تخطى إلى المحتوى

الصفحة هل الحب اسطورة؟؟!!! 2024.

السلام عليكم اصدقائى

اعود اليكم من جديد مع احد الكتب حديثة الاصدار الا وهى كتاب اسطورة الحب

هذا الكتاب للكاتب كريم الشاذلى بس المرة دى الكتاب بيختلف شوى عن مجموعة

الكتب السابقة مثل افكار صغيرة لحياه كبيرة وكتاب الشخصية الساحرة …

الكتاب المرة دى مش كتاب تنمية بشرية لكن هو كتاب بيتكلم عن الحب وخصوصا الحب بين الزوجين

الكتاب زى ما قلت اسمه اسطورة الحب فانا قلت انزله هنا فى المنتدى عشان نعرف هل الحب اسطورة فعلا



ده اكيد اللى ممكن نعرفه من خلال صفحات الكتاب اللى ربنا يعينى واقدر انزلها ليكم هنا لانكم عارفين لما الواحد بينقل

من كتاب بتاخد بعض الوقت


يالا نبدا على بركة الله

أسطورة الحب ..

كتاب جديد لكل من يرى أن الحب أسطورة ليس لها في دنيانا وجود ..

يفتح لعقلك آفاقا جديدة .. ويسبح معك في تيار من المشاعر الجميلة الرقيقة ..

يعطيك حلولا لمشاكل تعترض طريق الحب ..

يأخذ بيدك كي تدخل محراب المحبين .. وتسمع ترانيم العشق ..

إقرأه بعقلك وقلبك …

وسبح بعظمة رب .. أبدع كل شيء صنعا ..

انتظرونا مع حقيقة الأسطورة (2017 ق . م)

السلام عليكم اعود اليكم من جديد لنبدا اولى حلقات الاسطورة

وانا بحاول انى ادور على غلاف الكتاب على النت واول ما الاقيه ان شاء الله هنزله هنا

هيا بنا لنتعرف على ما هى حقيقة الاسطورة

حقيقة الأسطورة (2017 ق . م)

على خلاف كل الأساطير .. لم يبدأ الأمر فجأة !! .

كان هناك رجل الكهف الذي يحمل الهراوة بيمينه، ويجذب زوجته بيساره، وهي مستسلمة له في سعادة بالغة، وتتطلع إلى بنات جنسها في زهو وخيلاء!.

كان الزواج بالنسبة لهم لا يعدو أكثر من اجتماع "دوجا" ـ الرجل ـ مع "موجا"ـ الأنثى ـ من أجل إنجاب "الـنوجاجو" ـ الأبناء ـ!.
لا حب ولا مشاعر ولا عواطف، حياة صماء قاسية، تمامًا كالعصر الحجري الذي ينتمون إليه.

وظلت هذه الصورة نمط الحياة الزوجية في العصر الحجري، ولم تكن هناك ثمة منغصات تذكر، اللهم إلا المرات القليلة التي اضطر فيها أحد الأزواج لإلقاء زوجته لأسد جائع فاجأهما ليلاً وهما يرقدان بسلام في كهفهما الساحر لينجو بنفسه!.

لكنها تبقى حالات فردية على أية حال، وحبال المودة ـ رغم كل شيءـ ظلت قائمة ومتينة .. تتحدى كل المخاطر!.

حتى بدأ أمر الأسطورة ينتشر بين الناس..

لم يستطع أحد تحديد هوية مَنْ سرّب الأخبار التي يتناقلها الرجال في رحلات صيدهم، ويذكرون فيها الجنة الموعودة.

فهم يزعمون أن هناك شعورًا لذيذًا يدغدغ القلب ويملك الفؤاد وينعش الروح، قالوا أيضًا بأن الرجل منهم يستطيع أن يقول بلغة "الهونجا بونجاريفيجو" كلامًا موزونًا يُسمّونه شعرًا، يخطف به لب أي امرأة حتى وإن كانت سيدة الجبل نفسها التي يتمناها الجميع!.

هكذا قرر"حوبا" أن يذهب ليعرف أصل هذه الأسطورة، لم تثنه نصائح أقرانه، فقد تغلب شوقه على دموع أمه العجوز التي لم تجد أمام تصميمه الراسخ إلا أن تعطيه هراوة أبيه الغليظة، فمن أجل هذا اليوم احتفظت بهراوة الأب الذي أكلته السباع في وضح النهار!.

