تخطى إلى المحتوى

“ الصبر” الصبر” الصبر” 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

“ الصبر” الصبر” الصبر”

هل تستخدم هذه القوة في حياتك؟؟؟

ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان بمزيات عديدة وسلحه إن صحت
التسمية بأسلحة كثيرة تساعده على ماقد يواجهه في حياته
من صعوبات ،
وهو سلاح وعد الله سبحانه وتعالى من يستخدمه بأن يكون
معه بمجرد استخدامه ، وبل ويحب العبد الذي يستخدمه ويحظى بمكانه خاصه لديه

لكن ماهو هذا السلاح ؟

هذا السلاح هو سلاح “ الصبر” الصبر” الصبر”

كلنا بداخلنا هذه القوة الا ان القليل من يستخدمها ، واذا اردت ان
ترى ذلك بعينك ، إنظر لشخص يسير بسيارته في طريق مزدحم
ويروغ بين السيارات ويسخط على هذا وذاك ، وإذهب الى دائرة لتقضي
حاجه لك واذهب للجلوس مع المراجعين في المستشفى او اي مكان
وانظر لسخط المراجعين على اي تأخير في الدور،وتذكر في احد
السنوات حين حصل انقطاع شديد في المياه وذهبت لأحضر صهريج ماء ،
وقد اصاب احد الحضورالجنون لمجرد ان الوضع يتطلب القليل
من الإنتظار فأخذ يصرخ وكان على استعداد لأن يشتم من يقابله
ويقاتل و كل ذلك لأنه لايطيق الانتظار قليلاّ

ونسي قول الله تعالى {إن الله مع الصابرين }

في احد المرات اعجبتني شخصية رائعة بهدوئها فلم يسبق ان شاهدتها
غاضبة او منزعجه رغم ان طبيعة عمله تستدعي الكثير من الاحتكاك
والإنزعاج ، فسألته عن سرهدوءه ، فأجابني بأبتسامة واسعه ”
لابد من الصبر والا لن يمضي يوم العمل “، ابتسمت وانا احاور
هذا التفكير الجميل ، وادركت ان من عواقب الصبر هذه الراحة
النفسية والمحبة التي يحظى بها هذا الشخص في قلوب من يتعامل
معهم ، فسبحان الله الذي امرنا على فعل كل مافيه صلاح لنا ،
فليس الله بحاجة لصبرنا ولكنه حبi لعبده الذي يثيبه
عليه بفضله وكرمه ، فسبحان الله رب العالمين ..

حين سحبت ورقة التقويم الهجري قرأت عبارة اعجبتني:

” لاينتصر في هذه الحياة الأقوى لكن ينتصر الأطول بالاً “

فعلاً يقول اهلنا بلغتهم العامية “ طول البال يهد الجبال “

مارأيت سلاح قوي يسمح لأي فرد بتحقيق اهدافه كسلاح الصبر ،
وهذا يوضح حجم القوة التي تعتري الإنسان بأستخدام هذا السلاح ،
كيف لا وهو قد استجلب معية الله سبحانه وتعالى ، فطالما
ان القوة العظمى معك فأنت منتصر لامحالة ..

درب نفسك في هذه الحياة على الصبر فالنفس شيء وهبه الله لي
ولك ليس دورنا ان نتركها كما تريد بل دورنا هو ترويضها وضبطها
وتعليمها فن الصبر حتى تجيده ويصبح عادة مترسخة في نفوسنا ..

ولي قصة لشخص اعرفه جيداً ، حين اضطر للعمل في وظيفة
واخذ يحكي ان زميله من اسوء الشخصيات التي قد تقابلها في حياتك ،
فهو يحرض المدير عليه ويتجسس عليه ويؤذيه بالكلام والأفعال ،
فألهمه الله سبحانه وتعالى الصبر ،

واليوم ماذا حدث ؟

اصبح هذا الشخص المؤذي من أحب الناس لقلبه واصبحت بينهما
علاقة حميمة ، فأدرك جيداً ان صبره قد اتى أكله ،
وعلم جيداً ان الصبر لابد ان يؤدي للإنتصار ويبدوا ان الشيطان
قد خرج من هذه المعركة بخفي حنين بمجرد ان قرر
احدهم استخدام سلاح الصبر لديه ..

قال الله تعالى : { و الله يحب الصابرين} الشورى الأية 36

وهذه مداخلة فلسفية في حق الفتيات :

البنات كثمرة التفاح

فأنتن أيتها البنات ..كثمرة التفاح على الشجر ..
فالتفاحة ..لأفضل تكون في أعلى الشجرة ..
ولكن بعض الشباب لا يريدون أن يحصلوا على الأفضل ..
لأنهم يخافون من الوقوع وإيذاء أنفسهم ..
لذلك فهم يأخذون التفاحة المتعفنة التي سقطت على الأرض ..
ورغم أنها غير جيدة إلا أن الحصول عليها سهل ..
هنا قد يعتقد التفاح الذي في أعلى الشجرة أن هناك شيء ما خطأ فيهن ..
والحقيقة هي أنهن في غاية الروعة والجمال ..

