تخطى إلى المحتوى

الصراع الأزلي 2024.

الصراع الأزلي

في كل شخص قوتان متصارعتان دائما لا يتوقفان هما، قوى الخير وقوى الشر ، فالإنسان في كثير من الأحيان يجد

نفسه بين اختيارين حرجين كلاهما أحلى من الآخر ، حلاوة الأولى تكمن في شعور فاعله بالرضا عن ذاته

وطمأنينة تغمره وأجرا ينتظره، أما قوى الشر فحلاوته غير حقيقة ؛ حيث يبذل فيها الشيطان أدهى الحيل ليزينها

أمام الشخص ،ويدخله في متاهات لا نهاية لها، كلما أقبل عليه زين له المزيد والمزيد حتى يسطو عليه فيغلبه ؛؛

ويغلب عليه ( نزعته الحيوانية ) إذ به يظلم هذا ويبطش بذاك ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

وكأن الله لم يشرفه على سائر المخلوقات بأعظم نعمة وهي نعمة العقل، كان أحرى بالإنسان أن يحافظ على عقله ؛

حتى يسيطر على قوى الخير التي فيه ، ؛؛؛؛؛ فإنه لفطرته أقرب إلى قوى الخير من قوى الشر 0؛ و هنا يحضرني

قول ابن خلدون في مقدمته حيث قال ( كان الإنسان أقرب من خلال الخير إلى خلال الشر بأصل فطرته وقوته

الناطقة العاقلة، لأن الشر إنما جاء من قبل القوى الحيوانية التي فيه ) 0

ومتى ما سيطرت قوى الشر على الإنسان بطل عقله عن التدبر وصم أذنيه وأبكم فاه وعميت عيناه عن الصواب ،

لقوله تعالى (صم بكم عمي فهم لا يعقلون ) سورة البقرة الآية ( 171 ) وهنا يكون أكثر شراً من الدابة ، كما

قال تعالى في كتابه الحكيم ( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ) سورة الأنفال الآية (22 )

والصراع متواصل بين هاتين القوتين منذ الأزل كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى في قصص القرآن الكريم ، وما

تناقله التاريخ من أخبار وأحوال السلف ،ولا يخفىما نلتمسه بيننا وما نشاهده من حيونة الإنسان إذا تحولت الحياة

إلى غابة موحشة ؛ فالقوي بأكل الضعيف؛والكبير فيه يدوس ا لصغير وأصبح قانون الغاب ديدن العباد ودستور الحياة 0

لذا من البديهي أن يكون هناك فئتين من الناس ، الخير و الشرير وبالتالي الثواب والعقاب ثم فالجنة والنار !!

فما أحوجنا إلى أن نتبع نور الهدى وبدر التمام عليه أفضل الصلاة والسلام ؛ بدستور الإسلام 0 00000 حتى

ننفذ بجلدنا من النار ونعيش عيشة الأبرار
0

بالفعل هو صراع أزلي على عدة أصعدة :
صراع الخير و الشر داخل الإنسان نفسه ، و صراع الخير و الشر بين الناس و الأمم ..

لولا نزعة الهوى و النفس الأمارة بالسوء، و وسوسة الشياطين ، لما رقي الإنسان من خلال المجاهدة و الثبات ..
فنسأل الله تعالى أن يعيننا على أنفسنا و نعوذ به من اتباع الهوى و خطوات الشياطين ..

جزاكِ الله خيراً على هذا الموضوع الطيب ، و جعلنا و إياكِ من الفائزين ..

باارك الله فيييكى…
الله يبعد عنااا.. الشر…
ونكون من اهل الخييير….االلهم اااميين

بسم الله الرحن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي ** ياسمينة **

وجزاك الله كل خير على مرورك الطيب والمداخلة العطرة

دمت بود

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة **النائية ** عزيزتي سررت بمرورك الطيب

جزاك الله كل خير وبارك فيك أخية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.