ودع "حوبا" أهله .. ثم انطلق في رحلته ..

عشر سنوات كاملة سار فيها "حوبا" تحت أشعة الشمس الحارقة، يبحث عن مكان " الأسطورة"،

لا يحثه إليها سوى شغفه بمعرفة السر، سر ذلك الشعور الذي يجعل الواحد منهم يحب زوجته حقًا،

ولا يُلقيها ــ مهما سئمها أو كرهها ـ للسباع الضالة تأكلها أمام ناظريه في تشف وسعادة!.

وفي منتصف ليل أحد أيام شهر "هوندبارجو" ـ أغسطس ـ وصل "حوبا" إلى كهف يشبه الكهف الذي قيل أنه يحمل بداخله السر!.

جلس قليلاً يحاول جمع شتات نفسه، غير مصدق أنه أخيرًا قد أصبح أمام حلمه، ولم يعد يفصله عن معرفة السر إلا خطوات معدودة.

بحث "حوبا" عن حجرين مناسبين، وأشعل النار في المشعل الذي صنعه من أجل هذه اللحظة، ثم بدأ طريقه إلى الداخل .. إلى حيث يكمن السر.

أدرك "حوبا" منذ اللحظة الأولى أنه أول من يدخل هذا الكهف منذ زمن سحيق، إن لم يكن أول من يدخله من البشر على الإطلاق.. إنها خبرة رجل الكهف.

وبالرغم من تشعب الفجوات في الجبل، واحتوائه على طرق وثغرات كثيرة، إلا أن "حوبا" قد وجد نفسه مندفعًا في طريق بعينه، وكأنه يعرف دربه جيدًا .

ساعة كاملة أو ما يزيد قليلاً هو ما استغرقه "حوبا" قبل أن يصل إلى ذلك المقعد الحجري الذي ينتصب شامخًا في صدر الممر .

وقف قليلاً متأملاً الغرفة الضيقة التي انتهت إليها رحلته، لم يكن بها شيء يستحق الاهتمام سوى المقعد الضخم، أو ـ إن شئنا الدقة ـ الكيس الذي وُضع على المقعد!

وبالرغم من شوق "حوبا" الجامح لمعرفة السر، إلا أنه في هذه اللحظة بدا مترددًا في مد يده والتقاط الكيس!.

لقد سمع أن السر في كيس ـ لم يذكروا نوع الكيس وهل صُنع من جلد نمر أو من جلد حمار بري ـ لكن شيئًا في قلبه كان يؤكد أنه هذا الكيس بالذات هو الذي يحتوي على السر،

لكن كيف يُوضع السر في هذا الكيس الصغير؟!..هكذا تساءل "حوبا" في دهشة.

إنهم يكتبون على الصخور، ورسالة عتاب صغيرة من صديق لصديقه تحتاج إلى جدار كامل و"شاكوش" و"أزميل" بالإضافة إلى جهد أيام وشهور.

استبعد "حوبا" أن يكون السر "خطابًا"، ولعله شيء له وهج كالنار؟!.

لم الحيرة إذن؟، فليفتح الكيس .. وينظر بداخله.

تقدم "حوبا" إلى المقعد ببطء، ثم مد يده المرتعشة إلى الكيس، فأخرج منه شيئًا غريبًا له ملمس ناعم،

ومكتوب عليه بلغة غريبة، لكن ما أدهش "حوبا" حقًا أنه استطاع ترجمة الكلام المكتوب بسهولة رغم أنه لأول مرة يراه!!.

انتظرونا مع الجزء الثانى وعشان تعرفواو ايه الكلام اللى لاقاه حوبا مكتوب

جلس "حوبا" ـ دون أن يشعرـ على المقعد الضخم، وبدأ في قراءة الكلام المكتوب وهو يكاد يكون مسحورًا!.

تمتم "حوبا" بصوت مرتفع :

مهما كان لونك أو جنسك أو لغتك .. أنت أول من يطّلع على السر..

أنت ـ يا لحظك الحسن ـ أول من يُفضى إليه بسر الأسطورة ..

إننا نتحدث عن الرجل .. والمرأة ..

عن الشوق واللهفة .. عن اللذة والمتعة .. عن الهجر والتلاقي ..

بمجرد معرفتك للسر.. سينتهي عصرُك ـ مهما بدا لك متقدمًا ـ وسيبدأ عصر جديد ..