ببساطة يجب عليهن أن يكن صبورات ..
ويواصلن انتظار قدوم الرجل الحقيقي ..
الرجل الذي لديه الشجاعة الكافية ..
ليتسلق إلى أعلى الشجرة ويحصل عليهن ..

لا تسقطي لتكوني سهلة المنال ..
وإذا أحبك شخص ما واحتاج إليك ..
فإنه سيفعل كل شي ليحصل عليك ..

فالمرأة خلقت من ضلع الرجل ..
ليس من قدمه لكي تركل !!
وليس من رأسه لكي تقوده !!
ولكن من جنبه لكي تكون إلى جنبه ..
ومن تحت ذراعيه لكي تحصل على الحماية ..
وبالقرب من قلبه لتحصل على الحب

اضافة رائعه لاحد الردود:

يقول تعالى :

" وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ "
الشورى (43) ،

والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يمنح كل من شرفه الله بشرف الابتلاء وساماً رفيعاً يقول صلى الله عليه وسلم
" أشد الناس بلاء الأنبياء فالأمثل فالأمثل " والصبر مدرسة تربوية إسلامية فالرسول يربى أصحابه

فى الحديث الشريف قائلا :
" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " .

اضافة من بعض الردود:

أبيات شعرية في الصبر

اصبر قليلا فبعدالعسر تيسير***وكل أمر له وقت و تدبير

الإمام علي كرم الله وجهه

لعمرك إن المجدوالفخروالعلا***ونيل الأماني وارتفاع المراتب
لمن يلتقي أبطالها و سراتها***بقل صبور عندوقع المضارب

عنترة

لست على الصبر مثنيا أبدا***ما صحب الصبر غير ذي شجن
لست على الصبر مزريا أبدا***الصبر دأب المجرب الطبن
يا قلب صبراأجد الخطب أم هزلا***ما تلك أول بؤس خيبت أملا

عباس محمود العقاد

لا تقل قد ذهبت أربابه***كل من صار على الدرب وصل

ابن الوردي

و إن ضاق رزق اليوم فاصبرإلى غد***عسى نكبات الدهر عنك تزول

المتنبي

منقوول عبر الاميل من مقالتين ومنسق من قبلي للفائده

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين
والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه
ومداد كلماته، اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات، لا إلـه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

(حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا)
(رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ)

وصلى اللهم وسلم على اشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

أختكم : شمس الإمارات

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

درب نفسك في هذه الحياة على الصبر فالنفس شيء وهبه الله لي ولك ليس دورنا ان نتركها كما تريد بل دورنا هو ترويضها وضبطها وتعليمها فن الصبر حتى تجيده ويصبح

عادة مترسخة في نفوسنا ..
قل للتوجع لن تقل عزيمتي الصبر زادي

والجنــــان هي الثمن
أحسنتي وبارك الله فيكِ

لاكي
لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

السلام عليكم

يامرحبا شكرا لمروركم الكريم

أضافة عبر الردود رائعه:

يقول الحق تبارك وتعالى:
إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ

وقال سبحانه
وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ

وقال سبحانه
الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
وقال سبحانه
مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ الله بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ
أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

وقال سبحانه
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ
إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ

وقالسبحانه
إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ

وقال سبحانه
أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا

وقال سبحانه
أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ
السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

وقال تعالى:
“واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب.

اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب.
ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب.
وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث .
إنا وجدناه صابراً. نعم العبد إنه أواب” (ص 41 44).
إذا ذكر الصبر يذكر أيوب عليه السلام واذا ذكر البلاء
فإنما يضرب المثل بأيوب عليه السلام أيضا، نعم، انه
أيوب نبي الله، رمز الصبر والابتلاء، رمز
الرضا والتسليم والتفويض لله تعالى.

إن الله تعالى كان قد وهب لأيوب عليه السلام الرزق الواسع
من الأموال والأولاد والزروع والثمار والحرث، فابتلاه الله
في ذلك كله حتى ذهب عن آخره، ثم ابتلاه في جسده ابتلاء عظيماً
لازمه سنوات طويلة، وهو صابر محتسب راض شاكر، ولم يقنط
ولم ييأس يوماً من رحمة الله، وقد انفض عنه أهله وأحبابه
وأصدقاؤه، ولم يبق إلى جواره إلا زوجته الوفية المخلصة تقوم
على رعايته، وتنهض بخدمته، وتنفق عليه وعلى نفسها مما تحصل
عليه من أجر زهيد مقابل خدمتها الناس، حتى قيل
انها باعت ضفيرتيها مقابل بعض أرغفة من الخبز!!
وظلت تلك المحن العظيمة، والمحن الشديدة ملازمة لأيوب عليه
السلام، حتى استجاب الله دعاء نبيه وأبدله خيراً مما فقد منه،
وكان الوسام الإلهي العظيم والنعت الرباني الخالد لأيوب
عليه السلام، بوصفه بقول ربه: “نعم العبد إنه أواب”.
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ،
ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ،
ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.