تخطى إلى المحتوى

الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام ♥♥فلسطين نبض في قلوبنا♥♥ 2024.

لاكي

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي

بعده محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد:

كان تاريخنا الاسلامى زاخرا ً بالفتوحات

والانتصارات بدءا ً من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عهد الخلفاء الراشدين ،

ومن تبعوهم بإحسان ٍ إلى يوم الدين ،

وكلنا يعلم كيف كان حال المؤمنين قبل الهجرة وبعدها كانوا مستضعفين فى الأرض

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة نحواً من عشر سنين يدعون إلى الله وحده وإلى عبادته وحده لا شريك له سراً,

وهم خائفون لا يؤمرون بالقتال حتى أمروا بعد بالهجرة إلى المدينة, فقدموها فأمرهم الله بالقتال,
فكانوا بها خائفين يمسون في السلاح ويصبحون في السلاح,

حتى وعدهم الله بالنصر فأنجزه لهم

"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا

وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "

(55) النور

لاكي
وبعد ذلك ازدهرت الحضارة الاسلامية وسادت العالم بأسره ،

فأحببنا أن نرجع بالتاريخ لنعرف ماهى قدر حضارتنا الاسلامية

وكيف فتحوا البلاد وانتصروا على أقوى قوى فى العالم

وما كان أحد يظن أبداً أن المسلمين سينتصرون على تلك القوى!!من بعد ما كانوا مستضعفين فى الأرض

فأحببنا أن نستعرض الفتوحات الاسلامية لبلاد الشام خاصة ومنها فلسطين الحبيبة

بدءا ً من الفتح الاسلامى لها حتى نعرف تاريخها الاسلامى من أوله

لما لها من مكانة عزيزة فى الاسلام

علنا نستعيد ما كان عليه جيل الصحابة الكرام ، فنتعلم منهم كيف فتحوا البلاد وحرروا العباد من عبادة العباد

إلى عبادة رب العباد ..ولنتعلم من ذلك الجيل الشامخ كيف صنعوا نصرا ً أبهر أعداؤهم ،

وكيف صنعوا بعد هذا النصرأساساً لحضارة سادت العالم طويلا ً

لاكي

ولنعرف متى انتصرنا ومتى هُزِمنا ؟؟ وكيف كان نصرنا ، ولِمَ انتصرنا فى معارك ؟ وهُزمنا فى أخرى ؟؟

ولنعرف كيف ننتصر وونفتح بلاداً ليدخلها الاسلام ،

ثم بعد ذلك تحدث كبوة .. ونكبة من أكبر النكابات فى تاريخ الأمة الاسلامية ، لتسقط البلاد الاسلامية فى أيدى الصليبين( لماذا ؟؟)

ثم تعود بفضل الله لقبضة المسلمين مرة أخرى

لاكي

وأملنا فى ذلك أن نعيد الأمل إلى النفوس ، ونزرع اليقين فى القلوب بأن من نصر هؤلاء المؤمنين الأوائل وكانوا قله

قادر على أن ينصرنا نحن ونحن قلة فى العلم وقلة فى القوى المادية ،

ولنعرف أن من أعاد إلينا البلاد الاسلامية بعد أن ظلت بقبضة الصليبيين قرابة مائة عام قادر أن يعيد إلينا بلادنا المحتلة

ولنقارن ما كان عليه الصحابة من قبل ، والجيل الذى أعاد البلاد الإسلامية بعد نكبتها ومانحن عليه الآن ،

ونعرف الفرق فنرجع لما كانوا هم عليه ،حتى ترجع لنا أرضنا المحتلة فى كل مكان .

لاكي
ولْتعلم الأمة أن بعد كل هزيمة >> انتصار ، وبعد كل سقوط >> نهوض

وبعد كل غفلة >> يقظة ، وهذا هو حالنا كما يعلم الجميع فى نكبة

وما أقول إلا قول الله تعالى

قال تعالى

"وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ"

قيل هذا في الحرب تكون مرة للمؤمنين لينصر الله دينه ، ومرة للكافرين إذا عصى المؤمنون ؛

ليبتليهم وليمحص ذنوبهم ، فأما إذا لم يعصوا فإن حزب الله هم الغالبون "
(تفسير القرطبي ، 4/ 218 ).

فإن علو قوى الشر والطغيان ؛ إنما هو دورة من دورات الزمن ، وإن الزمن لن يقف عند هذا الحد ،

وإن التاريخ لن ينتهي بهذا المشهد بل ستمر دورات ودورات تحقيقاً لقول الله تعالى :

{ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ } [آل عمران:140].

لاكي

سنبدأ بإذن الله تعالى

فى فتوحات بلاد الشام ومنها فلسطين

لمكانتها فى قلوبنا كمسلمين

انتظرونا لاكي

موضوع رائع
جزاك الله كل خير أختي
جزانا واياكم وبارك الله فيك اختى الكريمة
جزاكِ الله خيرا
عزيزتى أم يوسف
جزانا واياكم وبارك الله فيك اختى الغالية ايمان

غاليتي ام يوسف

بارك الله لك على الموضوع الشيق
عن عصر الفتوحات
جعل الله اعمالك بميزان حسناتك
وجزاك الله كل خير

اكرمك اختى الغالية ماما حميدة وبارك الله فيكم جميعا نورتينى اختى الحبيبة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً ، أتطلع لمتابعة هذا الموضوع بشوق.
اسعدك الله موضوع قيّم
متابعه
جزانا واياكم اخواتى الكريمات ولن نطيل عليكم الانتظار فكونوا بالقرب منا ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.