إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
http://ia700204.us.archive.org/1/items/tawheed6-6/44.mp3
طريقة الدراسة :
تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
متابعة الدرس من خلال الكتاب (
في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية
بإمكانكم طرحها
وان شاء الله يتم الرد عليكم
ملاحظة مهمة
اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب
فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط
الاختلاف شيئ بسيط
فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب
وتترك القواعد والنحو
وتركز على المعلومات العقيدة
جهد مبآرك وجميل ..
سلمت ..()
باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله الصفحة 400
ربي زدني علما
غاليتي فيرودس ما شاء الله سعدت جدا بتواجدك والتلخيص
حفظك الرحمن ورعاك
( لاتحلفوا بآبائكم , من حلف بالله فليصدق, ومن حلف له بالله فليرض ,
ومن لم يرض فليس من الله )
رواه ابن ماجه بسند حسن
إذا توجهت اليمين على أحد المتخاصمين فإنه إذا كانت الخصومة وتوجهت اليمين في الدعوى ,
فإن الواجب على الآخر أن يقنع والمقصود اليمين عند القاضي ,
وقال طائفة من أهل العلم وهو القول الأوجه والأصوب حديث عام سواء عند القاضي أو غير القاضي
لأن سبب الرضا بما حلف عليه بالله هو التعظيم لله
فإن تعظيم الله في قلب العبد يجعله يصدق من حلف له بالله ولو كان كاذابا لكن لايبني عليه
لكن يصدقه ولايظهر تكذيبه له تعظيما الله ,
وقال آخرون من أهل العلم: (وهذا قول ثالث):
إن هذا راجع إلى من عرف صدقه في اليمين أما من كان فاجرا فاسقا لايبالي
إذا حلف أن يحلف كاذبا فإنه لايجب تصديقه
فالواجب على الآخر المحلوف به أن يرض بالحلف تعظيما لله ولإسم الله
ومن حلف له بالله فالواجب أن يرض تعظيما لإسم الله ولحق الله