاهي والنوادي مثلاً ؟؟
هل يقدم الحاسوب لكلا الزوجين مالا يستطيع الطرف الاخر تقديمه ؟؟
اتمنى ان تكون الصورة اتضحت الأن
واتمنى ايضاً ان تثروا الموضوع بنقاشكم الهادف