سبحانهُ وتعالـى في هذا التفريق المنُـزل ، فتتمثل في تيسير قراءته وحفظه ، وفهمه والعمل به ، وذلك في قول الله تعالى :
لسانه ما تحتاجه هذه المناسبة من أحكام فينزل الوحى بالحكم والآية .. متوافق على ما قاله سيدنا عمر رضي الله عنه..
على لسانه وقلبه ، فقد أخرج الإمام احمد بسنده عن أبي ميسرة عن عمر أنه قال:
لما نزل تحريم الخمر قال:
فنزلت الآية..
مِن نَّفْعِهِمَا ..)البقرة / آية 219
في شربه ، ولا يستطيعون تركه دفعة واحدة ..
إلا بالتدريج شيئاً فشيئاً ، فالله جل وعلا من حكمته حرمه على التدريج ،
في أول الأمر.. فدعا عُمر فقرئت عليه ، فقال:
الآية 43 في سورة "النساء":
كلام عُمر الفاروق الذي فرق الله عزوجل بهِ بين الحق والباطل فنزل الآيات ..
بألفاظه رضي الله عنه ، وتصبح قرأنا يتلى إلى يوم القيامة ..
/
حمل على عاتقه هم الإسلام فكان فاروق هذه الأمة
وافقه الوحي بقرآن يتلى إلى يوم الدين
وفي أفكاركِ المبدعة
ورضي عن فاروق الأمة عمر الفاروق وحشرنا معه ,, سر لاأدري ماسببه بالنفس يعلمه الله وحده ..
أنه لانرى إسم الفاروق إلا وتغص بالحلوق العبرات , وتتجاهل النظرات مايكتب عنه رفقا بالمشاعر ربما لأنه إذا أحب الله عبدا أحبه الناس ..
اللهم لاتحرمني حشرا معه وجميع المؤمنين والمؤمنات ..
كان "عمر بن الخطاب"نموذجًا فريدًا للحاكم الذي يستشعر مسئوليته أمام الله وأمام الأمة، فقد كان مثالا نادرًا للزهد والورع، والتواضع والإحساس بثقل التبعة وخطورة مسئولية الحكم، حتى إنه كان يخرج ليلا يتفقد أحوال المسلمين، ويلتمس حاجات رعيته التي استودعه الله أمانتها، وله في ذلك قصص عجيبة وأخبار طريفة، من ذلك ما روي أنه بينما كان يعس بالمدينة إذا بخيمة يصدر منها أنين امرأة، فلما اقترب رأى رجلا قاعدًا فاقترب منه وسلم عليه، وسأله عن خبره، فعلم أنه جاء من البادية، وأن امرأته جاءها المخاض وليس عندها أحد، فانطلق عمر إلى بيته فقال لامرأته "أم كلثوم" ـ هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ فقالت: وما هو؟ قال: امرأة غريبة تمخض وليس عندها أحد ـ قالت نعم إن شئت فانطلقت معه، وحملت إليها ما تحتاجه من سمن وحبوب وطعام، فدخلت على المرأة، وراح عمر يوقد النار حتى انبعث الدخان من لحيته، والرجل ينظر إليه متعجبًا وهو لا يعرفه، فلما ولدت المرأة نادت أم كلثوم "عمر" يا أمير المؤمنين، بشر صاحبك بغلام، فلما سمع الرجل أخذ يتراجع وقد أخذته الهيبة والدهشة، فسكن عمر من روعه وحمل الطعام إلى زوجته لتطعم امرأة الرجل، ثم قام ووضع شيئًا من الطعام بين يدي الرجل وهو يقول له: كل ويحك فإنك قد سهرت الليل.
وكان "عمر"عفيفًا مترفعًا عن أموال المسلمين، حتى إنه جعل نفقته ونفقة عياله كل يوم درهمين، في الوقت الذي كان يأتيه الخراج لا يدري له عدا فيفرقه على المسلمين، ولا يبقي لنفسه منه شيئا.
وكان يقول: أنزلت مال الله مني منزلة مال اليتيم، فإن استغنيت عففت عنه، وإن افتقرت أكلت بالمعروف.
وخرج يومًا حتى أتى المنبر، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنه فوصف له العسل، وكان في بيت المال آنية منه، فقال يستأذن الرعية: إن أذنتم لي فيها أخذتها، وإلا فإنها علي حرام، فأذنوا له فيها.
جزيتم خيرا غاليتي
أشكر لكن مروركن الكريم ..
جعله المولى في ميزان الحسنات
وفي أفكاركِ المبدعة
جزاك الله خيرا
والله لا أمل من سيرته
ذكر ابن كثير عند تفسيره للآية الرابعة والثمانين من سورة التوبة أن القرآن وافق
عمر في عدم الصلاة على المنافقين يوم مات عبد الله بن أبي رأس النفاق .
حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم .
ما شاء الله تبارك الرحمن موضوع متميز
حماك الله ورعاك
سيرة رائعة
اسعدك الله
وجزى الاخوات على اضافتهن خير الجزاء
سبحان الله لا ادرى لماذا احب كل ما يقال عنك ياعمر
رغم حبى الشديد لكل صحابة رسول الله ..الا ان عمر
له منزلة كبيره عندى…
اشكرك اختى الفاضله …وجزاك الله خيرا