زيد بن حارثة رضي الله عنه
– الصحابي الجليل زيد بن حارثة بن شراحيل ابن عبد العزى بن امرىء القيس الكلبي ، أبو أسامة .
– حب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و مولاه ، والد أسامة بن زيد ، ويقال له زيد الحِب .
– و قال أبو على بن السكن : كان قصيرا ، شديد الأدمة ، فى أنفه فطس .
– كانوا ينادونه زيد بن محمد ، حتى نزل القرآن : (( ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ )) [الأحزاب/5] .
– قال ابن إسحاق : كان أول ذكر آمن بالله و صلى بعد على بن أبى طالب ، زيد بن حارثة .
– شهد بدرا و أحدا و الخندق و الحديبية و خيبر ، و كان من الرماة المذكورين من الصحابة .
– عن عائشة : ما بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم زيد بن حارثة فى جيش قط إلا أمره عليهم ، و لو بقى بعده استخلفه .
– وأمه سعدى بنت ثعلبة بن عبد عامر زارت قومها وزيد معها فأغارت خيل لبني القين في الجاهلية فمروا على أبيات بني معن فاحتملوا زيدا وهو يومئذ غلام ، فوافوا به سوق عكاظ ، فعرضوه للبيع ، فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بنت خويلد بأربعمائة درهم ، فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهبته له .
فلما علم أبوه بمكانه خرج هو وكعب بن شراحيل بفدائه فقدما مكة فسألا عن النبي صلى الله عليه و سلم .
فقيل : هو في المسجد .
فدخلا عليه فقالا : يا ابن هاشم يا ابن سيد قومه أنتم أهل حرم الله وجيرانه تفكون العاني وتطعمون الأسير جئناك في ابننا عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنا سنرفع لك في الفداء .
قال : ما هو ؟ ، قالوا : زيد ابن الحارثة .
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فهلا غير ذلك ؟ . قالوا : ما هو ؟
قال : ادعوه فخيّروه ؛ فإن اختاركم فهو لكما بغير فداء ، وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا .
قالوا : قد زدتنا على النصف وأحسنت .
فدعاه فقال : هل تعرف هؤلاء ؟ قال : نعم هذا أبي ، وهذا عمي . قال : فأنا من قد علمت ورأيت محبتي لك فاخترني أو اخترهما. فقال زيد : ما أنا بالذي أختار عليك أحدا أنت مني بمنزلة الأب والعم .
فقالا : ويحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية ، وعلى أبيك وعمك وأهل بيتك ؟!
قال : نعم إني قد رأيت من هذا .
– الوفاة : استشهد يوم مؤتة هو و جعفر بن أبى طالب في جمادى الأولى سنة 8 هـ ، و هو ابن خمس و خمسين سنة .
– الصحابي الجليل زيد بن حارثة بن شراحيل ابن عبد العزى بن امرىء القيس الكلبي ، أبو أسامة .
– حب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و مولاه ، والد أسامة بن زيد ، ويقال له زيد الحِب .
– و قال أبو على بن السكن : كان قصيرا ، شديد الأدمة ، فى أنفه فطس .
– كانوا ينادونه زيد بن محمد ، حتى نزل القرآن : (( ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ )) [الأحزاب/5] .
– قال ابن إسحاق : كان أول ذكر آمن بالله و صلى بعد على بن أبى طالب ، زيد بن حارثة .
– شهد بدرا و أحدا و الخندق و الحديبية و خيبر ، و كان من الرماة المذكورين من الصحابة .
– عن عائشة : ما بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم زيد بن حارثة فى جيش قط إلا أمره عليهم ، و لو بقى بعده استخلفه .
– وأمه سعدى بنت ثعلبة بن عبد عامر زارت قومها وزيد معها فأغارت خيل لبني القين في الجاهلية فمروا على أبيات بني معن فاحتملوا زيدا وهو يومئذ غلام ، فوافوا به سوق عكاظ ، فعرضوه للبيع ، فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بنت خويلد بأربعمائة درهم ، فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهبته له .
فلما علم أبوه بمكانه خرج هو وكعب بن شراحيل بفدائه فقدما مكة فسألا عن النبي صلى الله عليه و سلم .
فقيل : هو في المسجد .
فدخلا عليه فقالا : يا ابن هاشم يا ابن سيد قومه أنتم أهل حرم الله وجيرانه تفكون العاني وتطعمون الأسير جئناك في ابننا عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنا سنرفع لك في الفداء .
قال : ما هو ؟ ، قالوا : زيد ابن الحارثة .
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فهلا غير ذلك ؟ . قالوا : ما هو ؟
قال : ادعوه فخيّروه ؛ فإن اختاركم فهو لكما بغير فداء ، وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا .
قالوا : قد زدتنا على النصف وأحسنت .
فدعاه فقال : هل تعرف هؤلاء ؟ قال : نعم هذا أبي ، وهذا عمي . قال : فأنا من قد علمت ورأيت محبتي لك فاخترني أو اخترهما. فقال زيد : ما أنا بالذي أختار عليك أحدا أنت مني بمنزلة الأب والعم .
فقالا : ويحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية ، وعلى أبيك وعمك وأهل بيتك ؟!
قال : نعم إني قد رأيت من هذا .
– الوفاة : استشهد يوم مؤتة هو و جعفر بن أبى طالب في جمادى الأولى سنة 8 هـ ، و هو ابن خمس و خمسين سنة .
بارك الله فيكم..
جزاك الله خيرا
غاليتي
جزاك الله خيرا
وجعل عملك فى ميزان حسناتك
وجعل عملك خالصا لوجهه الكريم
اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــه
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــل
خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــر
مع تحيات نور الايمان