ستبتعد وأبناء جنسك عن مسلك الوحوش لتصبحوا أكثر تحضرًا .. أكثر إنسانية وتعاطفًا ..

ستصبح لك امرأة، وستدافع عنها بروحك، سيكون هناك ما يسمى بالعائلة أو "الأسرة"، ستعود مساءً لتجد من ينتظرك، وإن غبتَ ستجد من يفتقدك..

لن تكون امرأتك مجبرة على وضع تلك المادة كريهة الرائحة على شعرها لتثبيته لأنك في الأساس لن تجذبها منه ثانية ..

لا تتعجب.. سيصبح هناك أشياء أخرى للتدليل على الانجذاب اسمها "العناق" و"الاحتضان".

لن تخشى بعد اليوم أن يسطو أحد على كهفك .. فالجميع ستظللهم طاقة روحية رهيبة،

تجعل كل رجل ينجذب إلى امرأة واحدة ، وكل امرأة تركن إلى رجل واحد.

ستنبعث من تلك الطاقة أشياء أخرى تساعد على تقويم سلوك شعبك ..

شيء اسمه " الغيرة" يجعلك تهتم بامرأتك، وشيء اسمه "التسامح" يدفعك إلى مسامحتها وغفران أخطائها..

أما عن اسم تلك الطاقة .. فتركنا لأول من يعرف السر أن يضع لها اسمًا مشتقًا من اسمه .. تخليدًا لرحلته العظيمة ..

وهكذا عرف الناس "الحب"، وكانت رحلة "حوبا"هي التي نقلت الجنس البشري من العصر الحجري المُوحش، إلى عصر جديد ، تظلل أفقه مشاعر المودة والتراحم ..

ولم نكن لنعرف ما عرفناه .. ما لم يقرأ "حوبا" أوراق الأسطورة ..

أسطورة الحب ..

هل الحب أسطورة !؟

هل رآه أحدكم .. وعايشه .. ويستطيع أن يحكي لنا عنه ..؟!

أم أننا ـ جميعًا! ـ نسمع عنه .. دون أن نراه ..

نحلم به دون أن نعايشه و يعايشنا ..؟

منذ أن بدأتُ في كتابة سلسلة (إلى حبيبين) والكل يسألني ـ

إما مستفسرًا أو متهكمًا أو مهمومًا ـ وهل ما يزال هناك حب ؟ ..

إن الحب ليس سوى أسطورة ، ليس لها في دنيا الناس مكان! .

كان معظمهم يستنكر الحديث عن الحب في زمن طغت فيه المادة بقسوتها على كل ما هو جميل ورقيق في حياتنا، وللأسف عندما نظرتُ إلى حال بيوتنا وجدت شيئًا مؤسفًا ..

رأيت كثيرًا من البيوت التي تقوم على أي شيء .. إلا الحب ! .


رأيت أزواجًا وزوجات كثيرين، يعيشون حتى نهاية العمر دون أن يطرق الحب باب حياتهم،

هم فقط يؤدون دورهم على مسرح الحياة الزوجية باقتدار!.

لكن كل هذا لم يغير من يقيني شيئًا، ولم يزحزح إيماني بالحب قيد أُنملة! .

فأنا أومن بالحب كإيماني بوجودك، أراه كما ترى أنت الآن حروف كلماتي، أشاهده هنا وهناك ..

وكما يوجد قلوب لم يزرها الحب قط .. هناك قلوب يسكنها الحب بشكل دائم.

هل الحب أسطورة ؟!


يصبح الحب أسطورة حينما نراه على غير حقيقته، يصبح خيالاً عندما نمنحه القليل، ونتوقع منه الكثير! .

الحب أسطورة في حياة أولئك الذين لا يدركون كنه الحب، ولا يقومون بدورهم في إروائه وتعهده ورعايته! .

أسطورة خيالية لمن يظنون أن الحب لا يعيش مع المشكلات الحياتية، وأنه ما دام حاضرًا فيجب أن تكون الحياة ـ كلها ـ وردية جميلة!.

وأستطيع أن أقول ـ وكلي يقين ـ أن أولئك الذين لم يعايشوا الحب ويدّعون أنه أسطورة خيالية،

هم في الغالب يفتقرون إلى معرفة ما يتحدثون عنه، أو هم ـ في بعض الأحيان ـ أنانيون بالدرجة التي لا تُمكّن الحب من زيارتهم .

فالحب لا يعيش مع الجهل..أو الأنانية!.

