بسم الله الرحمن الرحيم
يروي الشيعة أحاديث كثيرة يحاولون فيها إثبات فضل علي بن أبي طالب على سائر الصحابة –رضي الله عنهم- وهم في ذلك كاذبون مفترون على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن تلك الأحاديث (المكذوبة):
الضلالة:
قول نسبوه إلى ابن عباس –رضي الله عنه-: لما عُرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة، وأراه الله من العجائب في كل سماء، فلما أصبح جعل يحدِّث الناسَ من عجائبِ ربِّه؛ فكذَّبه من أهل أهل مكة مَنْ كذَّبَه وصدَّقه، فعند ذلك انقض نجم من من السماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «في دار مَنْ وقَعَ هذا النجم؟ فهو خليفتي مِنْ بعدي» قال فطلبوا هذا النَّجمَ فوجدوه في دار علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال أهلُ مكة: ضلَّ محمد وغوى، وهوى إلى أهل بيته، ومالَ إلى ابنِ عمِّه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فعند ذلك نزلت هذه السورة: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم:1-4].
قول نسبوه إلى ابن عباس –رضي الله عنه-: لما عُرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة، وأراه الله من العجائب في كل سماء، فلما أصبح جعل يحدِّث الناسَ من عجائبِ ربِّه؛ فكذَّبه من أهل أهل مكة مَنْ كذَّبَه وصدَّقه، فعند ذلك انقض نجم من من السماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «في دار مَنْ وقَعَ هذا النجم؟ فهو خليفتي مِنْ بعدي» قال فطلبوا هذا النَّجمَ فوجدوه في دار علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال أهلُ مكة: ضلَّ محمد وغوى، وهوى إلى أهل بيته، ومالَ إلى ابنِ عمِّه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فعند ذلك نزلت هذه السورة: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم:1-4].
الرد:
قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع لا شكَّ فيه، وما أبرَدَ الذي وضعَه وما أبعَدَ ما ذَكَر، وفي إسناده ظلامة منها: أبو صالح باذام وهو كذَّاب، وكذلك الكلبي ومحمد بن مروان السدي، والمتهم به الكلبي، قال أبو حاتم بن حبان: كان الكلبي من الذين يقولون: إنَّ عليًّا لم يمت وأنَّه يرجع إلى الدنيا، وإن رأوا سحابةً قالوا: أميرُ المؤمنين فيها.
قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع لا شكَّ فيه، وما أبرَدَ الذي وضعَه وما أبعَدَ ما ذَكَر، وفي إسناده ظلامة منها: أبو صالح باذام وهو كذَّاب، وكذلك الكلبي ومحمد بن مروان السدي، والمتهم به الكلبي، قال أبو حاتم بن حبان: كان الكلبي من الذين يقولون: إنَّ عليًّا لم يمت وأنَّه يرجع إلى الدنيا، وإن رأوا سحابةً قالوا: أميرُ المؤمنين فيها.
لا يحل الاحتجاج به قال ابن الجوزي رحمه الله: قلت: والعجب من تغفيل مَنْ وَضَعَ الحديث كيف رتَّب ما لايصح في العقول من أنَّ النجم يقع في دار، ويَثْبُت حتى يُرَى، ومن بلهه أنَّه وضع هذا الحديث عن ابن عباس، وكان ابن عباس في زمن المعراج ابن سنتين، فكيف يشهد تلك الحالة ويرويها؟!
قال المؤلف –رحمه الله تعالى-: قلتُ: كفى غلاة الشيعة خزيًا وضلالة روايتهم مثل هذه الأحاديث التي تنفر عنها الطباع وتمجها الأسماع، فكأنَّ الرسولَ صلى الله عليه وسلم ليس له هم إلا تأسيس الخلافة لعلي وذريَّتِه. فالله المستعان.
[الطليعة في الرد على غلاة الشيعة للشيخ المحدث مقبل الوادعي: 176، 177: من الطبعة الرابعة لمكتبة صنعاء الأثرية].
منقـــــول .. للفائدة
ورضي الله عن عليّ وأبو بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة أجمعين ولو كره الكافرون ..
جزاك الله خيراً
ينقل لركن روضة السعداء
اللهم امين
وشكرا لمرورك الكريم
شكرا لك اختي الكريمه على مرورك