ده غلاف الكتاب

لاكي

__________________

لاكي

كتاب روووووووعه

الله يرحمك يا سيد حوبا

خلاص خلص الكتاب ولا باقي لاكي؟

استمتعت بالقراءة جدا

شكرا لك
شكرا لمروركم

لا لسه الكتاب مش خلص لسه كتير دى كانت المقدمة بسلاكي

انتظرى باقى فصول الكتاب

الحب أول درجات السعادة

لاكي

في دراسة قام بها "دينر وسيلجمان" على الأشخاص الذين أثبتت الدراسات أنهم يتمتعون بحياة طيبة ونفسية مرتفعة،

أو بمعنى أدق "سعداء جدًا"، كان الـ10% الأكثر سعادة من الآخرين ـ باستثناء شخص واحد ـ يعيشون علاقة حب رومانسية،

وأكدت الدراسة أن المتزوجين أكثر سعادة من غيرهم، وتؤكد الدراسة المسحية أن هذا ينطبق على كل المجموعات العرقية التي خضعت للدراسة،

فخلال دراسة سبعة عشر مجتمعًا من مجتمعات العالم المختلف تأكد أن الزواج هو العنصر الأكثر فعالية بالنسبة للسعادة من الرضا الوظيفي أو المال أو الشهرة.

كما أكدت الأبحاث أن المتزوجين أقل اكتئابًا، ثم الذين لم يسبق لهم الزواج، ثم الذين طلقوا مرة واحدة، ثم الذين طلقوا مرتين.

وفي دراسة أميركية ضخمة، أجاب أكثر من نصف الأميركيين عندما سُئلوا عن السبب الرئيسي للضغوط والاكتئاب بأنه "الخسارة العاطفية".

هذه خلاصة الأبحاث الأمريكية في أمر السعادة الدنيوية والتي تقول بوضوح أن الزواج هو العامل الأول في سعادة المرء.

وهذا عين ما جاء به الشرع، وأثبته الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم،

ففي صحيح "ابن حبان" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

لاكيأربعٌ من السعادة، المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق).

فجعل المرأة الصالحة ـ الزوجة ـ أول أضلاع مربع السعادة للرجل، وفي المقابل فإن الزوج الصالح هو أحد أركان معادلة السعادة بالنسبة للمرأة.

و نحن حينما نتحدث عن الحب والزواج ـ من زاوية العلم والشرع ـ فإننا نتحدث عن السعادة والهناء وراحة البال.


كل هذا .. سيمر .

لاكي

طلب أحد الملوك يومًا من وزيره الحكيم أن يكتب له عبارة يضعها أمام عينيه ليراها في كل وقت وحين، تكون بمثابة الموعظة الدائمة،

فذهب الوزير وعاد إليه ومعه رقعه قد كُتب عليها بخط كبير وواضح " كل هذا حتمًا .. سيمر!"،

مهما كان الموقف سيئا وحزيناً ومؤلمًا، إلا أنه حتما سيمر، وسينتهي ليأتي بعده ما هو حسنٌ وجميل.

كذلك مهما كان الأمر مدعاة للفخر والكبر والسعادة، فإنه أيضا سيمر، لتأتي بعده دقائق الضعف والألم والحاجة.

ونحن في زواجنا نحتاج ـ تمامًا كالملك ـ لمثل هذه النصيحة القيمة الرائعة ،

نحتاج أن نكتبها ونضعها أمامنا ونطالعها حال المشكلات الزوجية، لتخبرنا أن التوتر لن يلبث أن ينتهي، والغم سينفرج، وأن الحياة لها وجه آخر مشرقٌ وسعيد .

نحتاج أن نتعلم منها أن هناك أملا كما أن هناك ألمًا ..هناك تعب كما أن هناك راحة ..

هناك سعادة كما أن هناك حزنًا وضيقًا .

وأن الأيام سواء شئنا أم أبينا .. دُولٌ .

حينها سيهدأ جنان كل زوج وزوجة ..

سيتعاملان بحكمة أكبر مع تحديات الحياة ومصاعبها .

سيرى كل منهما الأمور على حقيقتها، ولن يضطرب أمام ما تأتي به الأيام مهما بدا له مؤلمًا أو شديدًا ..

فكل ما نراه و نعايشه ونواجهه .. مهما كبر ..

حتما سيمر ..

انتظرونا غدا مع الحفاظ على الحب ومهارة الاحتفاظ به

تسلمين

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.